Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum anti-Müllerian hormone and antral follicle count as predictive markers of ohss in ive/icsi /
المؤلف
Tawfik, Walid Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / وليد محمد توفيق
مشرف / نور الدين ابراهيم عشماوى
مشرف / ايمن احمد عبد الحميد شديد
مشرف / احمد ايهاب احمد منصور
مشرف / اشرف نصيف محمود المنطاوى
الموضوع
Infertility therapy.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
233 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 233

from 233

Abstract

تعد مشكلة العقم واحدة من أهم المشاكل التى تؤثر على السيدات بصفة خاصة وعلى الأسرة بصفة عامة ويمكن تعريفة بأنه عدم القدرة على الانجاب بعد مرورعام كامل من الزواج مع عدم استخدام وسائل مانعة للحمل وتصل نسبتة الى واحد من أصل سبعة أزواج على مستوى العالم وبالرغم من هذا فان الغالبية من هؤلاء الأزواج يمكنهم الحمل بواسطة استخدام تقنية الاخصاب المساعد.
ان تقنية الاخصاب المساعد تعتمد اعتمادا وثيقا على خطوة تنشيط المبيضين وذلك للحصول على أكبر قدر من البويضات وتأهليها لحدوث الحمل
ولكن قد يصحب ذلك حدوث مضاعفات مثل متلازمة فرط التنشيط للمبيضين ومن أجل هذا فقد دعت الحاجة لاستحداث طريقة للتنبؤ بحدوث متلازمة فرط التنشيط.والتى تتراوح نسبتها من 15-20% فى كل دورات التنشيط وتتراوح فى حدتها من الحالات البسيطة والتى قد تحتاج فقط الى المتابعة الى الحالات الخطيرة والمهددة لحياة المريض والتى تصل نسبتها من 1-3% وبناءا على ماسبق فقد وجد أن استخدام هرمون مضاد موللر والذى تنتجه الجريبات المنسلية ذات التجويف الغارى مع عدها باستخدام اجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية يمكن أن يوفر نتيجة تنبؤية بحدوث هذه المتلازمة وبالتالى امكانية تفاديها مما يؤثر ايجابيا على صحة المريضة. ويعد مفتاح الوقايه من حدوث متلازمة فرط التنشيط هو المعرفه الوثيقه بعوامل الخطورة المؤدية لحدوثه وبالتالى استخدام عقار الجونادوتروفين بجرعة صغيرة محققه للهدف العلاجى، وبالرغم من كل ذلك فأن التنبؤ الدقيق لمتلازمة فرط التنشيط يعد عملاً صعباً وعلى الرغم من أن متلازمه تكيس المبيضين والتى تعد العامل الرئيس فى التنبوء بمتلازمة فرط التنشيط تمثل حوالى نسبه 20% من السيدات الاتى تخضعن لأجراءات تنشيط المبيضين فأن حوالى نسبه 20% فقط يكونون على وشك حدوث متلازمة فرط التنشيط.
أن الرابط بين الجرعة التى تأخذها المريضة وهرمون مضاد مولر واستجابه المبيضين لهرمون الجريب المنسلي يمكن أن يؤدى الى الفرضية القائله بأن فرط الأستجابه يمكن أن يحدث اذا كانت نسبه هرمون مضاد مولر عالية ومن هنا فأن وجود هرمون مضاد مولر بنسبه عاليه يمكن أن يؤدى الى حدوث متلازمة فرط التنشيط.
وقد تم اعداد هذه الدراسة البحثية لاختبار امكانية الربط بين نسبة هرمون مضاد موللر وعدد الجريبات الغارية فى التنبؤ بحدوث متلازمة فرط تنشيط المبيضين
وقد أجريت هذه الدراسةعلى 240 سيدة من المترددات على وحدة الاخصاب المساعد بقسم امراض النساء والتوليد بكلية طب بنها ومراكز خاصه اخرى خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى ديسمبر 2015 وقد تم الموافقة عليها من قبل لجنة الأخلاقيات الطبية.
وقد تم تشخيص السيدات الخاضعات للدراسة طبقاً للقواعد الأساسية فى التعامل مع حالات العقم وبعد اخذ اقرار كتابى لعمل الحقن المجهرى بشرط الا يزيد عمر السيدات عن 35 سنة مع عدم وجود خلل هرمونى فى الغدد الصماء كذلك تم استبعاد السيدات الاتى تعانى من وجود عيوب خلقية فى الرحم مثل الأورام الليفيه، او السيدات الاتى اظهرن قله استجابة لاجراء تنشيط المبيضين
 تم سحب عينات لقياس نسبة الهرمونات متضمنا مضاد هرمون مولر وكذلك تم قياس عدد الجريبات الغارية صغيرة الحجم (2- 6 مم) لكل سيده فى اليوم الثالث من الدوره السابقه لدورة الحقن المجهرى.
 تم اعطاء جميع الحالات حسب الخطه العلاجيه طويلة المدى عقار الديكابيبتيل عن طريق الحقن تحت الجلد من اليوم 22 من الدوره بانتظام دون توقف حتى يوم اعطاء عقار الكوريومون.
 كذلك تم عمل موجات فوق صوتيه مهبلية فى اليوم الثالث لاستبعاد وجود اكياس على المبيضين وبعد ذلك تم اعطاء كل مريضة مؤهلة للدراسة الخطة العلاجية طويلة المدى حيث تم اعطاء عقار الجونادوتروفين بتركيزيبدأ من 150 وحدة دولية من اليوم الثالث من الدوره الشهرية على أن يتم تحديد الجرعه تباعاً بعد ذلك على حسب الخصائص المحددة لنمو البويضات وذلك بمساعدة الموجات فوق الصوتية وهرمون الأستروجين بالدم.
 تمت متابعة كل المرضى باستخدام الموجات فوق الصوتية وهرمون الاستروجين بالدم ابتداء من اليوم السادس من بداية التنشيط على ان يتم اعطاء عقار الكوريومون تركيز 10.000 وحدة دولية عن طريق العضل لأحداث التبويض شرط وجود عدد 3 حويصلات يصل محيطها من 18-20 ملى ويتم بعد ذلك عملية سحب البويضات بعد مرور 35 ساعة بمساعدة الموجات فوق الصوتية تحت المخدر العام، حيث يتم عمل الحقن المجهرى طبقاً لبروتوكول فان اشتريجهام.
 يتم تدعيم المرحلة المصفرة عن طريق حقن المريضة بعقار البروجستيرون بتركيز 100 مل عضل لمدة 14 يوم يعقبها عمل اختبار الحمل الرقمى لرصد ظهور الحمل ويتم متابعه ظهور كيس الحمل بالموجات فوق الصوتيه بعد اسبوعين ن اختبار الحمل.
 ثمانية عشر سيده من 240 سيدة تعرضوا خلال التنشيط لمتلازمة فرط تنشيط التبويض
 تم تقسيم المرضى الى مجموعتين، المجموعة الأولى ذوات الأستجابة الطبيعية والمجموعة الثانيه ذوات الاستجابه المفرطة حيث تبين مايلى:-
o أن هرمون الجريب المنسلي وهرمون مضاد موللر وعدد الحويصلات ذات التجويف الغارى ومستوى هرمون الأستروجين فى يوم اعطاء عقار الكوريومون بالإضافة الى عدد البويضات التى تم سحبها كانت نسبتها أعلى فى المجموعة ذات فرط الأستجابة.
o ان معدل مضاد هرمون مولر ≥ ng/ml3.2 تمكن من التنبؤ بحدوث متلازمة فرط تنشيط التبوبيض بحساسيه 88.9% ونوعية 86.5%والقيمة التنبؤية الإيجابية 57.1 % بينما القيمة التنبؤية السلبية98.9% وبدقة 86.7%.
o ان عد الحويصلات المنسلى ≥ 16 تمكن من التنبؤ بحدوث متلازمة فرط تنشيط التبوبيض بحساسيه 88.9% ونوعية 82% والقيمة التنبؤية الإيجابية 53.8% بينما القيمة التنبؤية السلبية 89.2% وبدقة 82.5%..
o وفى مقارنة بين دقة مضاد هرمون مولر وعدد الحويصلات المنسلى تبين ان مضاد هرمون مولر ادق بالتنبؤ بحدوث متلازمة فرط تنشيط التبويض.
o وفى النهاية فأنه لاتوجد علاقة بين مستوى هرمون مضاد موللر المرتفع فى المرضى ذوات الاستجابه المفرطه ومعدلات حدوث الحمل ومع ذلك فإن قياس مستوى هرمون مضاد موللر وعد الحويصلات ذات التجويف الغارى يمكن أن يكون ذو فائدة تنبؤية لتوقع حدوث فرط تنشيط المبيضين.
 التوصيات:
مع الجديد فى تقنيات الاخصاب المساعد فان قياس مضاد هرمون مولر بشكل روتينى يؤدى الى نتائج صحيه وامنه فى هذا المجال.
ولا يزال المزيد من العمل الذي يتعين القيام به في توحيد هذه الاختبارات في تقنيات الاخصاب المساعد، بما في ذلك المزيد من البحوث يمكن أن تستند إلى دراسات مستقبلية مصممة بشكل جيد وعلى عدد أكبر من المرضى، وهناك حاجة ماسة لتأكيد أفضل القيم لكل من مضاد هرمون مولر وعدد الجريبات الغارية لاعتمادها في الممارسة الروتينيه لتحديد النساء المرجح لتعرضهم لفرض الاستجابه من تنشيط التبويض.