الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 103 |  |  |
| | | from | 103 | | |
Abstract
الفصل الاول: مقدمة :- يعتبرالالتهاب المزمن للأنسجة الداعمة للأسنان اضطراب التهابي مزمن والذي من خلاله يحدث تلف للأنسجة خلال التفاعلات المعقدة بين مسببات الأمراض اللثوية من مجمعات البكتريا الحمراء ومكونات آلية المناعة للمضيف. هناك عدة آليات للدفاع تشارك في التسبب فى تدمير اللثة وتساعد فى تفعيل متسلسل للمكونات المختلفه للاستجابه المناعية والالتهابات، وغالبا ما ترتبط مجموعة صغيرة من البكتيريا اللاهوائية أو سالبه الغرام المتواجدة داخل خميرة بقايا الطعام في الفم (biofilm) مع بداية نشوء المرض والتقدم به الي مستوايات متطوره مع مرور الوقت، والتي من الغالب ما ينشاء عنها فقد للانسجة الداعمة للأسنان ومن ثم فقد السن.الفصل الثاني: مراجعة :- هناك عدة آليات للدفاع تشارك في التسبب فى تدمير اللثة وتساعد فى تفعيل متسلسل للمكونات المختلفه للاستجابه المناعية والالتهابات حيث تتسبب السيتوكينات أساسا فى عدد متزايد من الامراض، بما فى ذلك أمراض اللثة وتعتبر رسلا بين الخلايا، وآلية رئيسية للخلايا التي تشارك في الاستجابات المناعية. IL-β هومحفز الالتهبات القوي لتجنيد وتفعيل الخلايا الموجودة في السائل اللثوي وتحفيز عمليات الالتهابات، ويعتبر الانترلوكين 33 أحد اعضاء اسرة الانترلوكين 1بيتا الذي تم اكتشافه مؤخراُ، وقد اجريت عدة ابحاث عن دور الانترلوكين-33 في الالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل وقد تبين وجود ارتباط إيجابي مع نسبة الالتهاب. الفصل الثالث: الغرض من البحث :- وكان الغرض من هذه الدراسة هو معرفة تأثير علاج اللثة عن طريق كحت وازالة الرواسب الجيرية, وتنعيم أسطح الجذورعلى مستوي الانترلوكين-33 في السائل اللثوي من مرضى التهاب الأنسجة الداعمة المزمن ومقارنتها مع مستويات الانترلوكين-1بيتا. ومحاولة ايجاد العلاقة ما بين الفحوصات الاكلينيكية الشامله للثة ومقارنتها مع مستويات الانترلوكين-1بيتا والانترلوكين-33 في السائل اللثوي قبل وبعد العلاج.الفصل الرابع: طريقة العمل :- وفى هذه الدراسة تم اختيار 20مريضا من مرضى التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان المزمن و الذين يتلقون العلاج وهوازالة الرواسب الجيرية, وتنعيم أسطح الجذور كعلاجا أساسيا (مجموعة الاختبار) وعشرين مريضا آخر أصحاء ليكونوا بمثابة المجموعة الضابطة، واشتملت الدراسة على المرضى االأصحاء الذين لا يعانون من أى أمراض جهازية بينما استبعدنا من كان لهم سابق علاج للثة على مدى الستة أشهر ما قبل اجراء البحث، وكذلك تم استبعاد من تناول مضادات حيوية فى الثلاثة أشهر السابقة للبحث؛ حتى لايؤثر ذلك على نتائج البحث. وأيضا تم استبعاد المدخنين والإناث الحوامل أيضا من هذه الدراسة، وقد تم تجميع السائل اللثوي عند الزيارة الأولي لكل من المجموعة الضابطة ومجموعة الاختبار وبعد أربعة أسابيع من العلاج للمجموعة تحت الاختبار. الفصل الخامس: النتائج :- فقد تبين وجود انخفاض كبير في مستوى السائل اللثوي للأنترلوكين-1بيتا والانترلوكين-33 بعد ازالة الرواسب الجيرية, وتنعيم أسطح الجذورلمجموعة الاختبار.و كانت قيمتهم 33.1 نانوغرام / مل و 5.32 نانوغرام / مل علي التوالي, وقد تبين ايضا انه لاتوجد علاقة ما بين مستويات الانترلوكين -1بيتا والانترلوكين-33 و الفحوصات الاكلينيكية الشامله للثة فيما عدا معامل الادماء اللثوي مع الانترلوكين-1بيتا بعد العلاج. الفصل السادس: المناقشة :- وكشفت نتائج الدراسة الحالية أن هناك تحسنات اكلينيكية وفروق ذات دلالة إحصائية فى قياس جميع المعاملات الاكلينيكية الشاملة للثة قبل البدء في العلاج وبعد كحت وازالة الرواسب الجيرية, وتنعيم أسطح الجذورلمجموعة الاختبار، فقد تبين وجود انخفاض كبير في مستوى السائل اللثوي للأنترلوكين-1بيتا والانترلوكين-33 بعد ازالة الرواسب الجيرية, وتنعيم أسطح الجذورلمجموعة الاختبار.و كانت قيمتهم 33.1 نانوغرام / مل و 5.32 نانوغرام / مل علي التوالي, وقد تبين ايضا انه لاتوجد علاقة ما بين مستويات الانترلوكين -1بيتا والانترلوكين-33 و الفحوصات الاكلينيكية الشامله للثة فيما عدا معامل الادماء اللثوي مع الانترلوكين-1بيتا بعد العلاج. الفصل السابع: الملخص و الإستنتاج :- 1- أن كحت الرواسب الجيرية وتنعيم أسطح الجذور يعد وسيلة علاجية فعالة فى تحسن مرض الالتهابات المزمنة للأنسجة الدعامية للأسنان اكلينيكيا. 2- يمكن استخدام الأنترلوكين-33 كعلامة تشخيصية محتملة لنشاط الالتهابات المزمنة للأنسجة الدعامية للأسنان السائل اللثوى.الفصل الثامن: المراجع : مخرجات الرسالة: العلاج الغير جراحي له تأثير مثبط على مستوى الانترلوكين - 33 في السائل اللثوي.