Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام جماعات المساندة الاجتماعية للتخفيف من الضغوط الحياتية لأسر الأطفال المعاقين ذهنياً /
المؤلف
مرسى، منال شحاتة عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / منال شحاتة عبد الحميد مرسى
مشرف / محمد محمد حسان
مشرف / حسام محمود محمد الشريف
مناقش / فاطمة عبد الله اسماعيل
مناقش / على موسى الشحات
الموضوع
الأطفال المعوقون. الخدم الاجتماعية للأطفال.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
334 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
12/7/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 357

from 357

المستخلص

مشكلة الدراسة وأهميتها:
إن رعاية المعاقين تمثل التزامًا إنسانيًا يقع على عاتق المجتمع بأجهزته التنفيذية والتشريعية حيث بدأ الاهتمام بتربية المعاقين في القرن التاسع عشر في فرنسا أمتد بعد ذلك إلي باقي الدول ومن ضمن الدول العربية والدول النامية كانت فئات الإعاقة البشرية هي أولي فئات حظيت بالرعاية والاهتمام حيث تعتبر قضية الإعاقة من الموضوعات المعروفة على مر العصور ولا يكاد مجتمع يخلو منها وتعد من الموضوعات التي تناول اهتمام العديد من ميادين العلم والمعرفة وتقاس تقدم المجتمعات بما توليه من أوجه الرعاية المختلفة لجميع الفئات ولقد اهتمت الدول المتقدمة بتوجيه الأبحاث العلمية لدراسة ظاهرة الإعاقة الذهنية تشكل الفئات الخاصة نسبة كبيرة من المجتمع حيث توجه الهيئات الدولية إلي وجوده ومضطرد في عدد المعاقين ففي عام 2000 بلغ عددهم 600 مليون معاق ولما كانت المساندة تعني مساعدة الناس لبعض البعض بعدد من الطرق العملية الاجتماعية والعاطفية فالإنسان كائن اجتماعي لا يمكنه العيش والعمل بمعزل عن الناس فإنه يمكنه تلقي المساندة الاجتماعية في الأسرة والعكس صحيح في بعض الحالات تكون الظروف الأسرية غير مواتية والحد من الضغوط الأسرية والفرار من ضغوط الأسرة بالنجاح في المدرسة وكذلك يذكر جيري وديبو Gurr& Deppo أن الطفل المتخلف يؤثر إلي حد كبير على الوالدين فينتابهم الشعور بالنقص واليأس والقلق على مستقبل هذا الطفل ففي مرحلة الطفولة تكون مصادر المساندة متمثلة في الأسرة (الأم – الأب – الأشقاء ) وفي مرحلة المراهقة تتمثل المساندة في جماعات الرفاق والأسرة وفي مرحلة الرشد تتمثل في الزوج والزوجة وكذلك الأبناء وعلاقات العمل .
يري بارك (Park 2003) أن تحسين نوعية الحياة الأسرية تتمثل في أنها مقابلة احتياجات الأسرة وتمتع أعضائها بحياتهم معًا كأسرة وامتلاك الفرص للتنسيق وتوعية حياتهم وهي التفاعل الأسري والحياة السوية والحالة المادية المتيسرة للوالدين والاتزان الانفعالي والبيئة المادية والصحة الاجتماعية والتماسك الأسري .
أهداف الدراسة:
الهدف العام: اختبار فاعلية جماعات المساندة الاجتماعية والتخفيف من الضغوط الحياتية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيًا .
الأهداف الفرعية:
1- اختبار فاعلية جماعات المساندة الاجتماعية والتخفيف من الضغوط الأسرية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيًا .
2- اختبار فاعلية جماعات المساندة الاجتماعية والتخفيف من الضغوط الاجتماعية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيًا .
3- اختبار فاعلية جماعات المساندة الاجتماعية والتخفيف من الضغوط النفسية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيًا .
4- اختبار فاعلية جماعات المساندة الاجتماعية والتخفيف من الضغوط الاقتصادية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيًا .
5- اختبار فاعلية جماعات المساندة الاجتماعية والتخفيف من الضغوط التعليمية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيًا .