Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي لتنمية وعى الأمهات بأساليب رعاية الطفل المعاق سمعيا /
المؤلف
عامر، منى محمد عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / مني محمد عبد العزيز عامر
مشرف / علي محمود شعيب
مناقش / يسرية أحمد عبد المنعم
مناقش / سلوي محمد زعلول طه
الموضوع
الاطفال الصم. الاطفال - رعاية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
8/8/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - إدارة المنزل والمؤسسات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

إن الله تعالي قد خلق الإنسان ليعمر الأرض، وأعطي لكل فرد إمكانات وقدرات وطاقات، ومن هنا اختلف الناس في أشكالهم، وعقولهم إمكاناتهم وقدراتهم وحواسهم، فقد خلق الله الأسوياء وخلق اخرين فاقدي السمع أو البصري أو كلاهما معا أو غيرها، فالإعاقة السمعية هي من أصعب الإعاقات اكتشافا وغير واضحة، الإد عند الاقتراب من الشخص المعاق سمعيا، وذلك لأنها لا تكشف عن نفسها بالمظهر الخارجي، وإنما بالنظرة الفاحصة المتأنية، والتي تعتمد على منهج مدروس، وذلك للاكتشاف المبكر ومن ثم العلاج.وتعد الأسرة هي اللبنة الأولي التي تتعهد الطفل بالرعاية والاهتمام من جميع الجوانب الصحية والاجتماعية والثقافية وكذلك حمايته من كل خطر يحيط به، ولعل العبء الأكبر في هذا المقام يقع على عاتق الأم باعتبارها المصدر الأول في تعليم الطفل، مما يساعد في النمو العقلي لدي الطفل وقد يكون لدي هذا الطفل قدر من الذكاء الذي هو نتاج ما يحصل عليه مكونات وراثية لدي كل من والديه، لذا كان لابد من تنمية قدرات وذكاء الطفل عن طريق أساليب المعاملة السليمة والسوية تحتاج الى تنمية هذا الذكاء ورعايته خاصة من قبل الأم. وقد اتجهت دول العالم نحو الاهتمام بالمعاقين سمعيا باعتبارهم إمكانات بشرية يمكن الاستفادة منها، فضلا عن أن الدين الإسلامي الحنيف يحث على مساعدة العاجز والضعيف والمريض وذلك حتى يتمتع بإنسانيته، وحتى يساعده المجتمع على بلوغه هذه الغاية حيث لا يخلوا أي مجتمع ظاهرة المعاقين بصفة عامة، والمعاقين سمعيا بصفة خاصة. علي الرغم من اهتمام مصر برعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة ذوي الإعاقة السمعية، وكذلك التزامها بالمواثيق الدولية التي أقرت مبدأ (الرعاية والتعليم للجميع ) إلا أنها لم تأخذ باتجاهات التطوير السائدة في معظم الدول المتقدمة نحو رعاية الاطفال المعاقين وخاصة ذوي الاعاقة السمعية وتقديم مجهودات ليكونوا كجزء متكامل في المجتمع، ولكن اكتفت الدولة برعايتهم في مؤسسات لا تفي باحتياجاتهم ومتطلباتهم، وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة التي يتم فيها بناء شخصية الطفل،و للأسرة مسئولية نحو هذا الطفل، والأم بصفة خاصة حيث يقع علي عاتقها العبء الأكبر في تربية هذا الصغير المعاق. وذلك من حيث احتياجه لرعاية أكبر من الطفل العادي خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة والتي هي من اهم المراحل الحياتية للفرد حيث تتكون فيها شخصيته وتنمو افكاره تجاه الحياة وتقع هذه المسئولية في معظمها إن لم تكن كلها علي عاتق الأم ولما كانت الأم هي المنوطة الأولي برعاية هذا الأصم في هذه المرحلة المبكرة من عمره وعدم وجود دور حضانة متخصصة لرعاية هذه الفئة من الأطفال المعاقين في هذه السن ، كان لابد من وجود برامج إرشادية لهؤلاء الأمهات لمساعدتهن في رعاية أطفالهن الصم في هذه المرحلة العمرية المبكرة من حياة هؤلاء الأطفال. أهداف الدراسة صيغت أهداف هذه الدراسة بحيث كان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو تخطيط وتنفيذ وتقييم برنامج إرشادي لتنمية وعي الأمهات بأساليب رعاية أطفالهن المعاقين سمعيا ”في مرحلة الطفولة المبكرة”، ومن أجل تحقيق الهدف الأساسي تم تحديد عدة أهدف فرعية وهي: أ-أهداف خاصة بالدراسة الأساسية:1- التعرف على الفروق في مستوى وعى الأمهات بأساليب رعاية أطفالهن الصم تبعا لمكان السكن ”ريف، حضر”.2- التعرف على الفروق في مستوى وعى الأمهات بأساليب رعاية أطفالهن المعاقين سمعيا تبعا لنوع الصمم ”ولادي، مكتسب 3-التعرف على الفروق في مستوى وعى الأمهات بأساليب رعاية أطفالهن المعاقين سمعيا تبعا لجنس الطفل ”ذكر، انثي”.4 -التعرف على الفروق في مستوى وعي الأمهات بأساليب رعاية أطفالهن المعاقين سمعيا تبعا لعمل الأم ”تعمل،لاتعمل”.5- دراسة العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (حجم الأسرة، مستوى تعليم الأب، مستوى تعليم الأم، دخل الأسرة الشهري) ومستوي وعى الم بأساليب رعاية طفلها المعاق سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة. ب-أهداف خاصة بالدراسة التجريبية: التعرف على الفروق في مستوى وعي أمهات الأطفال المعاقين سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة قبل وبعد تنفيذ البرنامج الإرشادي. أهميـة الـدراســة تمثلت أهمية الدراسة من خلال ما تقدمه من فائدة في المجالين التاليين: أ-الاستفادة من نتائج الدراسة في مجال خدمة الأسر التي لديها طفل معاق سمعيا من خلال ما يلي: • يوضح كفاءة البرنامج المعد في تغيير معلومات الأمهات حول وجود طفل معاق سمعياً في الأسرة. إلقاء الضوء على فئة خاصة من الأطفال الصم في مرحلة ما قبل المدرسة وأهمية دعم وتنمية وعى أمهاتهم في رعايتهم. التوعية بأن هذا الأصم ثروة يمكن لأسرته تطوير قدراته وإمكاناته ليكون لبنة صالحة في بناء المجتمع. ب-الاستفادة من نتائج الدراسة في مجال التخصص:.إلقاء الضوء على فئة خاصة من ذوي الإعاقة (الإعاقة السمعية) في مرحلة الطفولة المبكرة حيث انها من أهم مراحل تكوين شخصية الطفل. • ندرة البحوث والدراسات السابقة على حد علم الدارسة وخاصة العربية التي تناولت رعاية الأصم في هذه المرحلة. إمكانية الاستفادة من أدوات الدراسة وتطبيق هذا البرنامج على أمهات الأطفال المعاقين مع اختلاف نوع الإعاقة. الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية لمعدي برامج المرأة، وكذلك للمسئولين في وزارة الشئون الاجتماعية بإعداد مادة علمية عن تنمية وعى الأمهات لأطفال معاقين سمعياً في مرحلة الطفولة المبكرة بأساليب التعامل مع هؤلاء الأطفال في هذه المرحلة. ممكن أن تكون نتائج الدراسة وتوصياتها نقطة انطلاق لبحوث اخرى في هذا المجال. >فروض الدراسة 1- توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى وعى أم الطفل المعاق سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة بأساليب رعايته (منزليا – صحيا –نفسيا واجتماعيا – حمايته من اخطار البيئة المنزلية) بحسب عامل الإقامة السكنية (ريف، حضر) لصالح سكان الحضر. 2-توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى وعى أم الطفل المعاق سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة بأساليب رعايته (منزليا-صحيا – نفسيا واجتماعيا – حمايته من أخطار البيئة المنزلية) بحسب جنس الطفل المعاق سمعيا (ذكر، أنثى). 3- توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى وعى أم الطفل المعاق سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة بأساليب رعايته (منزليا – صحيا – نفسيا واجتماعيا – حمايته من أخطار البيئة المنزلية) بحسب نوع إعاقة الطفل (ولادي، مكتسب). 4-توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى وعى أم الطفل المعاق سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة بأساليب رعايته (منزليا – صحيا – نفسيا واجتماعيا – حمايته من أخطار البيئة المنزلية). 5-توجد علاقة ارتباطية بين متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي (عدد أفراد الأسرة – مستوى تعليم الأب – مستوى تعلم الأم – دخل الأسرة) ومستوى وعى أم الطفل الأصم بأساليب رعايته في مرحلة الطفولة المبكرة لصالح المستويات العليا 6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى وعى أمهات الأطفال المعاقين سمعياً في مرحلة الطفولة المبكرة بأساليب الرعاية (المنزلية – الصحية – النفسية والاجتماعية – حمايته من الأخطار المنزلية) قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح التطبيق البعدي. إجراءات الدراسة قامت الباحثة بالخطوات الآتية لإجراء الدراسة الحالية: 1-تحديد الإطار النظري للدراسة ويتضمن: الإعاقة السمعية أساليب رعاية الأطفال الصم. البرامج الإرشادية2-إعداد أدوات الدراسة التي تخبر صحة الفروض وهي كالتالي: أولا: أدوات الدراسة الأساسية: -استمارة البيانات العامة لأسرة الطفل المعاق سمعيا. استبيان وعي أمهات الأطفال المعاقين سمعيا بأساليب رعاية هؤلاء الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة. ثانيا: أدوات الدراسة التجريبية: -البرنامج الارشادي المعد والذي يهدف الي تنمية وعي الأمهات بأساليب رعاية الأطفال المعاقين سمعيا رعاية سليمة 3- اختبار صدق محتوى الاستبيان عن طريق: عرضه على مجموعة من الأساتذة المحكمين المتخصصين.4 حساب ثبات الاستبيان عن طريق: إيجاد معامل ثبات ألفا لمحاور الاستبيان. 5-تم تطبيق الدراسة على 50 أم لطفل معاق سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة (العينة الأساسية) وقد تم اخيارهن بطريقة غرضية صدفية من الأمهات المترددات على بعض من مؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظتي المنوفية والقليوبية 6- إجراء المعاملات الإحصائية لاستجابات الأمهات عينة الدراسة الأساسية لتحديد العينة التي سيتم تطبيق البرنامج عليها. 7- تطبيق البرنامج الإرشادي الخاص بأساليب رعاية الطفل المعاق سمعيا على عينة الدراسة التجريبية وقوامها (20) أم لأطفال معاقين سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة من روضة مدرسة الأمل للصم بالقليوبية وقد تم اختيار هذه العينة بطريقة عمدية حيث كانت هذه الأمهات الأقل في مستوي الوعي بأساليب رعاية أطفالهن المعاقين سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة وكذلك تواجدهن في مكان واحد مما سهل على الباحثة تطبيق البرنامج الإرشادي. 8-إجراء المعاملات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج. نتائج الدراسة 1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أمهات الأطفال المعاقين سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة في مستوى وعهن بأساليب رعاية هؤلاء الأطفال رعاية (منزلية، صحية، نفسية واجتماعية، أساليب كلية) تبعا لنوع الصم (ولادي، مكتسب)، عند مستوى دلالة (0.05، 0.01، 0.01، 0.001) وجميعها لصالح الاطفال المصابين بالصمم المكتسب (بعد الولادة). ويتضح من تلك النتائج ان نوع الصمم (ولادي او مكتسب يؤثر على مستوى وعي الأم بأساليب رعاية هذا الطفل المعاق سمعيا. 2- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين أسلوب الرعاية النفسية والاجتماعية التي تقوم به أم الطفل المعاق وسمعياً لرعايته ودخل الأسرة حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.355) عند مستوى دلالة (0.05)، ويتضح من ذلك أنه كلما زاد دخل الأسرة كلما زاد الاهتمام برعاية هذا المعاق رعاية نفسية واجتماعية سليمة. 3- وجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات أمهات الاطفال المعاقين سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة في مستوى وعيهن بأساليب رعاية هؤلاء الأطفال رعاية صحية تبعا لجنس الطفل عند مستوى دلالة 0.001. لصالح الاطفال الاناث الصم.4توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أمهات الأطفال المعاقين سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة في مستوى (الرعاية المنزلية، الرعاية الصحية، الرعاية النفسية والاجتماعية، الحماية من الأخطار المنزلية والأساليب الكلية)، لهؤلاء الاطفال تبعا لمكان السكن الذي تقيم فيه أسرة المعاق عند مستوى دلالة (0.01، 0.01، 0.001، 0.01، 0.001) لصالح امهات الريف. 5-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أمهات الاطفال المعاقين سمعيا في مرحلة الطفولة المبكرة تبعا لعمل الأم في مستوى وعى هؤلاء الأمهات بأساليب رعايتهم لأطفالهن الصم (رعاية منزلية، رعاية نفسية واجتماعية، الأساليب الكلية) عند مستوى دلالة (0.001، 0.01، 0.01). لصالح الامهات الغير عاملات.<6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات وعى أمهات الأطفال المعاقين سمعياً في مرحلة الطفولة المبكرة (عينة الدراسة التجريبية) بأسلوب (الرعاية المنزلية، الرعاية الصحية، الرعاية النفسية والاجتماعية، الحماية من الأخطار المنزلية، الأساليب الكلية) قبل وبعد تطبيق البرنامج عند مستوى دلالة (0.001، 0.01، 0.01) لصالح التطبيق البعدي. >وفي ضوء هذه النتائج توصي الباحثة: 1- مراعاة تقديم برامج توعية لأمهات الأطفال المعاقين سمعيا بصفة دوريه لتعينهم على رعايتهم بصورة سليمة < 2-عمل دور حضانة لهذه الفئة حتى يسهل عليهم التواصل مع أطفال في نفس العمر والظروف 3-توعية الإفراد إعلاميا بمسببات الإعاقة السمعية وكيفية تجنبها 4-توجيه الأمهات لضرورة تقبل الطفل كما هو دون تدليل زائد أو تهميش.