الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد القراءة إحدى المهارات اللغوية الضرورية التي يمكن من خلالها تزويد الفرد بما يحتاج إليه من معلومات، لذا فهي تمثل جوهر العملية التعليمية التعلمية، وهي مفتاح الحياة في أي مجتمع متعلم، فهي أساس النجاح الأكاديمي، وأساس اكتساب المعرفة فمن يقرأ أكثر يتعلم أكثر، فهي النافذة المفتوحة على المحيط المحلي للفرد والعالم الخارجي والخبرات المتنوعة. هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من أثر التدريب المنتظم على محتويات جلسات برنامج بهدف اكتساب مهارات الوظائف التنفيذية، من أجل تحسين مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ من ذوي صعوبات التعلم في الصف الخامس والسادس من المرحلة الابتدائية. تكونت العينة النهائية للدراسة من (60) تلميذاً من تلاميذ الصف الخامس والسادس الابتدائي من ذوي صعوبات التعلم في الفهم القرائي، بواقع (30) في المجموعة التجريبية و(30) في المجموعة الضابطة. واعتمدت الدراسة على مجموعة من الأدوات منها : اختبار الذكاء غير اللفظي، اختبار تحصيلي في مادة العلوم للصف الخامس الابتدائي، اختبار تحصيلي في مادة العلوم للصف السادس الابتدائي، اختبار المسح النيورولوجي للتعرف على ذوي صعوبات التعلم، بطارية تقديرية للسمات الانفعالية والاجتماعية لذوي صعوبات التعلم واختبار الفهم القرائي Reading Comprehension Test فى مادة العلوم. أهم نتائج الدراسة : 1-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى ( 0.001) بين متوسط درجات التلاميذ في اختبار الفهم القرائي (أبعاد، درجة كلية) في (القياس البعدي) بين تلاميذ العينة التجريبية وتلاميذ العينة الضابطة، لصالح تلاميذ العينة التجريبية. وكان حجم التأثير كبير. 2-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.001. بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسات المتكررة (القبلي - البعدى - المتابعة) في متغير الفهم القرائي (أبعاد - الدرجة الكلية)، وهذا يسفر عن وجود فروق دالة بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسات الثلاثة السابقة. وكان حجم الأثر كبير لأبعاد الفهم القرائي والدرجة الكلية. |