الفهرس 
مشكلة الدراسة واهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 510 |  |  |
| | | from | 510 | | |
المستخلص
1- مشكلة الدراسة وأهميتها:
احتلت قضية حقوق الإنسان أهمية عالمية وإقليمية ومحلية بالغة، فقد تصدرت اهتمامات الباحثين والأكاديميين، والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية ونشطاء حقوق الانسان.
والمهمة الأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية هي تعزيز رفاهية الناس ومساعدتهم على إشباع الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مع الاهتمام الخاص بالاحتياجات وتقوية الضعفاء والمظلومين والفقراء، وتحديد سياسة المناهج الدراسية لتعليم الخدمة الاجتماعية يجب أن يؤكد على هذه المهمة المرتبطة بالأغراض الرئيسية لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية.
وأن طريقة تنظيم المجتمع كإحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن تساهم في مساعدة المنظمات الحقوقية في تحقيق أهدافها، باستخدام ما لديها من أدوات ونظريات وتكتيكات واستراتيجيات، وتعتبر استراتيجية المدافعة كإحدى استراتيجيات طريقة تنظيم المجتمع من أنسب الاستراتيجيات لمساعدة المنظمات الحقوفية على القيام بدورها.
وتلعب المنظمات الحقوقية دوراً متميزاً بما تقدمه من برامج وما تقيمة من ندوات ومؤتمرات وما تنشره في الصحف والمجلات خاصة بتنمية الوعي بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمدنية والقانونية والتشريعية.
فالوعي لا يقتصر على عنصر الإدراك والمعرفة وما يرتبط بهما من مشاعر واتجاهات فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى أفعالهم. ومستوى الإدراك أو المستوى المعرفي، وهو الخاص بالأفكار والمعارف والنظريات المتعلقة بحقوق الإنسان، أما مستوى الوجدان فهو الخاص بالاتجاهات والمشاعر المتعلقة بالحق والواجب.
ولذا تسعى الدراسة الحالية إلى تحديد الحقوق المختلفة التي تدعمها منظمات حقوق الإنسان وإلى تحديد الأساليب التي تستمدها لنشر الوعي بين المواطنين لهذه الحقوق حتى يصبح مجتمعنا مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة وتكفل فيه الحقوق. ولذا فمن الأهمية أدراك الكيفية التي يمكن بها استخدام استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع من أجل تنمية الوعي المجتمعي في الحقوق والواجبات الخاصة بحقوق الإنسان.
2- أهداف الدراسة: حيث تهدف الدراسة إلى الأهداف التالية:
(أ) تحديد اسهامات استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع لتنمية الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان.
(ب) تحديد العوامل المؤثرة في استخدام استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع لتنمية الوعي المجتمعي بمنظمات حقوق الإنسان.
(ج) تحديد معوقات استخدام استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع لتنمية الوعي المجتمعي بمنظمات حقوق الإنسان.
(د) مقترحات لمواجهة المعوقات الخاصة لاستخدام استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع لتنمية الوعي المجتمعي بمنظمات حقوق الإنسان
(ه) وضع رؤية مستقبلية لتنمية الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان باستخدام استراتيجية المدافعة
3- تساؤلات الدراسة: حيث تؤدي الدراسة إلى التساؤلات التالية:
(أ) ما اسهامات استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع لتنمية الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان؟
(ب) ما العوامل المؤثرة في استخدام استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع لتنمية الوعي المجتمعي بمنظمات حقوق الإنسان؟
(ج) ما معوقات استخدام استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع لتنمية الوعي المجتمعي بمنظمات حقوق الإنسان؟
(د) ما هي المقترحات لمواجهة المعوقات الخاصة لاستخدام استراتيجية المدافعة في تنظيم المجتمع لتنمية الوعي المجتمعي بمنظمات حقوق الإنسان؟
(ه) ما الرؤية المستقبلية لتنمية الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان باستخدام استراتيجية المدافعة؟