Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المرأة فى العراق القديم /
المؤلف
طه, أسماء كامل طه حسن.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء كامل طه حسن طه
مشرف / احمد امين محمد سليم
مناقش / وفاء احمد بدار
مناقش / تامر محمد على سعد الله
الموضوع
حضارة العراق القديم. المرأة - تاريخ - العصور القديمة - العراق.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
236 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
8/9/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

وينقسم البحث إلى مقدمة وأربع فصول وخاتمة .
الفصل الأول :
” دور المرأة فى المجتمع العراقى القديم ”
وتطرقت فيه للمرأة ودورها ومكانتها فى الأسرة العراقية القديمة من:
وضع المرأة فى الخطبة : حيث جرت العادة فى العراق القديم على أن يختار والد الشاب خطيبة إبنه ، إلا أنه كن هناك نوع من حرية أختيار الزوجة ، فقد سمح المجتمع العراقى القديم للفتاة بنوع من الحرية فى أختيار زوجها وكذلك وجود عواطف متبادلة بين الفتى والفتاة قبل الزواج .
حقوق المرأة عند الزواج : كان عقد الزواج يبرم بين الرجل ” الزوج فى المستقبل ” وبين رجل آخر يكون والد الفتاة ” الزوجة فى المستقبل ” ، أو أخاها أو ولى أمرها .
حقوق المرأة فى حالة تعدد الزوجات : جرت العادة فى العراق القديم على أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة ألا أن هناك العديد من القوانين وكذلك الحكم والأمثال التى تشير الى تعدد الزوجات .
حقوق وواجبات الزوجة: تمتعت الزوجة فى العراق القديم بالعديد من الحقوق ، فكان للمرأة المتزوجة أهلية قضائية معينة فهى تستطيع أن تكون شاهدة ، وكان من حقها أن يكون لها أملاك خاصة وأن تتصرف فيها دون موافقة زوجها ، كما كانت لها الحرية فى بيع عبيدها ، ولم يكن القانون يمنعها من ذلك إلا فى حالة واحدة وهى الجارية ” الأمه ” التى تعطيها لزوجها كمحظية وأنجبت منه أطفالًا ، كما تبوأت المرأة مراكز وظيفية عالية مثل الكاتب أو الحاكم ، إضافة إلى أن الوظائف الكهنوتية فى حد ذاتها كانت من الوظائف المرموقة والتى شغلتها المرأة .
واجبات الزوجة : كان على الزوجة العديد من الواجبات وفى مقدمة هذه الواجبات ، واجب الحفاظ على سمعة زوجها ، وكانت عقوبة المرأة التى تُخِل بذلك قاسية جدًا تصل إلى درجة الموت أو فقدانها حريتها وتحويلها إلى أمه .
حقوق المرأة فى حالة الطلاق : عرف المجتمع العراقى القديم الطلاق والذى كان من حق الرجل فى جميع الحالات ، إلا فى حالة واحدة فقط كان من حق المرأة أن تطلب التطليق من زوجها وذلك إذا كانت المرأة شريفة وربة بيت صالحة وزوجها إعتاد الخروج من المنزل والحط من شأنها .
حقوق المرأة فى حالة الحمل : نلاحظ أن المرأة الحامل كان لها أهمية خاصة فى العراق القديم حيث فرضت القوانين العديد من العقوبات على من يتسبب فى إجهاض المرأة الحامل وصلت إلى القتل .
وضع المرأة فى نطاق الأسرة : كان للمرأة مكانة عظيمة فى نطاق الأسرة ، ويوجد العديد من الحكم والأمثال التى تحث الأبناء على ضرورة رعاية الأم وأحترامها وتقديرها حقوق المرأة فى الميراث: لم يخصص للإناث فى التركة سوى قيمة مهورهن إذا كن لم يحصلن عليها فى حياة الوالد ، ويرجع البعض أنه كان يخصص للفتاة ثلث الحصة الواحدة فى تركة والداها إذا كانت لم تحصل على مهرها ، وإن كان من غير المعروف هل هذا الثلث يتضمن جميع التركة أم يقتصر على الأموال المنقولة فقط .
لم يكن للزوجة نصيب فى تركة زوجها عدا هدية زواجها ولكن يكفل لها القانون حق الإستمرار فى الإقامة فى بيت زوجها ، وكان من حق الرجل أن يهب زوجته أو إبنته ما يشاء من أملاكه العقارية .
الفصل الثانى :
” الدور الدينى للمرأة فى العراق القديم ”
وعرضت فيه الدور الدينى للمرأة ، حيث شغلت النساء فى العراق القديم وظيفة الكهانة ، فكانت النساء كاهنات وساحرات وعرفات ومغنيات ، وفيما يلى بعض درجات الكهانة التى شغلتها النساء .
1ـ اينتوم : ” كبيرة الكاهنات ” أطلق على كاهنة الأينتوم خلال العصر البابلى القديم ”أوكبابتوم ” أو ”كوبايتوم” وذلك نظرا لأنها من نفس الدرجة ، وأثناء العصر السومرى كان مسموحا لها بالزواج وإنجاب الأطفال ولكن منذ عصر الملك حمورابى حرم على هذه الكاهنة الزواج ، ومن أهم واجباتها القيام بدور العروسة فى عملية الزواج المقدس.
2ـ ” ناديتوم” كان أختيار هذا النوع من الكاهنات يتم عن طريق نذرهن للمعبد منذ الولادة ، وشغلت هذا المنصب بنات كبار موظفى الدولة ، وكان يسمح لهم بالزواج مع منعهن من إنجاب الأطفال .
3ـ ”شوكويتم ”من أهم واجباتها الدينية المساهمة فى مراسم الزواج المقدس وبخاصة مرافقة العروس ليلة الزفاف .
4ـ ”كولما شيتوم ” شغل هذه الوظيفة نساء من الأسر الكبيرة ، وكان لهذا النوع من الكهانة الحق فى الزواج وإنجاب الأطفال .
بالإضافة إلى ذلك فقد شغلت النساء وظائف الغناء والعزف ، فلقد عملت حفيدة ” نارام سين ” بالعزف على القيثارة للإله سين ويشير ذلك من ناحية آخرى إلى أن بنات عظماء النبلاء لم يحتقرون الوظائف الدنيا فى العبادة المقدسة .
وتناولت دور المرأة فى طقوس الجنس المقدس ، وكيف أنها كانت تقوم بدور العروسة الإلهية لكى تجلب الخير والخصب الوفير للبلاد .
وتناولت ملوك سومر الذين كان لهم دور فى طقوس الجنس المقدس ، والقصائد الخاص بكل ملك منهم وكيفية التحضير لهذه الطقوس .
الفصل الثالث :
” الدور الإقتصادى والسياسى للمرأة فى العراق القديم ”
وأوضحت فيه دور المرأة فى الحياة الإقتصادية حيث شاركت المرأة فى الحياة الاقتصادية وكان لها دور فى التجارة حيث شاركت المرأة فيها ، وكان لها أملاك خاصة بها وأموال خاصة بها وممتلكاتها التى لا يحق لزوجها التدخل فى إدارتها ، ودورها فى الصناعة حيث كانت المرأة تنسج النسيج وعملت فى مصانع الملابس ، ودور المرأة فى الزراعة حيث إنها أمتلكت الحقول والبساتين وكان لها حق تأجيرها لمن تشاء أو أن تهبها لمن تشاء .
وتناولت البائعات فى الحانات وكيف نظر لهم المجتمع العراقى ، والقوانين التى كانت تحكمهم وتساعدهم فى إدارة هذه الحانات .
وتطرقت إلى المرضعات حيث كان بعض الأسر تعهد بأبنائها لمرأة أخرى تقوم بإرضاعهم ، وذلك لحالات منها أن تكون الأم توفيت فى وقت الولادة أو فى فترة الرضاعة فكان يجب أن يكمل هذه الرضيع رضاعته للحفاظ على حياته ، وكذلك أيضًا فى حالة قلة لبن الأم فتستعين بمرضعة لتقوم بإرضاع طفلها .
وتناولت دور المرأة فى الحياة السياسية وكيف كان يبدو الجناح الملكى الخاص بالنساء فى القصور الملكية ، وتناولت دور الملكات فى إدارة حكم البلاد ومن أعظمهم الملكة ” سمورامات ” و الملكة ” نقية ” و كيف أنهم ساعدوا أولادهم فى إدارة حكم البلاد وأداروا دفة الحكم وأثبتوا قدرتهم على حكم البلاد .
وتناولت الأميرات ودورهم فى الحياة السياسية ومن أشهرهم الأميرة ” إنخيدوا أنا ” التى كانت كاهنة عظمى فى معبدين للإلهين فى مدينة الوركاء ، وكيف انها ساعدت والدها ” سرجون الأكدى ” لكى يمد نفوذه نحو المدن السومرية .
والأميرة ” تارأم أكادا ” وهى إبنة الملك ” نرام سين ” ، والتى كان لها دور مهم فى الزواج السياسى حيث قام والدها بتزويجها لحاكم أوركيش ، لكى يضمن ولائه له ، وكان لوجود هذه الأميرة فى أوركيش دور مهم فى إزدهارها وتطور فنونها ، حيث أنها قامت بنقل الفن الأكدى ، واللغة الأكدية لهذه المدينة ، وكان بصحبتها عدد من الموظفين الأكديين لمساعدتها فى ذلك .
والأميرة ” أداة كوبى ” هى أميرة آشورية زوجها أمير بابلي مرموق تميز على عهد ” نبوخذ نصر الثاني” اسمه ” نبو بلاستو اقبي ” ، وقد عاصرت العديد من الملوك الآشوريين والملوك الكلديين وآخرهم إبنها ” نبونيداس ” ، حيث أحدثت هذه الأميرة العديد من التغييرات فى النواحى الدينية ، وتوفيت عن عمر يناهز 104 عام .
الفصل الرابع :
” ملابس المراة وأدوات زينتها فى العراق القديم ”
1ـ ملابس المرأة
كانت ملابس النساء فى بابل شديدة البساطة ، وبشكل عام فلقد كان طويلا ويخفى الجسد ، وفى رسوم الإحتفالات الدينية كانت تغطى الكتف اليسرى للنساء بطيه من الملابس .
وفى العصر الآشورى كانت المرأة لا تظهر أمام الأغراب إلا بلباس خارجى ثقيل وهو عبارة عن ثوب فضفاض من الكتفين وحتى الرسغ ويشد بحزام ويبدو أسفل الجلباب ثلاثة أو أربعة خلاخل على كل قدم وكانت المرأة المتزوجة ترتدى الحجاب , وهو الأمر الذى منعت العاهرات من إرتدائه .
2ـ أدوات الزينة
كان المظهر الجوهرى للزينة بين طبقات المجتمع العراقى القديم مسح الجسد والشعر بالزيت ، وكان الزيت يستخدم لغرضين هما تنعيم البشرة التى كانت تتشقق وتتصلب بفعل الجو الجاف والعواصف الرملية وكذلك قتل الحشرات التى توجد فى الشعر فالزيت يخنق الصئبان والطفيليات التى كانت شديدة الوطاة فى العراق القديم
وكانت أغطية الرأس الوحيدة المنتشرة فى آشور بشكل واسع هى عصابة الرأس التى كانت لها أشكال مختلفة وكان من الممكن أن تضفر ، وكان النساء يرتدون هذه العصابات لأجل شد الشعر.
وكانت النساء ترتدى الخلاخيل ، وتكون زينة النساء من قلائد مصنوعة من العقيق الأبيض على سلسلة ذهبية ، وأرتدت النساء أساور حول رسغ اليد وأرتدت الأقراط وكان لها فى البداية شكل هلال من الذهب أو الفضة مع قلائد صغيرة مختلفة تلحم بالقرط .