الفهرس 
المقدمة
الرسائل الديوانيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
فمن المعروف أن النثر في العصر العباسي حقق تقدمًا كبيرًا وظهرت الكثير من الفنون المبتكرة كالمناظرات، والتوقيعات، والوصايا، والمقامات فضلاً عن الفنون المعروفة، كالرسائل بأنواعها (السياسية، والأدبية، والاجتماعية)، وقد ركزت الدراسة على رسائل سعيد بن حميد (دراسة تحليلية) مستبعدًا الرسائل الشعرية وذلك لخصوصيتها، واختلاف منهج دراستها.
وبعد قراءات ومشاورات مع السيد الأستاذ الدكتور/ فوزي عيسى، الذي كان له الفضل في تشجيعي على اختيار مثل هذا الموضوع، استقر الرأي على عنوان موضوع البحث وهو (رسائل سعيد بن حميد، دراسة تحليلية) والذي جاء على النحو التالي تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة ثم ثبت بأهم المصادر والمراجع.
إذ خصص الباحث التمهيد للحديث عن نشأة الكتابة وتطورها عند العرب و تتبعت فيه نشأة الدوواوين وتطورها منذ عصر الخلفاء الراشدين؛ حتى العصر العباسي.
و تناولت الحياة في العصر العباسي من جميع جوانبها: السياسية، والثقافية، والاجتماعية.
كما تناولت الرسائل بحديث تفصيلي حوى تعريفًا للرسائل ونشأتها وتطورها وأنواعها ونشأة دواوين الرسائل ومكانة صاحب الديوان.
وقد ختمت تمهيدي بأن أفردت فيه مساحة واسعة للحديث عن نشأة سعيد بن حميد وحياته وثقافته وعلاقته برجال عصره.،
أما الفصل الأول فقد تناولت فيه أهم الموضوعات التي تناولها سعيد بن حميد في رسائله وقد تناولت فيه ثلاثة مباحث أولها عن الرسائل الديوانية وفي المبحث الثاني تناولت الرسائل الاجتماعية أما في المبحث الثالث فقد تناولت الحديث عن ظاهرة والتوقيعات عند ابن حميد و تلك هي الموضوعات التي اندرجت تحتها كتابات سعيد بن حميد.
وفي الفصل الثاني والذي جاء بعنوان ”السمات الفنية لرسائل سعيد بن حميد” فقد احتوى هذا الفصل على خمسة مباحث حيث تتبع الباحث فيه الظواهر الصوتية واالموسيقية في رسائل سعيد بن حميد من خلال ظاهرة التوازي، والتي تناولها الباحث في ثلاثة عناصر، الأول: تعريف التوازي لغة واصطلاحًا، وتطور مفهوم التوازي عبر العصور الأدبية المختلفة وحتى العصر الحديث. والثاني: في التوازي التركيبي، والثالث: في التوازي الصرفي والنحوي.
وخصصت المبحث الثاني للحديث عن السجع والمبحث الثالث عن الإطناب أما المبحث الرابع فقد تناولت فيه الإيجاز وفي المبحث الخامس تحدثت عن القصر .
ثم انتقلت إلى الفصل الثالث الذي تناولت نماذج من رسائل سعيد بن حميد بالتحليل ، ثم ذيلت الأطروحة بخاتمة لإبراز النتائج التي توصلت إليها في الدراسة وثبت بالمصادر