Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطيب الشربيني فقيهاً من خلال تفسيره السراج المنير :
المؤلف
الرشيدي، عبيد محمد حمد عايد.
هيئة الاعداد
باحث / عبيد محمد حمد عايد الرشيدي
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / وجيه محمود أحمد
مناقش / عزت شحاته كرار
الموضوع
الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
338 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 326

from 326

المستخلص

كان للبيئة التي عاش فيها الإمام الشـربيني أثر إيجابي في تكوين شخصيته العلمية، حيث عاش في زمن مكنه من الاطلاع والاستفادة من إرث علمي هائل من العلماء الذين سبقوه في مختلف العصور، لاسيما وأن العلوم قد نضجت، وألف فيها المؤلفات الكثيرة العظيمة في شتى العلوم. كما أنه عاش في مصر، التي أضحت عاصمة الخلافة الإسلامية، بعد سقوط بغداد على يد التتار، واستوطنها العديد من العلماء المبرزين، وصارت قبلة العلماء والمتعلمين.
وكان الشـربيني-رحمه الله- كأغلب علماء الشافعية- على مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري. كما اعتمد الشـربيني في المقام الأول على تفاسير الرأي، وفي مقدمتها الكشاف للزمخشـري، ثم مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرازي، ثم أنوار التنزيل للبيضاوي.
وحرص الشـربيني على تعريف المصطلحات الفقهية ، وعلى عرض المذاهب الأخرى في المسألة، ويولي عناية خاصة للمذهبين الحنفي والمالكي، بالإضافة إلى مذهبه الشافعي، ولكنه قليلاً ما يذكر مذهب الحنابلة.
ولم يكتفي بإيراد أقوال المذاهب، بل إنه يورد أدلتها، ويرد عليها، ويفندها ، وتحلى الإمام الشـربيني -رحمه الله- كثيراً بالأمانة العلمية، حيث كان شديد الحرص على نسبة الأقوال إلى أصحابها، والعزو إلى المصادر التي نقل عنها في كل موضع أمكنه ذلك.
واختار الخطيب الشـربيني -رحمه الله- أن البيع وقت النداء لصلاة الجمعة صحيح، على الرغم من أنه حرام ، وأنه يجوز دفع الزكاة إلى المكاتب ، وأن الرضاع المحرم هو ما كان في الحولين، وجواز أكل لحوم الخيل.