الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الأدب الأندلسي من أغنى الآداب بشعره و نثره ؛ ذلك لأنه فد امتزج بالعديد من الثقافات على مر العصور ، ومن بين الأحداث التى كان لها تأثير شديد على الأدب بشقيه (الشعر والنثر) هو حدوث فتنه بربرية كبرى مع نهاية القرن الثالث الهجري عام 399 ه ، واستمرت حتى عام 422 ه ، سميت هذه الفتنــه ( بالفتنة البربرية ) فأثرت بشكل مباشر على البلاد عامه ، وعلى الأدب خاصة ، ولذا قام الباحث بعمل دراسته تحت مسمى ” أثر الفتنه البربريـة فى الأدب الأندلسي شعرا ونثرا”. و حتى أتوصل الى كشف بعض معانى هذه الرسالة فقد اتبعت المنهج التاريخي ؛ لأن المنهج التاريخى يعتمد على وصف وتسجيل الوقائع وأنشطه الماضى ، ولا يقف عند حد الوصف فقط ؛ و لكن يتعداه الى دراسة وتحليل للوثائق والأحداث المختلفة ؛ وإيجاد التفسيرات الملائمة والمنطقية لها على أسس علميه دقيقه بهدف الوصول الى نتائج تمثل حقائق منطقيه وتعميمات تساعد فى فهم ذلك الماضي. وقد قسمت بحثى الى : 1- مقدمه : عرضت فيها أسباب دراسه البحث والمنهج المتبع ، والصعوبات التى واجهتنى . 2- تمهيد : تناولت فيه معنى الفتنه لغة و اصطلاحا ، ومعناها فى القرآن والسنة ، وأسباب هذه الفتنه ، والحياة السياسية والاجتماعية والعلمية لتلك الحقبة . 3- الفصل الأول : تحدثت فيه عن الأغراض الشعرية فى هذه الفترة مثل ( المدح – الرثاء – الهجاء – الفخر .......إلخ ). 4- الفصل الثانى : تناولت أهم الشعراء المتأثرين بالفتنة تحت عنوان (الشعراء المتأثرون بالفتنة ) قتل ابن شهيد و ابن حزم ،وابن دراج . 5- الفصل الثالث : كان بعنوان ” النثر الأندلسي زمن الفتنه ” بما فيه من رسائل ديوانيه ، إخوانيه ، علميه ذات صبغه أدبيه . 6- الفصل الرابع : بعنوان ( الأدباء المتأثرون بالفتنة ) فتحدثت عن(ابن شهيد أديبا )و ابن حزم أديبا ومؤرخا و ابن حيان . 7- وفى الختام : وضعت خاتمه استخلصت فيها أهم النتائج التى توصل إليهـا الباحث فى بحثه ، ثم قائمه المصادر والمراجع ، وكتب مترجمه ، ودوريات ومقالات ، وفهرس الموضوعات ،مع وضع رقم أمام كل موضوع حتى يسهل علـى القارئ أن يطلع على موضوعه بالعودة إلى رقم الصفحة دون اللجــوء إلى البحث كله ؛ والله الموفق والمستعان . |