الفهرس 
مقدمةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
Abstract
مشكلة البحث و أهميته: أن الهيئات الشبابية والرياضية مؤسسات متكاملة تهدف إلي إعداد الشباب واللاعبين الرياضيين والاهتمام بالنشء ورعايته والوصول لمستوي خدمة مميز للمستفيدين منها وذلك في ضوء السياسات العامة للدولة ولذلك يجب توضيح فلسفة إنشاء المنشآت الرياضية.وأصبحت الهيئات الشبابية والرياضية غير قادرة على تحقيق احتياجات الأفراد المتزايدة وذلك ناتج عن ضعف الموارد المالية الحكومية وبالتالي ليس لديها المقدرة على الالتزام بتوفير النواحي المالية نحو القيام بواجباتها والصرف على الأنشطة وأدى ذلك إلى انخفاض أعداد الأفراد الممارسين للأنشطة المختلفة حيث أن زيادة الإقبال على عليها يرتبط بتوافر الإمكانيات ولن يتحقق ذلك إلا من خلال توفير الموارد المالية ولقد عجزت في الآونة الأخيرة الكثير من هذه الهيئات عن الوفاء بالتزاماتها ومنها المالية ، مما قد يقلص عدد الأنشطة أو يهدد نشاطها بالتوقف عن الاستمرار في تقديم ما هو مطلوب منها وتنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة بهذه الهيئات, ومن ثم عدم تحقيق أهدافها.لذا فإن أهمية الاستثمار مستمدة من أهدافه الحقيقية التي يسعى إلى تحقيقها بحيث تتعدد أهداف الاستثمار وتتباين ليس فقط بتعدد واختلاف الهيئات الشبابية والرياضية من حيث النشاط والحجم والموقع الجغرافي، المستوى التكنولوجي وغيرها باختلاف دورة حياة الأعمال على مستوى الاقتصاد القومي من ناحية وعلى مستوى المنظمة من فترة لأخرى وعلى الرغم من التعدد والتنوع في أهداف الاستثمار للأسباب المذكورة سلفا إلا أن أهدافا معينة بذاتها يسعى الاستثمار إلى تحقيقها بصفة عامة في أي منظمة ومها التعرف على الإمكانات المادية للهيئات الشبابية والرياضية، ومحاولة الاستفادة من المساحات الغير مستغلة بالمنشآت الشبابية والرياضية بغرض استثمارها، والاستفادة من بعض الأساليب الحديثة في إدارة المنشآت الحكومية مثل حق الانتفاع.وقد لاحظ الباحث من خلال عمله كأخصائي رياضي بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية أن هناك إمكانيات كبيرة تمتلكها الهيئات الشبابية والرياضية من ملاعب وصالات أنشطة وصالات أفراح وقاعات وحمامات سباحة وأندية تكنولوجيا معلومات ومكتبات وصالات مشاهدة إلى جانب تميز الموقع الجغرافي للعديد من الهيئات الشبابية والرياضية وامتلاكها محلات تجارية مطلة على شوارع رئيسية ، ومع كل هذا إلا أن هناك قصور واضح في استثمار تلك الإمكانيات الهائلة وحاجة تلك الهيئات المستمرة إلى دعم وإعانة من الجهة الإدارية لمواجهة المصروفات الطائلة التي تفوق الواردات بمراحل ، ويرجع ذلك لعوامل عديدة منها اللوائح والقوانين الروتينية وضعف الهيكل الوظيفي وعدم وجود مجالس إدارات تتبع الأساليب الإدارية الحديثة في إدارة المنشآت الشبابية والرياضية إلى جانب الأعباء المالية الكبيرة التي تقع على عاتق تلك الهيئات .
هذا ما دفع الباحث إلى إجراء الدراسة آملاً أن يتم استثمار تلك الإمكانات حتى تستطيع تلك الهيئات من الصرف الذاتي على أنشطتها.
هدف البحث :
يهدف البحث إلى استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الشرقية في ضوء التحولات الاقتصادية المعاصرة وذلك من خلال التعرف على:
- واقع إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية التي يمكن استثمارها .
- التشريعات المنظمة للاستثمار .
- أساليب جذب المستثمرين للاستثمار .
- التحولات الاقتصادية المعاصرة ودورها في استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية
- معوقات استثمار الإمكانات.
تساؤل البحث :
- ما هو واقع إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية التي يمكن استثمارها ؟
- ما هي التشريعات المنظمة للاستثمار بالهيئات الشبابية والرياضية ؟
- ما أساليب جذب المستثمرين للاستثمار بالهيئات الشبابية والرياضية؟
- ماهية التحولات الاقتصادية المعاصرة ودورها في استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية ؟
- ما هي معوقات الاستثمار بالهيئات الشبابية والرياضية ؟
إجراءات البحث:
قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي، بالأسلوب المسحي كأحد أنماطه وذلك لملاءمته لطبيعة البحث وأهدافه.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث العمدية من (27) هيئة شبابية بالطريقة العمدية بواقع (184) فرد يمثلوا (أعضاء مجالس الإدارات- المدريين التنفيذيين- المشرفين الماليين ) بمراكز شباب ، وكذلك تم اختيار عينة البحث العمدية من (21) هيئة رياضية بالطريقة العمدية بواقع (166) فرد يمثلوا (أعضاء مجالس الإدارات- المدريين التنفيذيين- مراقبي الحسابات) بأندية محافظة الشرقية ،وتكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (40) فرد وهم من مجتمع الدراسة ومن خارج العينة الاساسية للهيئات الشبابية والرياضية .
أدوات جمع البيانات :
استبيان إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الشرقية في ضوء التحولات الاقتصادية المعاصرة.
خطوات بناء استبيان :
- مراجعة الأطر النظرية للمراجع العلمية والدراسات العلمية لما احتوته من استبيانات مرتبطة بموضوع البحث.
- وضع بعض المحاور الرئيسية للاستبيان وعددها (7) محاور.
- صياغة العبارات المقترحة بحيث تتناسب مع المستهدف من كل محور.
- تحديد الصورة المبدئية للاستبيان المقترح.
- عرض كل من المحاور والعبارات المقترحة على (20) محكم من الخبراء في مجال الادارة الرياضية.
- إجراء التعديل المقترح من السادة المحكمين لكل من المحاور والعبارات بما يتناسب مع ما تم استبعاده.
- التوصل الى الصورة النهائية للاستبيان بعد حساب المعاملات العلمية من حيث الصدق والثبات .
الدراسات الاستطلاعية:
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية على (40) فرد من مجتمع البحث ومن خارج العينة البحث الأساسية وذلك تحت شرط إجراء الاستبيان بصورة جماعية وقد أسفرت نتائج الدراسة الاستطلاعية عن فهم عينة البحث للعبارات التي يتضمنها الاستبيان حيث لم يبدر من أي منهم الاستفسار عن أي عبارة من عبارات الاستبيان ، وتحديد الزمن التقريبي الذى يحتاجه الفرد للإجابة على الاستبيان .
تطبيق استمارتي الاستبيان:
بعد التأكد من توافر كافة الشروط العلمية للاستبيان في صورته النهائية، على عينة قدرها (184) فرد بالهيئات الشبابية ، وكذلك عينة قدرها (166) فرد بالهيئات الرياضية.
- تم تطبيق استبيانات البحث بصورة فردية .
- تم التأكيد على أفراد العينة بأهمية استجاباتهم للاستفادة منها وضرورة الإجابة على جميع العبارات وعدم اختيار أكثر من إجابة للعبارة الواحدة.
- تم التأكيد على أفراد العينة بأهمية قراءة التعليمات قبل الاجابة.
تم التأكيد على أفراد العينة من (الهيئات الشبابية – الهيئات الرياضية) بأهمية استجاباتهم وأنها من أجل البحث العلمي لإزالة أي مخاوف قد تقلل من تفاعلهم في الإجابة على الاستبيان.
تفريغ البيانات:
بعد الانتهاء من تطبيق استمارتي الاستبيان قام الباحث بجمع الاستبيانات متكاملة الاستجابات وتفريغ البيانات الخاصة بكل استبيان في كشوف التفريغ المعدة لذلك وتصحيح كل استبيان على حدا وفقاً لمفتاح التصحيح ( نعم وتقدر لها ثلاث درجات - أحياناً وتقدر لها درجتان - لا وتقدر لها درجة واحدة ).
وذلك لرصد درجات استجابات العينة لإجراء المعالجة الإحصائية بما يتماشى مع أهداف البحث لكل استبيان حيث قام الباحث بإجراء التجميع التكراري للبيانات المستخرجة من استمارة المقياس قيد البحث وذلك تمهيدا لمعالجة البيانات احصائيا ولقد ارتضى الباحث بمستوى معنويه 0.05 وتم معالجة البيانات من خلال برنامج الحزم الاحصائية SPSS.
استخلاصات وتوصيات البحث :
استخلاصات البحث :
عرض استخلاصات الهيئات الشبابية
• استخلاصات المحور الاول الخاص بواقع استثمار إمكانات الهيئات الشبابية حيث تراوحت به الأهمية النسبية ما بين (44.38٪ : 72.83٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي المحايد(الى حد ما) وفى الرأي بالرفض (لا) يتضح التالي :
- يوجد بالهيئة بعض الأخصائيون المؤهلون لتنفيذ الأنشطة المختلفة .
- تخصص الهيئة جزء بسيط من العائد المادي لتطوير إمكاناتها .
- لايوجد إدارة مختصة بالاستثمار داخل الهيئة .
- لايتم استثمار إمكانات الهيئة بالأسلوب العلمي .
- لاتضع الهيئة خطط محددة المدة للاستثمار إمكاناتها .
- لاتتناسب مساحات الهيئة مع عدد سكان المجتمع المحيط بها .
- لايوجد بالهيئة ملاعب قانونية ولا صالات رياضية لممارسة الأنشطة الرياضية .
- لاتوجد قاعدة بيانات لكل الإمكانات المادية وللإمكانات البشرية المتاحة داخل الهيئة .
- لايوجد توجه داخل الهيئات الى اعداد قواعد بيانات الكترونية .
- لايوجد قاعدة بيانات بأسماء المستثمرين في المجال الرياضي .
• استخلاصات المحور الثاني الخاص بالتشريعات المنظمة للاستثمار بالهيئات الشبابية حيث الأهمية النسبية تراوحت ما بين (33.33٪: 48.01٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي بالرفض (لا) يتضح التالي :
- لا يوجد لوائح ولا قرارات وزارية تنظم عملية الاستثمار بالهيئة .
- لا يوجد نص قانوني يشجع المستثمرين على الاستثمار بالهيئة .
- لا يتم وضع عقود الاستثمار بين الهيئة والمستثمر وفقاً لأحكام القانون الخاص بالاستثمار.
- لا تصدر الدولة قانوناً يحق فيه للهيئة بالاقتراض من البنوك للاستثمار .
• استخلاصات المحور الثالث الخاص بأساليب جذب المستثمرين للاستثمار بالهيئات الشبابية حيث الأهمية النسبية تراوحت ما بين (33.33٪ :71.01٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي المحايد(الى حد ما) وفى الرأي بالرفض (لا) يتضح التالي:
- الهيئة تقوم الى حد ما على تهيئة البنية الأساسية التي تساعد على الاستثمار المستقر .
- لا يتم التنسيق الكامل بين كافة الجهات الحكومية المختصة لخدمة الاستثمار بالهيئة .
- لا يتم أخذ أراء المستفيدين لتحديد الاحتياجات لتوجيه المستثمرين لتلبيتها .
- لا يوجد متخصصين بالهيئة ذوي كفاءة عالية للعمل بالمجال الاستثماري .
- لا يتم توضيح إمكانات الهيئة الاستثمارية عن طريق اللقاءات مع المستثمرين .
- لا تقوم الهيئة بالترويج عن إمكاناتها من خلال وسائل الأعلام المختلفة .
• استخلاصات المحور الرابع الخاص التحولات الاقتصادية المعاصرة ودورها في استثمار إمكانات الهيئات الشبابية حيث أن الأهمية النسبية تراوحت ما بين (33.33٪ : 84.06٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي بالموافقة(نعم) والرأي بالرفض (لا) يتضح التالي :
- الاتجاه نحو خصخصة الهيئة يساعد على استثمار إمكاناتها .
- يعد أسلوب BOOT وهو نظام البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية في الهيئة الاسلوب الأمثل لاستغلال إمكانات الهيئة .
- الاتجاه نحو التأجير التمويلي للهيئة يساعد على تحقيق معدلات أعلى في التنمية الاقتصادية .
- دمج كثر من هيئة هو اساس النمو والتقدم والقدرة على المنافسة في ظل التحولات الاقتصادية المعاصرة .
- لا يهتم المسئولين عن الهيئة بالبحث عن أفكار لمشروعات صغيرة .
- لا يتم الترويج لإقامة شركات مساهمة رياضية بالهيئة .
- لا يتم الترويج لإقامة شركات قابضة رياضية بالهيئة .
• استخلاصات المحور الخامس الخاص بمعوقات الاستثمار بالهيئات الشبابية حيث أن الأهمية النسبية تراوحت ما بين (77.90٪ : 100.00٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي بالموافقة (نعم) يتضح التالي :
- عدم وجود تشريعات بقانون الاستثمار ينص على الاستثمار بالهيئات الرياضية .
- هناك مواد بلائحة الهيئات الرياضية تحظر على مجالس الإدارات إبرام عقود استثمارية مدة تزيد عن مدة المجلس .
- الإشراف الحكومي على شئون الهيئات الرياضية بحكم تبعيتها .
- الإجراءات الروتينية المعقدة في استخراج التصاريح الخاصة بالاستثمار .
- قلة خبرة الجهاز الإداري للهيئات الرياضية بالنواحي الاستثمارية .
استخلاصات الهيئات الرياضية
• استخلاصات المحور الاول الخاص بواقع استثمار إمكانات الهيئات الرياضية حيث أن الأهمية النسبية تراوحت ما بين (41.57٪ : 82.13٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي بالموافقة(نعم) والرأي بالرفض (لا) يتضح التالي :
- يوجد بالهيئة أخصائيون مؤهلون لتنفيذ الأنشطة المختلفة .
- تخصص الهيئة جزء من العائد المادي لتطوير إمكاناتها .
- يتوقف حجم الدعم المالي المخصص للهيئة على عدد الأنشطة الممارسة .
- توجد قاعدة بيانات لكل الإمكانات المادية و إمكانات البشرية المتاحة داخل الهيئة .
- يوجد توجه داخل الهيئات الى اعداد قواعد بيانات الكترونية .
- لا يوجد إدارة مختصة بالاستثمار داخل الهيئة ولا يوجد خطط بديلة لمواجهة الظروف الطارئة.
- لا يتم استثمار إمكانات الهيئة بالأسلوب العلمي .
- لا تتناسب مساحات الهيئة مع عدد سكان المجتمع المحيط بها .
- لا يوجد بالهيئة ملاعب قانونية ولا صالات رياضية لممارسة الأنشطة الرياضية .
- لا تكفي الاعتمادات المالية الحكومية تنفيذ خطط النشاط .
• استخلاصات المحور الثاني الخاص بالتشريعات المنظمة للاستثمار بالهيئات الرياضية وكانت أهميتها النسبية (33.33٪ : 77.91٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي بالموافقة(نعم) والرأي المحايد ( الى حد ما ) والرأي بالرفض (لا) يتضح التالي :
- يوجد لوائح تنظم عملية الاستثمار بالهيئة .
- تقوم المحاكم المختصة الى حد ما بالفصل في النزاعات الخاصة بعمليات الاستثمار.
- لا يوجد قرارات وزارية تتيح الاستثمار لإمكانات الهيئة .
- لا يتم وضع عقود الاستثمار بين الهيئة والمستثمر وفقاً لأحكام القانون الخاص بالاستثمار.
- لا تصدر الدولة قانوناً يحق فيه للهيئة بالاقتراض من البنوك للاستثمار.
• استخلاصات المحور الثالث الخاص بأساليب جذب المستثمرين للاستثمار بالهيئات الرياضية وكانت أهميتها النسبية الأهمية النسبية تراوحت ما بين (50.20٪ : 76.31٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي بالموافقة(نعم) والرأي المحايد ( الى حد ما ) والرأي بالرفض (لا) يتضح التالي :
- تقوم الهيئة على تهيئة البنية الأساسية التي تساعد على الاستثمار المستقر .
- تسعى الهيئة لتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار بها .
- للهيئة إلى حد ما رؤية مستقبلية لاستثمار إمكاناتها .
- لا يتم التنسيق الكامل بين كافة الجهات الحكومية المختصة لخدمة الاستثمار بالهيئة .
- لا يتم توضيح إمكانات الهيئة الاستثمارية عن طريق اللقاءات مع المستثمرين .
• استخلاصات المحور الرابع الخاص التحولات الاقتصادية المعاصرة ودورها في استثمار إمكانات الهيئات الرياضية الأهمية النسبية تراوحت ما بين (37.75٪ : 80.32٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي بالموافقة(نعم) والرأي بالرفض (لا ) والرأي بالرفض (لا) يتضح التالي :
- الاتجاه نحو خصخصة الهيئة يساعد على استثمار إمكاناتها .
- يعد أسلوب BOOT وهو نظام البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية في الهيئة الأسلوب الأمثل لاستغلال إمكانات الهيئة .
- الاتجاه نحو التأجير التمويلي للهيئة يساعد على تحقيق معدلات أعلى في التنمية الاقتصادية .
- لا يهتم المسئولين عن الهيئة بالبحث عن أفكار لمشروعات صغيرة .
- لا يتم الترويج لإقامة شركات مساهمة رياضية بالهيئة .
- لا يتم الترويج لإقامة شركات قابضة رياضية بالهيئة .
• استخلاصات المحور الخامس الخاص بمعوقات الاستثمار بالهيئات الرياضية أن الأهمية النسبية تراوحت ما بين (67.27٪ : 100.00٪) ومن خلال نتائج استجابات عينة البحث في الرأي بالموافقة(نعم) والرأي المحايد ( الى حد ما ) يتضح التالي :
- عدم وجود تشريعات بقانون الاستثمار ينص على الاستثمار بالهيئات الرياضية .
- هناك مواد بلائحة الهيئات الرياضية تحظر على مجالس الإدارات إبرام عقود استثمارية مدة تزيد عن مدة المجلس.
- صعوبة تحديد المكاسب المادية العائدة على المستثمرين بالهيئات الرياضية.
- الإشراف الحكومي على شئون الهيئات الرياضية بحكم تبعيتها.
- الإجراءات الروتينية المعقدة في استخراج التصاريح الخاصة بالاستثمار.
- قله إمكانات الهيئات الرياضية.
- قلة خبرة الجهاز الإداري الى حد ما بالهيئات الرياضية بالنواحي الاستثمارية.
- وجود فروق دالة احصائيا بين استجابات العاملين بالهيئات الشبابية والهيئات الرياضية في استبيان استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الشرقية في ضوء التحولات الاقتصادية المعاصرة لصالح إمكانات الهيئات الرياضية عند مستوى معنوية 0.05 وكذلك عند مستوى معنوية 0.01 ما عدا محوري التحولات الاقتصادية المعاصرة ودورها في استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية، والعائد الاقتصادي من استثمار امكانات الهيئات الشبابية والرياضية.
توصيات البحث:
في ضوء استخلاصات البحث لاستثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الشرقية في ضوء التحويلات الاقتصادية المعاصرة يوصى الباحث ما يلي :
- يجب أن تعتمد الهيئة على نفسها في دعم الأنشطة الممارسة بها من خلال استثمار امكانياتها .
- ضرورة استحداث إدارة مختصة بالاستثمار داخل مديرية الشباب والرياضة بالشرقية .
- تصميم قاعدة بيانات بأسماء المستثمرين في المجال الرياضي بمحافظة الشرقية .
- سرعة إصدار قانون يشجع المستثمرين على الاستثمار بالهيئات الشبابية والرياضية .
- تسهيل اجراءات استخراج التصاريح الخاصة بالاستثمار بالهيئات الشبابية والرياضية .
- رفع كفاءة الجهاز الإداري بالهيئات الشبابية والرياضية وتدريبهم على مهارات الاستثمار والتسويق .
- تحفيز الهيئات الشبابية والرياضية على تطوير خطط التمويل الذاتي من خلال استثمار امكانيات الهيئة .
- إنشاء موقع إلكتروني بمديرية الشباب والرياضة لعرض إمكانات الهيئة الشبابية والرياضية .
مستخلص البحث
عنوان البحث : استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الشرقية في ضوء التحويلات الاقتصادية المعاصرة
الباحث : أحمد حماد رضوان حماد
سنة المنح : 2016
يهدف البحث تقويم مدى استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الشرقية في ضوء التحولات الاقتصادية المعاصرة وذلك من خلال التعرف على (واقع استثمار إمكانات - التشريعات المنظمة للاستثمار - أساليب جذب المستثمرين للاستثمار - التحولات الاقتصادية المعاصرة ودورها في استثمار الإمكانات - معوقات استثمار الإمكانات).وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي وكان من أهم النتائج:
وجود فروق دالة احصائيا بين استجابات العاملين بالهيئات الشبابية والهيئات الرياضية في استبيان استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الشرقية في ضوء التحولات الاقتصادية المعاصرة لصالح إمكانات الهيئات الرياضية عند مستوى معنوية 0.05 وكذلك عند مستوى معنوية 0.01 ، ما عدا محوري التحولات الاقتصادية المعاصرة ودورها في استثمار إمكانات الهيئات الشبابية والرياضية، والعائد الاقتصادي من استثمار امكانات الهيئات الشبابية والرياضية.
من أهم التوصيات :
- الاستثمار هو قاطرة التطوير في الهيئات الشبابية والرياضية.
- يجب مراعاة أن ما يصلح للاستثمار في الأندية قد لا يصلح للهيئات الشبابية نظرا لاختلاف الاهداف واتفقت في أوجه وأغلب طرق الاستثمار .
- يجب دراسة سبل الاستثمار في مراكز شباب القرى.يجب دراسة سبل الاستثمار في الأندية الفئوية .
- يجب على الدولة ممثلة في وزارة الشباب التوقف عن دعم الاندية الرياضية حتى لا يكون هناك مفر أمام مجالس الادارات إلا التوجه الى الاستثمار لتنمية الموارد الماليةيجب أن توجه الدولة دعمها للاستثمار في الهيئات الشبابية حتى تكون البينة الاساسية لها صالحة للاستثمار.