الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يستخدم الشباب الجامعيُّ مواقع التواصل الاجتماعيِّ للدردشة والتسلية، ولتفريغ الطاقات العاطفية، والانفعالية ولكن من الملاحَظ أنَّ النضج الثقافيَّ والوعي بالتغيرات المجتمعية جعل الشباب يستخدمون تلك المواقع بشكل أوسع في حياتهم الجامعية، إلَّا أنَّ وجود شريحة من هذا الشباب ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة جعل هناك نمطًا مختلفًا من الاستخدام والتعامل مع تلك المواقع؛ وذلك على اعتبار أنها أصبحت أدواتٍ عصرية في تأهيلهم نحو الاندماج الجامعيِّ، فهي تمتاز بأسلوب عرْض المشاركات المصوَّرة التي تتضمن ترجمةً للُغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، واحتوت على مشاركات صوتية ومسموعة لكفيف البصر؛ ومن ثمَّ فتحَت المجال لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة، ومن هنا فإنَّ الشباب الجامعيَّ ذوي الاحتياجات الخاصة يمثِّل قيمة مُهمة في المجتمع في ظلِّ تلك الثورة المعلوماتية والاستخدام اللامحدود لتطبيقات شبكة الإنترنت؛ وبالتالي أصبح أمام الشباب الجامعيِّ من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فرصةٌ للمشاركة وتحقيق الاندماج الجامعيِّ عبر الشبكة العنكبوتية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعيِّ . ثانياً : أهداف الدراسة: 1- الكشف عن استخدامات الشباب الجامعيِّ من ذوي الاحتياجات الخاصة لنوعية مواقع التواصل الاجتماعيّ الأكثر استخدامًا لديهم. 2- السعي لمعرفة الدوافع الاْساسية وراء الدخول لتلك المواقع. 3- دراسة الممارسات والأنشطة الإلكترونية لهذه الفئة عبر شبكة الإنترنت. 4- معرفة حجم المشاركات التي يبذلها الشباب الجامعيُّ عبر شبكات التواصل الاجتماعيِّ. 5- معرفة مدى تأثُّر الشباب الجامعيِّ من ذوي الاحتياجات الخاصة بآثار العولمة والعالم الافتراضيِّ. |