الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
المستخلص
فى تلك الدراسة التحليلية عن ” الفن والجمال عند آرثر دانتو ” سعيت جاهداً لتحليل آرائه ومحاولاً تفسيرها قدر الإمكان واللجوء للنقد والمقارنة للوصول بالدراسة إلى النتائج التالية :-
عرضت لنشأة آرثر دانتو ومكانته كناقد فنى ثم عرضت لفلسفته وتوصلت إلى أن ”تعريف الفن ” و ” موت الفن ” هما الجانبان الرئيسان فى فلسفة دانتو .الفن هو شىء أو عمل فنى فقط لو أن له موضوعاً ويرفض بعض المواقف أو وجهات النظر وله أسلوب خاص روائى أو سردى وغالباً مجازى وكل قطعة فنية تشرك الجمهور للمشاركة فى إيجاد العوامل والنقاط المفقودة ومن حيث تفسير العمل الفنى وطرحه على هيئة سؤال فهذا يتطلب سياقاً فنياً تاريخياً والجملة هى التى تجعل التعريف موضحاً وتأسيسياً وهذا الرأى وتلك الرؤية تم نقدها تحت عنوان أن النقد الفنى قد كتب فى هيئة أسلوب بلاغى عال وزائد عن الحد وهو ينقصه وصف غير مستغل للعوامل التى تشكل سياق الفن التاريخى والتى لا تنطبق على الموسيقى ” . هذا عن تعريف الفن عند آرثر دانتو , كما عرضت فى هذا الفصل لطبيعة العلاقة بين الفن والجمال عند آرثر دانتو ووجدت بأن العلاقة بين الفن والجمال عنده هى علاقة تكاملية فمن خلال الفن يمكن التعبير عن الجمال ولقد فرق دانتو بين نوعين من الجمال وهما : الجمال الداخلى (أى الجمال الفنى ) والجمال الخارجى ( أى الجمال الطبيعى ) من خلال أنه فى الفن يكون الجمال داخلياً أى أن وجوده فى العمل الفنى يعد جزءاً من معنى هذا العمل وفى الطبيعة يكون الجمال خارجياً أى يكون جمالاً حراً كما تناول دانتو فى هذا الفصل موضوع ( الإحساس بالجمال ) وتوصلت إلى أن موضوع الإحساس بالجمال هو شىء رئيسى فى فلسفة دانتو الفنية بشكل عام حيث يختلف الكائن الفنى عن الآخر غير الفنى لأنه لديه مجموعة مختلفة من الجماليات بحكم كزنه عملاً فنياً فالفن هو عبارة عن شىء له مجموعة جديدة من الصفات الجمالية . ولقد استخدم دانتو مصطلح ”سوء استخدام الجمال ” لبيان الجميل والقبيح من الأعمال الفنية كما عرضت فى هذا الفصل لمستقبل علم الجمال عند دانتو وتوصلت إلى أنه من الممكن أن يكون لعلم الجمال مستقبلاً واعداً غير معتمد على ماضيه فقط لو كان هو ذا قيمة وإذا حمل نفس مستوى الذكاء فى جميع مراحله مع دور ملحوظ لدوره المعرفى وتلك هى الأشياء التى تصنع التاريخ .