Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Early detection of gestational diabetes via measurement of first trimester maternal serum uric acid /
المؤلف
Abohassan, Nader Ali Taha.
هيئة الاعداد
باحث / نادر على طه أبو حسن
مشرف / /أحمد يوسف رزق
مشرف / خالد محمد سلامه
مناقش / / مصطفي عبد الله السيد
الموضوع
Diabetes in pregnancy.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
151 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

يعرف مرض البول السكرى فى الحمل بأنه زيادة نسبة الجلوكوز فى دم السيدة الحامل والذى لم يكن موجودا قبل حدوث الحمل وهو يشخص عندما تكون وظائف البنكرياس فى السيدات الحوامل غير كافية لتتحكم فى البيئة المسببة للسكر والتى يسببها الحمل.
إن تشخيص مرض البول السكرى فى الحمل مهم جدا إذ يبين لنا أيضا أنواع الحمل ذات الخطورة العالية من حيث مشاكل ما حول الولادة.
إن معدل الإصابة بمرض البول السكرى فى الحمل يختلف بحسب التصنيف العرقى للسكان مع زيادة معدلات الإصابة به ما بين الأمريكان من أصل أفريقى، والأمريكان اللاتينيين، والهنود الأمريكيين، والسيدات الآسيويات أكثر من السيدات ذات البشرة البيضاء والنسب تتراوح من 1.4 % إلى 14 %، ولكن النسبة عموما تتراوح من 2% إلى 5% من كل السيدات الحوامل.
إن معدل حدوث مرض البول السكرى فى الحمل يتناسب تناسبا مباشرا مع معدل انتشار النوع الثانى من مرض البول السكرى بين السكان ، والسيدات اللاتى يحدث لهن مرض البول السكرى فى الحمل يكنً أكثر عرضة لأن يصابنً بالنوع الثانى من مرض البول السكرى فيما بعد خلال حياتهن. وتعتبر هذه الملاحظات هامة عند التعامل مع هاتين الحالتين المرضيتين إذ هما ربما تنشأن من منشأ فسيولوجى مرضى متشابه.
هناك طريقتان مختلفتان لتصنيف مرض البول السكرى فى الحمل. الأكثر حداثة هو تصنيف الجمعية الأمريكية لمرض البول السكرى والذى نشر فى عام 2006 ولكن تصنيف (white ) مازال مفيدا رغم انه نشر عام 1949 .
يوجد العديد من عوامل الخطورة التى تساعد فى حدوث الإصابة بمرض البول السكرى فى الحمل. الأكثر مساعدة هو السمنة معدل كتلة الجسم أكثر من (30( والتى تشخص قبل الحمل ، وكون السيدة تنتمى لإحدى جماعات السكان ذات التصنيف العرقى الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الثانى من مرض البول السكرى ، ووجود متلازمة المبايض متعددة الحويصلات ، ووجود مرض إرتفاع ضغط الدم أو مرض إرتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل ، ووجود تاريخ مرضى عائلى قوى لمرض البول السكرى فى الأقارب من الدرجة الأولى أو وجود تاريخ مرضى سابق لحدوث مرض البول السكرى فى أى حمل سابق. ومع ذلك ، لا يوجد عوامل خطورة مساعدة معروفة فى حوالى 50 % من المرضى.
كما أن هناك أدلة كافية لتؤكد وجود عامل جينى مساعد قوى فى حدوث الإصابة بالنوع الثانى من مرض البول السكرى ، فالحدوث المتزامن للإصابة بهذا المرض بين التوائم أحادية الخلية يكون فى حوالى 70 %، مقارنة بحوالى 20-30 % في التوائم ثنائية الخلية .
حمض اليوريك هو الناتج الرئيسى لأيض (تكسير) الحمض الأمينى البيورين وهو يتكون من الزانثين بتأثير إنزيم الزانثين أوكسيداز. النسبة الطبيعية لحمض اليوريك فى الدم عموما تتراوح من 3 إلى7 مجم / 100 مل للرجال ومن 2 إلى 6 مجم/ 100 مل للسيدات، ويعبر عنه غالبا بمجم %. والسبب فى انخفاض النسبة لدى السيدات هو هرمون الأستروجين الذى يحفز اخراج حمض اليوريك. حدود إذابة حمض اليوريك فى السوائل الخارجية لمجسم 7.0 مجم / ديسيلتر , والأشخاص اللذين لديهم نسب أعلى يعتبروا مصابين بمرض زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم .
يفرز حمض اليوريك بشكل أولى عن طريق الكلية ، حيث يتم فلترته بالكامل فى كبيبات الكلية و يتم إعادة امتصاصه بالكامل في الأنابيب المجاورة , ثم يفرز (حوالي 50 % من المفلتر ), ثم يعاد امتصاصه . ارتفاع معدلات حمض اليوريك في الدم من الممكن أن ينشأ من زيادة الإنتاج لحمض اليوريك و لكن غالبا ما يكون من قلة إخراجه .
ارتفاع معدلات حمض اليوريك فى الدم يكون مصاحبا لتناول الكحوليات ، وتناول الغذاء الغنى بالحمض الأمينى البيورين ، وبتأثر وظائف الكلى وأيضا بالسمنة. الأنسولين يساعد فى زيادة إعادة امتصاص الصوديوم وحمض اليوريك، فلذلك زيادة معدلات حمض اليوريك فى الدم من الممكن أن تكون تعبيرا عن حالة مقاومة للأنسولين ومتلازمة أيضية. وهذا الاعتقاد يدعم بأن ارتفاع معدلات حمض اليوريك فى الدم له علاقة بقمة استخدام الجلوكوز عن طريق الأنسولين وزيادة تجاوب الأنسولين الموجود فى البلازما للجلوكوز الذى يؤخذ عن طريق الفم.
العلاقة بين ارتفاع معدل حمض اليوريك فى الدم مع مقاومة الأنسولين معروفة منذ أوائل القرن العشرين ، ولكن التأكد من أن ارتفاع معدل حمض اليوريك فى الدم هو عامل خطورة بالنسبة لمرض البول السكرى كان دائما مثارا للجدل. فى الحقيقة كان دائما يتم الافتراض بأن ارتفاع معدل حمض اليوريك فى الدم هو نتيجة لمقاومة الأنسولين وليست سبب. مع إنه تم نشر دراسة متابعة مستقبلية تبين أن ارتفاع معدل حمض اليوريك فى الدم يكون مصاحبا لزيادة عامل الخطورة للنوع الثانى من مرض البول السكرى بغض النظر عن وجود سمنة ، أو زيادة نسبة الدهون فى الدم، أو وجود مرض ارتفاع ضغط الدم.
أثناء القسم الأول من الحمل تنخفض نسبة حمض اليوريك فى الدم ثم ترتفع تدريجيا لمستويات ما قبل الحمل قرب نهاية الحمل. تفسر الزيادة فى نسب حمض اليوريك فى القسم الثالث من الحمل بإنها نتيجة لزيادة إنتاجه عن طريق الجنين أو عن طريق قلة اخراجه .
فى الحمل يكون لحمض اليوريك علاقة مع مقاومة الأنسولين فى السيدات اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل . وتكون نسبة حمض اليوريك فى الدم أعلى بين الأسابيع 24-28 من الحمل فى السيدات اللاتي تم تشخيصهن بمرض البول السكرى فى الحمل مقارنة بالسيدات اللاتي ليس لديهن البول السكرى. وتكون نسبة حمض اليوريك أيضا أعلى فى السيدات غير الحوامل واللاتى لديهن تاريخ مرضى للبول السكرى فى الحمل بغض النظر عن معدل كتلة الجسم.
الهدف من البحث:
لبحث عن أى علاقه بين ارتفاع نسبه حمض البوليك في دم الأمهات الحوامل خلال الثلث الاول من الحمل وحدوث مرض السكرى المصاحب للحمل.
المرضى وطرق البحث:
مكان الدراسة : مستشفى دمنهور التعليمي (العيادات الخارجية(.
الحالات: شملت الدراسة 91 سيدة من المترددات لمتابعة الحمل.
جميع الحالات فى مجال البحث تتوفر فيها المعايير الآتية:
 عمر الحمل أقل من 13 أسبوع .
 حمل لجنين واحد.
 لا تعاني من مرض البول السكرى.
 لا تعانى من ارتفاع مزمن بضغط الدم.
 لا تعانى من أمراض القلب أو الكلى أو الكبد أو الغدة الدرقية أو النقرس.
 لا تستخدم أى من الأدوية التى ترفع نسبة حمض اليوريك بالدم كالأسبرين ، والكافيين، و مدرات البول.
التدخلات:
تم أخذ موافقه كتابيه من كل المشتركات بعد شرح طبيعة الدراسة لهن ،ثم يخضعن لما
يلي:
 تم أخذ تاريخ مرضى كامل.
 تم فحص إكلينيكى كامل.
 تم عمل موجات فوق صوتية لتحديد عمر الحمل واستبعاد أى حمل به أكثر من جنين.
 تم قياس مستويات حمض اليوريك فى أمصال السيدات الحوامل مره واحده فى الفترة ما قبل 13 أسبوع عن طريق أخذ عينة وريدية ، وفصلها لأخذ عينة من المصل وحفظها فى درجة حرارة - 30 مئوية حتى يتم تحليلها.
 بعد ذلك عندما يبلغ عمر الحمل ما بين 24- 28 أسبوع تم عمل تحليل مسحى للكشف عن مرض البول السكرى فى الحمل، وذلك عن طريق تناول 50 جم جلوكوز بالفم ثم تم تحليل مستوى الجلوكوز بالدم بعد ساعة، عندما كانت نتيجة التحميل أكثر من 140 مج / 100 مل، كانت السيدة أكثر عرضة للإصابة بمرض البول السكرى. لذلك تم عمل تحليل مستوى الجلوكوز بالدم بعد صيام 8 ساعات.ثم تناول 100 جم جلوكوز بالفم، بعد ذلك تم تحليل مستوى الجلوكوز بالدم بعد ساعة، بعد ساعتين وبعد ثلاث ساعات.
 و تم تشخيص السيدة بأنها تعانى من مرض البول السكرى عندما تتعدى قيمة تحليلين أو أكثر القيم الآتية :
• مستوى الجلوكوز بالدم بعد صيام 8 ساعات 95 مج/ 100 مل.
• مستوى الجلوكوز بالدم بعد ساعة من تناول 100 جم جلوكوز بالفم 180 مج/ 100 مل.
• مستوى الجلوكوز بالدم بعد ساعتين من تناول 100 جم جلوكوز بالفم 155 مج/ 100 مل .
• مستوى الجلوكوز بالدم بعد ثلاث ساعات من تناول 100 جم جلوكوز بالفم140 مج/ 100 مل .

نتائج البحث:
1. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى حمض اليوريك في القسم الأول من الحمل وظهور مرض البول السكري في الحمل.
2. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل كتلة الجسم ومرض البول السكري في الحمل.
3. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين عمر السيدة الحامل وظهور مرض البول السكري في الحمل.
4. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين عدد مرات الحمل وعدد الأطفال للسيدة الحامل وظهور مرض البول السكرى فى الحمل.
التوصيات:
 قياس نسبة حمض البوليك فى الثلث الأول من الحمل كمؤشر لحدوث مرض البول السكرى والكشف عنه ما بين 24-28 أسبوع من الحمل.