![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان القوانين الوضعية بدورها لم تخرج عن اطار الشرائع السماوية بالنسبة لكرامة الانسان وحقوقه المتصلة به ، حيث اعتبرت ان كل شئ في هذا الكون موجود لخدمة الانسان وما يتصل به . وعلي الرغم من ان الشرائع السماوية والوضعية ، قد اعطت اهتماما بالحقوق المتعلقة بالانسان وما يتصل بها ، لكن هذه الحقوق لم تكن علي درجة واحدة من حيث الحماية ، فالبعض من هده الحقوق لم تكن علي درجة واحدة من حيث الحماية ، فالبعض من ه>ه الحقوق يتفاوت من حيث درجة الاهمية عن عض الحقوق الاخري ، وهذه الحماية للحقوق يرجع تقديرها الي الانسان ذاته ومدي حاجاته اليها . وما يهمنا من بين هذه الحقوق المتصلة بالانسان الحق المالي ، حيث ان المال يشكل في وقتنا الحاضر عصب الحياة ، علي اساس انه الوسيلة الوحيدة التي يجوز التعامل بها وبدونه لا يستطيع الانسان قضاء حاجاته المختلفة .... |