الفهرس 
Statistical AnalysisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
Abstract
لا شك أن نزيف ما بعد الولادة من أهم وأخطر المشاكل التى تواجه السيدات خاصة فى الأقطار النامية مع نقص الإمكانيات والأيدى الماهرة المدربة ، أما فى الدول الأكثر تقدماً فإن الأمور أكثر سيطرة وتلافياً للتعرض له، ويعتبر عقار الميزويروستول واحد من أهم الأسباب لتلافى حدوث نزيف ما بعد الولادة.
وتهدف دراستنا فى هذه الرسالة المقارنة بين تعاطى الميزوديروستول عن طريق الفم أو تحت اللسان أو عن طريق فتحة الشرج من حيث مدى الفاعلية والأعراض الجانبية.
فعن طريق الفم هو أسرع الطرق فى الامتصاص ولكنه أقصر ما فى مدة البقاء المفعول كما انه عن طريق فتحة الشرج فيكون الامتصاص بطئ وطول مدة المفعول، أما تحت اللسان فهو أفضل الطرق من حيث المدة وأكثرها فاعلية .
شملت هذه الدراسة ثلاثمائة سيدة فى قسم النساء والتوليد بمستشفى بنها التعليمى كلهن يعملن فى .... واحد من عمر ستة وثلاثين أسبوعا إلى أربعين لا تعانى أياً منهن من أى أمراض مع الحمل حسب التاريخ المرضى والفحص الإكلينيكى والفحوصات المعملية كما ان وضع المشيمة طبيعى فى جميعهن حسب تقرير الأشعة التلفزيونية تم تقسيم هؤلاء العوامل إلى ثلاث مجموعات تتكون كل منهن من مائة سيدة وتم إعطاء الجميع عقار الميزوبروستول عند ولادة الكتف الأمامى كالآتي :
1. تناولت المجموعة الأولى 400 ميكرو جرام من الميزوبروستول تحت اللسان .
2. تناولت المجموعة الثانية 400 ميكرو جرام من الميزوبروستول عن طريق الفم.
3. تناولت المجموعة الثالثة 400 ميكرو جرام من الميزوبروستول عن طريق فتحة الشرج .
أوضحت النتائج الأولية حدوث نزيف أولى لا إنقباضى بالرغم من إعطاء الميزوبروستول بالجرعة المذكورة وتضمنت النتائج التالية :
انه يجب إعطاء جرعة أخرى بالإضافة للجرعة المذكورة أو إعطاء عقار أخر مثل الأوكسى توسين أو الميثروجين كما تبين أن أهم الأعراض الجانبية إرتقاع درجة الحرارة، حدوث رعشة، لم تظهر الدراسة فروق واضحة كبيرة بين الثلاث مجموعات فكان الفرق الأوضح للمجموعة التى تناولت العقار تحت اللسان هو قصر مدة المفعول للعقار بالنسبة للمجموعات الأخرى.
أما المجموعة التى تناولت العقار عن طريق الفم فكانت هى النسبة الأعلى فى تكرار حدوث النزيف والأعلى فى كمية الدم المفقود فى النزف كما أنها أكثرهم حاجة لإعطاء محفزات الرحم .
كما أظهرت الدراسة انه لا يوجد فروق كبيرة فى الفحوصات المعملية كنسبة الهيموجلوبين قبل وبعد الولادة بين الثلاث مجموعات إلا أن الأعراض الجانبية كارتفاع درجة الحرارة والرعشة واضطرابات الجهاز الهضمى كانت ظاهرة فى المجموعات التى تناولت العقار عن طريق الفم أكثر من المجموعات الأخرى.
من هذا نخلص أن الميزوبروستول كعقار له دور فعال فى تلافى علاج النزيف الأولى بعد الولادة كما أن له استخدامات أخرى فى مجال التوليد فهو سهل التعاطى وسهل التخزين ورخيص الثمن وكمية النزف الأولى بعد الولادة تتناسب عكسياً مع جرعة الميزوبروستول حيث وجد ان جرعة الميزوبروستول ما بين 800 ميكرو جرام و 1000 ميكرو جرام أن تعتبر العلاج الأمثل للنزيف ما بعد الولادة .
كما نخلص أيضاً أن جرعة 400 ميكرو جرام من الميزوبروستول تحت اللسان أفضل من نفس الجرعة عن طريق الفم أو عن طريق فتحة الشرج.