Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجذب السياحي البيئي في شمال شرق ليبيا:
المؤلف
العمامـي, فتحيــة مفتـاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فتحيــة مفتـاح محمد العمامـي
مشرف / ليلـي حسـن أميـن الأفنـدي
مشرف / الصيد صالح الجيلاني
مشرف / نشوة محمد إبراهيم المغربي
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
320ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيــا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

السياحة نشاط اجتماعي وتنموي وتمثل مطلب حضارياً بحكم إنها مورد اقتصادي منذ بداية القرن العشرين تعد من الانشطة الرئيسية في العالم لذا تهتم الدول بتنميتها وتنشيطها بشكل مدروس . غير أن ليبيا تأخرت في الاهتمام بقطاع السياحة رغم غنى الدولة بمقومات العرض السياحي .
تعد منطقة الدراسة أحد أقاليم الدولة الليبية التى تتمتع بمقومات الجذب السياحي البيئي وبالتالي تنشط بها السياحة الداخلية ، هذا بالإضافة إلى بعض المواقع ذات الشهرة العالمية . غير ان العرض السياحي البيئي ينقصه الخدمات والاستثمارات التى تجلب العائد المادي وتدفع بالتنمية .
تحتوي الدراسة على خمسة فصول مسبوقة بمقدمه وتختتم بنتائج وتوصيات تفيد موضوع البحث ويضم البحث 44 جدول و 39 شكل كرتوغرافي و 54 صورة فوتوغرافية تدعم موضوعات البحث.
الفصل الأول : الخصائص الجغرافية المؤثرة في الجذب السياحي ، وتتمثل في الخصائص الطبيعية ودورها في الجذب السياحي مثل الموقع الجغرافي والفلكي والتركيب الجيولوجي ومعالم السطح والمناخ وأثره على راحة الإنسان . إضافة إلى الخصائص البشرية مثل السكان من حيث الحجم والتوزيع والصحه وأيضا النقل والخدمات بجميع انواعها في المنطقة .
الفصل الثاني :الخصائص الجغرافيةللبيئة الساحليةودورها في الجذب السياحي ، والبيئة الساحلية تنقسم إلى سهل بنغازي والسهول الشرقية . قامت الدراسة بتقسيم الشواطئ إلى قطاعات لكل قطاع خصائصه السياحية ، كما تم عرض الجزر المقابلة للشاطئ ، ثم تطرق الفصل إلى التراث الحضاري في البيئة الساحلية في آثار ومتاحف وأنتهى الفصل بعرض للأنماط السياحية القائمة والمقترح تنفيذها .
الفصل الثالث:الخصائص الجغرافية لبيئة المرتفعات ودورها في الجذب السياحي ، ثم عرض الموقع والإمتداد للبيئة وأهمية الموقع ، ثم تطرق الفصل الى التنوع الحيوي وكذلك الإرث الحضاري والتاريخي بداية في آثار ما قبل التاريخ على أثار الحرب العالمية الثانية . إختتم الفصل بعرض للنماط السياحية القائمة واقتراح انماط تناسب مقومات الجذب في بيئة المرتفعات
الفصل الرابع :الخصائص الجغرافية للبيئة الصحراوية ودورها فيالجذب السياحي اهتمبعوامل الجذب الطبيعية كالموقع والامتداد و بالأشكال المورفولوجية التى يمكن استثمارها سياحياً كما نتطرق للإرث الحضاري والتاريخي وعرض أنماط سياحية تناسب مقومات الجذب السياحي في البيئة الصحراوي .
الفصل الخامس: دراسة تطبيقية عن خصائص الحركة السياحية . تم فيه عرض لخصائص السياح ثم خصائص الحركة السياحية لكل بيئة وإختتم بتقييم للخدمات في البيئات السياحية الثلاث.
اختتمت الدراسة بخاتمة تحمل مجموعة من النتائج والتوصيات التى تفيد موضوع البحث كما تفيد في التخطيط للتنمية السياحية في منطقة الدراسة .