![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تُلقي الدراسة الضوء علي العلاقات بين مصر والدولة العثمانية حيث الفترة ما بين عام (1881- 1923م) ، وتتكون من تمهيد : يدورحول الفترة منذ عام 1517 م وصولًا إلي حكم الوالي سعيد(1854- 1863م) ، إلي جانب أربعة فصول ، وخاتمة تتضمن نتائج البحث . في الفصل الأول وعنوانه :مصروالدولة العثمانية أثناء حكم الخديو توفيق(1879-1892م) يتحدث البحث خلال هذة المرحلة عن الأوضاع في مصر قبيل اعتلاء توفيق باشا للحكم ، وقيام الثورة العرابية ”مصر للمصريين ” ، وما واجهته من محاولات داخلية وخارجية لافشالها ، وصولًا إلي محاكمة رموز وقادة الثورة ، كما يتضمن الحديث عن سياسة الدولة العثمانية وكيفية تعاطيها مع الشأن المصري ، وكيف ساهمت تلك السياسة في احتلال مصرعام 1882م أما الفصل الثاني وعنوانه: الخديو عباس حلمي الثاني والدولة العثمانية(1892-1914م) ويتضمن الحديث عن وصول عباس حلمي للحكم ، حيث سعي لاسترداد كامل صلاحيات الحاكم من المعتمد البريطاني ، وهو ما باء بالفشل ، إلي جانب الحديث عن حركة الجامعة الإسلامية ، في محاولةٍ لمقاومة الزحف الاستعماري الرامي لتقسيم الدولة العثمانية ، إلي جانب الحديث عن تباين العلاقات بين الأخيرة ومصر ، خاصة فيما يتعلق بالمساعي العثمانية الرامية لاستعادة سيناء ، وهي الأزمة التي تولت فيها بريطانيا تمثيل الجانب المصري أمام الدولة العثمانية ، وبموجبها تم ترسيم حدود مصر الشرقية ، وهي الحدود الوحيدة التي تم ترسيمها باستخدام السلاح بين بريطانيا والدولة العثمانية ، إلي جانب الحديث عن جمعية الاتحاد والترقي ونجاحها في الوصول للحكم . أما الفصل الثالث وعنوانه : مصر والدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولي(1914- 1918م) ويتضمن الحديث عن الوضع الدولي قبيل اندلاع الحرب العظمي ، إلي جانب فرض الحماية علي مصر ، وكيف أفضت شوفونية الاتحاديين إلي سخط القوميات الأخري داخل الدولة العثمانية ، وفي مقدمتهم العرب الذين تحولوا إلي ورقة الحلفاء الرابحة ، من أجل هزيمة الدولة العثمانية وذلك من خلال دعم الثورة العربية ، وحُلم تأسيس خلافة عربية ، وهو ما بددته اتفاقية سايكس – بيكو عام 1916م . أما الفصل الرابع وعنوانه : مصر والدولة العثمانية فيما بعد الحرب(1918- 1923م) يتحدث الفصل عن انتصار الحلفاء وهزيمة الدولة العثمانية ، وعن مشاركة مصر في الحرب وتبعات هذة المشاركة التي أفضت لاندلاع ثورة 1919م ، كذلك الحديث عن دخول قوات الحلفاء للدولة العثمانية وحرب الاستقلال التي خاضها الأتراك ، إلي أن تم إعلان قيام الجمهورية التركية ، ويُختتم الفصل بالحديث عن صناعة شرق أوسط جديد . أما الخاتمة : تتضمن نتائج البحث للفترة محل الدراسة . أما عن الملاحق : فقد شملت وثائق وصور إلي جانب خرائط ، هذا وقد أُختتم البحث بقائمة المصادر والمراجع التي تم الاستعانة بها . |