الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 201 |  |  |
| | | from | 201 | | |
المستخلص
الملخص باللغة العربية
مقدمة الدراسة:
تعتبر صعوبات التعلم من أكثر فئات المشكلات التعليمية عددًا، كما أن نسبة انتشارها عالميًا تتراوح بين 5-6% تقريبا بالنسبة للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة وحتى السابعة عشر، وقد تضاعفت أعداد الأفراد في هذه الفئة.وفي الدول العربية أشارت البحوث والدراسات المعنية بهذا الشأن تفاقم نسبة انتشار صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية بصفة عامة حيث تراوحت هذه النسبة ما بين 6–20% وإلى نسبة 15–26% في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة, ومن بين صعوبات التعلم تأتي صعوبات القراءة كأحد أشهر صعوبات التعلم الأكاديمية وأكثرها خطورة إذ أنها تحرم المتعلم من عدة فرص أكاديمية وتسبب له العديد من المشكلات الدراسية الأخرى. وهذا ما دفعنا للقيام بتدريب الأطفال على استراتيجيات تعلم من شأنها تساعدهم على الحد من المشكلات التي يتعرضون لها, مما دفعنا للدراسة الحالية.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة في محاولة تحسين مهارات الفهم القرائي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم حيث تعد صعوبات الفهم القرائي من أكثر صعوبات التعلم انتشارًا بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى أنها قد تكون أحد أسباب صعوبات التعلم للمواد الدراسية الأخرى.
لذا توجد حاجة ماسة لاستخدام استراتيجيات حديثة يمكن أن تعمل على تنمية مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ صعوبات التعلم، وقد تكون إستراتيجية الخرائط العقلية من بين تلك الاستراتيجيات التي يمكن اعتمادها في تحقيق ذلك.
من خلال العرض السابق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1- هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على اختبار الفهم القرائي؟
2- هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية في القياسيين القبلي والبعدي على اختبار الفهم القرائي؟
3- هل توجد فروق بين درجات المجموعة الضابطة في القياسيين القبلي والبعدي على اختبار الفهم القرائي؟
4- هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي على اختبار الفهم القرائي؟
الهدف من الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية برنامج لتحسين مهارات الفهم القرائي لدى التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم في مرحلة التعليم الأساسي ”باستخدام الخراط العقلية”.
منهج الدراسة:
تنتمي الدراسة الحالية إلى فئة البحوث التجريبية، التي تقوم على المعالجة التجريبية والقياس القبلي والبعدي لمتغيرات الدراسة، وذلك للتعرف على أثر برنامج تدريبي كمتغير مستقل (استراتيجية الخريطة العقلية) على المتغير التابع (تحسين مهارات الفهم القرائي) لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث اعتمدت الباحثة على التصميم ذي المجموعتين: المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة مع إجراء القياس القبلي والبعدي للمجموعتين، فضلا عن القياس التتبعي.
عينة الدراسة:
يتكون عدد أفراد عينة الدراسة من (40) تلميذًا وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ذوي صعوبات التعلم في الفهم القرائي نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث, تراوحت أعمارهم من (10: 11) عام ونسبة ذكاء ما بين 90: 110.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الأدوات الآتية:
- اختبار الذكاء المصور (إعداد: أحمد ذكي صالح، 1978).
- مقياس المستوى الاجتماعي/ الاقتصادي/ الثقافي المطور للأسرة المصرية (إعداد: محمد بيومي خليل، 2000).
- اختبار الفهم القرائي (إعداد:دعاء محمد حسن 2011).
- مقياس تقييم صعوبات التعلم (محمد عبد المؤمن حسين،2005).
- مقياس تقدير سلوك التلميذ (لفرز حالات صعوبات التعلم) إعداد: مايكلبيست Myklebust ترجمة مصطفى كامل (1990).
- برنامج الخرائط العقلية المستخدم (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على اختبار الفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على اختبار الفهم القرائي لصالح القياس البعدي.
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي على اختبار الفهم القرائي.
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعي على اختبار الفهم القرائي.