Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور رأس المال الفكري في تطبيق عمليات الإبتكار المفتوح :
المؤلف
محمد، كريم بهي أحمد بهي.
هيئة الاعداد
باحث / كريم بهي أحمد بهي محمد
مشرف / أسامة محمد عبد المنعم
مناقش / أماني محمد عامر
مناقش / نفيسة محمد باشري
الموضوع
رأس المال.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
240 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلي معرفة وتحديد دور رأس المال الفكري (رأس المال البشري ، رأس المال الهيكلي ، رأس مال العلاقات) في تطبيق عمليات الابتكار المفتوح (الواردة ، الصادرة) في المركز القومي للبحوث NRC بالقاهرة .
واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، واستخدمت الدراسة قائمة استقصاء تم إعدادها، مكونة من ثلاثة أقسام (بيانات عامة ، رأس المال الفكري ، عمليات الابتكار المفتوح) بعدد 46 عبارة ، تم قياس معامل الصدق والثبات لقائمة الاستقصاء ككل ، وتبين أن معامل ألفا للثبات يساوى (0,957) ، ومعامل الصدق وهو الجذر التربيعي لمعامل الثبات يساوى (0,978)، مما يشير الى أن التناسق الداخلي للاستمارة ككل يعد قوياً ومقبولاً بدرجة كبيرة. وتمثلت نسبة الاستجابة من فئة رؤساء الشُعب ورؤساء الأقسام العلمية بالمركز القومي للبحوث بنسبة 76% بواقع (75) استمارة صالحة للتحليل الإحصائي ، بينما تمثلت الاستجابة من فئة الباحثين بالمركز القومي للبحوث بنسبة 79% بواقع (280) استمارة صالحة للتحليل الإحصائي .
وقد قامت الدراسة علي فرضيين رئيسيين كما يلي :
الفرض الرئيسي الأول: ” هناك تأثير إيجابي جوهري ذو دلالة إحصائية بين أبعاد رأس المال الفكري (رأس المال البشري ، رأس المال الهيكلي ، رأس مال العلاقات) وبين تطبيق عمليات الابتكار المفتوح (الواردة ، الصادرة) بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة.
الفرض الرئيسي الثاني: ” توجد اختلافات جوهرية ذو دلالة إحصائية بين طبقة الرؤساء وطبقة الباحثين من حيث تأثير دور رأس المال الفكري في تطبيق عمليات الابتكار المفتوح ”.
وقد اتضح صحة الفرضين الرئيسيين ، وعليه توصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها:
1. توجد علاقة طردية متوسطة بين رأس المال الفكري وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح في المنظمات ، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات رأس المال الفكري – من خلال أبعاده الثلاثة : البشري ، الهيكلي ، العلاقات- كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة من خلال” التعاون والتكامل مع الأطراف الداخلية بما يحقق اكتشاف المعرفة خارجياً ، والاستحواذ علي المعرفة الخارجية من خلال شراء ملكية فكرية أو الحصول علي التراخيص” ، وعمليات الابتكار المفتوح الصادرة حيث ” بيع وتسويق المنتجات والخدمات المبتكرة ، أو بيع المعارف والأفكار الجديدة من خلال آليات التراخيص والملكية الفكرية ، وتوجيه الإسهامات العلمية والمعرفية والابتكارات نحو المجتمع” .
2. توجد فروق جوهرية بين طبقة الإدارة العليا - رؤساء الشُعب والأقسام العلمية بالمركز القومي للبحوث- وطبقة العاملين – الباحثين- بالمنظمات من حيث تأثير دور رأس المال الفكري في تطبيق عمليات الابتكار المفتوح .
وساهمت الدراسة في أن تضيف للمكتبة العربية إسهاماً علمياً فيما يخص موضوع الابتكار المفتوح ، باعتبارها من أوائل الدراسات باللغة العربية في ذلك ، كما ساهمت من الناحية العملية في تقديم مصفوفة (IC/OI) لتحديد القدرات التنظيمية المطلوبة من قِبل المنظمات – لاسيما في بيئة الأعمال المصرية- لتفعيل دور رأس المال الفكري في تطبيق عمليات الابتكار المفتوح ، ونموذجاً مقترحاً لتطبيق عمليات الابتكار المفتوح بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة من خلال البيئة المصرية .
وانتهت الدراسة بعرض بعض التوصيات التي يمكن أن يستفيد منها قطاع البحث العلمي في مصر والقطاع الأكاديمي والمنظمات المصرية بشكل عام ، وذلك لضرورة التطوير والتحسين المستمر والتطوير التكنولوجي وتطبيق نماذج الابتكار الحديثة ، وأخيراً بعض المقترحات والنقاط البحثية التي تصلح لبحوث مستقبلية متعلقة بموضوع الدراسة ، لاسيما في بيئة الأعمال المصرية .
1- مقــدمــة :
يتناول الباحث في هذا الفصل ، أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة من خلال الدراسة النظرية والدراسة الميدانية حول رأس المال الفكري ( من خلال أبعاده الثلاثة) ودوره في تطبيق عمليات الابتكار المفتوح ( الواردة والصادرة) ، هذا بالإضافة إلي أهم التوصيات المترتبة علي هذه النتائج .
2- النتــــائـج العـــامة للـدراســــــة:
بناءً علي الدراسة النظرية ( الإطار الفكري والفلسفي ) ، والدراسة الميدانية العملية التي قام بها الباحث ، قد تم التوصل إلي النتائج التالية :
1. توجد علاقة طردية متوسطة بين رأس المال الفكري وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح في المنظمات ، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات رأس المال الفكري – من خلال أبعاده الثلاثة : البشري ، الهيكلي ، العلاقات- كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة من خلال” التعاون والتكامل مع الأطراف الداخلية بما يحقق اكتشاف المعرفة خارجياً ، والاستحواذ علي المعرفة الخارجية من خلال شراء ملكية فكرية أو الحصول علي التراخيص” ، وعمليات الابتكار المفتوح الصادرة حيث ” بيع وتسويق المنتجات والخدمات المبتكرة ، أو بيع المعارف والأفكار الجديدة من خلال آليات التراخيص والملكية الفكرية ، وتوجيه الإسهامات العلمية والمعرفية والابتكارات نحو المجتمع” .
2. توجد علاقة طردية ضعيفة بين رأس المال البشري وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة في المنظمات، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات رأس المال البشري – من خلال مؤشراته: الإبداع وتوليد الأفكار ، التعليم والتعلم ، التجارب والخبرات – مما يؤدي إلي زيادة ”القدرة الاستيعابية ” ( ) للمنظمة ، كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة .
3. توجد علاقة طردية متوسطة بين رأس المال البشري وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح الصادرة في المنظمات ، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات رأس المال البشري – من خلال مؤشراته : الإبداع وتوليد الأفكار ، التعليم والتعلم ، التجارب والخبرات- مما يؤدي إلي زيادة ”القدرة الإبداعية والابتكارية” ( ) للمنظمات ، كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الصادرة.
4. توجد علاقة طردية ضعيفة بين رأس المال الهيكلي وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة في المنظمات ، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات رأس المال الهيكلي – من خلال مؤشراته : البحوث والتطوير ، الأنظمة والبرامج ، حقوق الملكية الفكرية- مما يؤدي إلي زيادة ” القدرة الاستيعابية/ التحويلية” ( ) للمنظمات ، كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة.
5. توجد علاقة طردية متوسطة بين رأس المال الهيكلي وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح الصادرة في المنظمات ، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات رأس المال الهيكلي من - خلال مؤشراته : الأنظمة والبرامج ، البحوث والتطوير ، حقوق الملكية الفكرية – مما يؤدي إلي زيادة ” القدرة التحويلية الصادرة”( ) للمنظمات ، كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الصادرة.
6. توجد علاقة طردية قوية بين رأس مال العلاقات وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة في المنظمات ، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات رأس مال العلاقات – من خلال مؤشراته: العلاقات مع المستفيدين والأطراف الخارجية ، التحالفات الاستراتيجية والاتفاقيات- مما يؤدي إلي زيادة ”قدرة الاتصال للداخل” ( ) للمنظمات، كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة.
7. توجد علاقة طردية قوية بين رأس مال العلاقات وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح الصادرة في المنظمات ، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية رأس مال العلاقات – من خلال مؤشراته: التحالفات الاستراتيجية والاتفاقيات ، والعلاقات مع المستفيدين والأطراف الخارجية- مما يؤدي إلي زيادة ” قدرة الاتصال للخارج” ( ) للمنظمات ، كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الصادرة .
8. توجد علاقة طردية متوسطة بين أبعاد رأس المال الفكري وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة في المنظمات ، أي أنه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات أبعاده الثلاثة ( العلاقات و الهيكلي و البشري) بالمنظمات ، كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الواردة من حيث الحصول علي المعارف والأفكار الجديدة من خلال عمليات التعاون والتكامل مع الأطراف الخارجية مثل الجامعات والمراكز البحثية والصناعة ، وعمليات الاستحواذ علي المعرفة من خلال الحصول علي تراخيص وشراء الملكية الفكرية للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
9. توجد علاقة طردية متوسطة بين أبعاد رأس المال الفكري وتطبيق عمليات الابتكار المفتوح الصادرة في المنظمات ، أي انه كلما زاد الاهتمام بتحديد وقياس وتنمية قدرات أبعاده الثلاثة ( العلاقات ، الهيكلي ، البشري) ، كلما أدي ذلك إلي زيادة قدرة المنظمات علي تطبيق عمليات الابتكار المفتوح الصادرة من حيث عمليات بيع وتسويق المعارف الداخلية والمنتجات والخدمات المبتكرة من خلال بيع تراخيص وملكية فكرية ، وعمليات توجيه الاسهامات العلمية والمعرفية والخدمات الجديدة نحو أصحاب المصلحة والمجتمع .
10. توجد فروق جوهرية بين طبقة الإدارة العليا -رؤساء الشُعب والأقسام العلمية بالمركز القومي للبحوث- وطبقة العاملين – الباحثين- بالمنظمات من حيث تأثير دور أبعاد رأس المال الفكري في تطبيق عمليات الابتكار المفتوح .
3- تـوصيــات الدراســـــة :
بناءً علي النتائج السابقة ، وبالاعتماد علي الدراسة النظرية التي أجراها الباحث وبعض المقابلات الشخصية مع بعض الرؤساء والباحثين بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة ، ونظراً لما يحتله المركز القومي للبحوث بالقاهرة من مكانة رائدة وقومية في مجال البحث العلمي وأهميته بالنسبة للصناعة المصرية والمجتمع المصري والاقتصاد القومي بشكل عام ، فإن هذا يتطلب ضرورة التطوير والتحسين المستمر والتطوير التكنولوجي وتطبيق نماذج الابتكار الحديثة من خلال التوصيات التالية التي يمكن أن يستفيد منها قطاع البحث العلمي في مصر والقطاع الأكاديمي أيضاً ، وقد قام الباحث بتصنيف التوصيات حسب أبعاد رأس المال الفكري ودورها في تطبيق عمليات الابتكار المفتوح.
ملخــــص الفـصـــــــل
تناول الفصل أهم النتائج العامة للدراسة التي توصل إليها الباحث بناءً علي الدراسة النظرية ( الإطار الفكري والفلسفي ) ، والدراسة الميدانية العملية التي قام بها .
عرض لأهم توصيات الدراسة التي توصل إليها الباحث ، نظراً لما يحتله المركز القومي للبحوث بالقاهرة من مكانة رائدة وقومية ، فإن هذا يتطلب ضرورة التطور والتحسين المستمر والتطوير التكنولوجي وتطبيق نماذج الابتكار الحديثة ، وقد قام الباحث بتصنيف التوصيات حسب أبعاد رأس المال الفكري ودورها في تطبيق عمليات الابتكار المفتوح.
وقدم الباحث خلال هذا الفصل نموذجاً مقترحاً لتطبيق عمليات الابتكار المفتوح بالمركز القومي للبحوث من خلال البيئة المصرية .
وأخيراً بعض النقاط البحثية المقترحة التي يمكن أن تكون صالحة كمشروعات بحثية مستقبلية في نفس موضوع الدراسة ويمكن تطبيقها في مجالات أخري ، مما يثري المكتبة العربية .