Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
studying the role of programmed cell death - 1 and interleukin -28B genetic polymorphism in treatment outcome of hcv /
الناشر
Hanan Hosny Mahmoud Rizk .
المؤلف
Rizk ,Hanan Hosny Mahmoud .
هيئة الاعداد
باحث / حنان حسنى محمود رزق
مشرف / هالة عثمان المسلمى
مشرف / نادية لطفى الانصارى
مشرف / نادية حمدى الحفنى
تاريخ النشر
2016 .
عدد الصفحات
136P.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
25/7/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - كمياء حيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 150

from 150

Abstract

إن مرض التهاب الكبد الوبائي فيروس (سي) يمثل مشكلة صحية كبيرة،حيث ان 3% من سكان العالم اى اكثر من 170 مليون مصابون به. وتعتبر مصر عالميا على رأس الدول في انتشار فيروس سي حيث ان 15% من السكان مصابين بالفيروس وترتفع النسبة فى بعض الأماكن والمحافظات إلى أعلى من 25% و هى نسبة عالية جدا. كما تشير الإحصائيات أيضا إلى أن معدل الإصابات الجديدة سنوياً تتراوح مابين 150 – 200 ألف حالة سنويا. ويؤثر هذا المرض تأثيرا بالغًا على النواحى الإقتصادية و الإجتماعية، مما يجعل الاهتمام بفيروس سى و بعلاجه قضية قومية حقيقية.
حيث ان 20-30% فقط يشفون تلقائيًا في حين يتطور المرض ليصبح مزمنًا فى 70-80% من الحالات التي تستلزم العلاج. اظهرت الدراسات الإحصائية ان الأشكال المختلفة للفيروس يختلف حسب التوزيع الجغرافى، و لها ارتباط وثيق بنتيجة العلاج و تطور المرض. و يتركز الشكلل الجينى (4) فى منطقة الشرق الأوسط و مصر و وسط افريقيا.
يرتكز علاج فيروس سي على حقن الإنترفيرون وأقراص الريبافيرين لمدة 24-48 اسبوع. وقد وجد أن اختفاء الفيروس من الدم بعد 24 اسبوع يعبر عن نجاح العلاج فى 99% من الحالات. وقد يظل هذا العلاج هو المتاح لفترة حتى تتطور الأدوية التى تتم دراستها الآن وبدأ بالفعل تناولها في مصر و عرفت بالأدوية التى تقوم بالقضاء على الفيروس بشكل مباشر وتعتمد طريقة عملها على ايقاف تكاثر الفيروس داخل الخلايا مما يؤدى إلى القضاء على الفيروس والتخلص منه نهائيا مع فعالية أكبر للدواء، آثار جانبية أقل ونسبة أكبر بكثير للتخلص النهائى من الفيروس والتى قد تؤدى إلى نقلة هائلة فى مجال علاج فيروس سى. ولكن يظل معظمها حتى الآن قيد البحث والدراسة مع القلق من ظهور مقاومة فيروسية وحدوث انتكاسات على المدى البعيد. إضافة الا أنه لن يتم استعمالها بشكل منفرد و لكن كعلاج ثلاثى. وتظل المشكلة الرئيسية حتى الآن فى إتاحة الدواء للمرضى و الجمهور حيث أن تكلفة الدواء عالية جدا. ولهذه الأسباب يظل الانترفيرون والريبافيرين ركن أساسي في العلاج في مصر. ولكن بالرغم من ذلك فإن العلاج ينجح في 40-60% من الحالات و يصحبه عدة آثار جانبية قد تطلب خفض الجرعة او توقف العلاج و هذا يقلل من نجاحه. تشير الدراسات الى أن الإستجابة للعلاج متغيرة ويتدخل فيها عوامل جينية فيروسية و اخرى مرتبطة بالعائل مثل السمنة ومقاومة الإنسولين والسن والنوع والتعدد الشكلي لبعض الجينات وغيرها. و بالتالى فإن دراسة هذه العوامل وعلم الجينات فى العائل مهم للتنبؤ بفرص نجاح العلاج واعطاؤه للمريض بالشكل المناسب. تظل المشكلة أن معظم الأبحاث تقريبا، تجرى على نوع من فيروس سى مختلف عن النوع المتواجد بمصر، حيث ان النوع الموجود فى مصر هو النوع الرابع بينما الموجود بالخارج فى الأغلب هو النوع الأول والثالث.
وقد أظهرت عدة دراسات ان التعدد الشكلى للجينات يرتبط بعوامل مناعية و يؤثر فى تطور مرض الفيروس سي. أحد هذه الجينات هو الإنترليوكن 28 ب الذى يعمل بآلية مشابهة للإنترفيرون و يحفز جينات الإنترفيرون. اتضح مؤخرًا تأثير تعدد الأشكال الجينية للإنترليوكن 28 ب على مخرجات العلاج فى مرض الفيروس سي.
من ناحية اخرى فإن مرض الفيروس سي متعلق بعدم قدرة الخلايا الليمفاوية على القيام بمهمتها في محاربة الفيروس. و يقوم الفيروس بالتحكم فى العوامل المحفزة والمهبطة لهذه الخلايا. من أمثلة العوامل المهبطة للخلايا الليمفاوية: عامل موت الخلية المبرمج-1، والأنتيجين المصاحب للخلايا الليمفاوية الفتاكة-4 الذىن يلعبون دورًا مهمًا فى تنظيم المناعة وتطور مرض فيروس سي. بعض الأشكال الجينية لهذه الجزيئات يساهم فى عدم القدرة على انتاجها بالشكل الكافى وتم دراسة هذه الجينات فى الأمراض المناعية المختلفة والسرطان والفيروسات. و بناءًا على ذلك فإن المرضى الحاملون لهذا الشكل تكون لهم استجابة افضل للعلاج. اقترحت ايضًا دراسة ان استخدام كلا من عامل موت الخلية المبرمج-1 و الإنترليوكن 28 ب سويا كدلالات جينية يساهم في توقع الإستجابة للعلاج مما يسهل ضبط الجرعة حسب كل حالة وتقسيم المرضى تبعًا لهذه الأشكال الجينية.
وفقا لهذا تهدف هذه الدراسة لإكتشاف تأثير التعدد الجينى لعامل موت الخلية المبرمج-1 والإنترليوكن 28ب على مدى الإستجابة للعلاج، تطور المرض و عامل مقاومة الإنسولين عند المرضى المصريين مما قد يساعد فى تصميم اختبارات فحوصية تتنبأ بمخرجات العلاج و تساهم فى اكتشاف علاج أحدث.
لذا كان الهدف من هذه الدراسة هو:
1) دراسة تأثير العوامل المتعلقة بالعائل وعلاقة بعض العوامل قبل العلاج -مثل السمنة ومقاومة الإنسولين والتهاب الكبد وتحاليل وظائف الكبد- بالإستجابة لعلاج الإنترفيرون وريبافيرين لفيروس سي النوع الرابع في المصرين المصابين.
2) دراسة تعدد الأشكال الجينية لجين الإنترليوكن 28 ب وجين موت الخلية المبرمج-1 وجين الأنتيجين المصاحب للخلايا الليمفاوية الفتاكة-4 في المرضى المصريين المصابين بفيروس سي وعلاقتهم بالعوامل الأخري وقدرتهم على التنبؤ بنجاح العلاج.
3) الوصول لنموذج يمكن من خلاله التنبؤ بنجاح العلاج.
لقد شملت هذه الدراسة عدد 200 حالة من المرضى مصابون بفيروس سي و يخضعون للعلاج بالإنترفيرون والريبافيرين وتم تقسمهم حسب الإستجابة للعلاج الي:
1- المجموعة الاولى: مجموعة استجابت للعلاج
2- المجموعة الثانية: مجموعة لم تستجب للعلاج
القياسات هي:
1- تحاليل صورة دم، ووظائف الكبد، ومستوى الدهون، ومستوى السكر الصائم فى الدم.
2- تقنية ”معايرة الإنزيم المرتبط الممتز المناعي” لقياس نسبة الانسولين والبروتين الجنيني ألفا فى الدم.
3- تم حساب معامل مقاومة الانسولين و مؤشر كتلة الجسم.
4- التحليل الجزيئي لجين الإنترليوكن 28 ب وموت الخلية المبرمج-1 والأنتيجين المصاحب للخلايا الليمفاوية الفتاكة-4 بإستخدام الحامض النووي الجينومي المستخلص من الدم الطرفي الكامل بإستخدام تقنية ” تفاعل البوليميراز المتسلسل اللحظي”.
من نتائج الدراسة يمكن أن نخلص ما يلي:
1- بالنسبة للعوامل المرتبطة بالعائل لاحظنا علاقة عكسية ذات دلالة احصائية بين مستوى البروتين الجنيني ألفا والإستجابة للعلاج.
2- وجود علاقة طردية ذات دلالة احصائية بين المرضى حاملو الشكل الجيني CC في الإنترلوكين 28 ب، وحاملوا النظير Gفي الأنتيجين المصاحب للخلايا الليمفاوية الفتاكة-4 والإستجابة للعلاج.
3- علاوة على ذلك فقد قمنا بعمل نموذج للتنبؤ بإحتمالية الشفاء بإستخدام أكثر العوامل المؤثرة في نتيجة العلاج وهي: البروتين الجنيني ألفا، الشكل الجيني في الأنترلوكين 28 ب والأنتيجين المصاحب للخلايا الليمفاوية الفتاكة-4.