الفهرس 
محتويات الدراسة
مشكلة الدراسة وأهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 280 |  |  |
| | | from | 280 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الد ا رسة:
تعد الإعاقة السمعیة من المشاكل التي تعاني منها كل المجتمعات المتقدمة والنامیة
وتتمثل خطورتها في أنها تسبب عزل الشخص المعاق عن الأخرین وحرمان الأصم من الصوت
الذي یدفعه للشعور والإحساس بما یراه ویلمسه وكل شي ساكن حوله یجعله یشعر بالوحدة
والعزلة وهذا یدفعه إلي عدم التواصل مع أفراد المجتمع وتدني مشاركته السیاسیة.
والخدمة الاجتماعیة كمهنة متخصصة تهتم أساسا بمشاكل الإنسان وترفض أن یكون العجز
أو الإعاقة مبررا للاستكانة والرضا بالهوان، وتؤمن بضریبة الإنسانیة علیها نحو هذه الفئة من
المعاقین سمعیاً، حینما تعمل في مجال الإعاقة تستهدف التقلیل من العزلة الاجتماعیة التي
یشعر بها المعاق، وقد شهدت الخدمة الاجتماعیة في مجال الإعاقة تطورات وتغیرات سریعة
خلال العقود الثلاثة الأخیرة من القرن العشرین على الصعیدین النظري والتطبیقي أو الممارسة
بسبب التغیرات المتلاحقة التي یمر بها المجتمع الإنساني المعاصر.
ویمكن لخدمة الجماعة كطریقة من طرق الخدمة الاجتماعیة أن تلعب دوراً هاماً مع
المعاقین سمعیاً بهدف مساعدتهم علي التغییر وتنمیة أدائهم الاجتماعي وذلك من خلال نماذجها
ومداخلها وبرامجها المختلفة حیث یمكن الاستفادة من طریقة العمل مع الجماعات في تنمیة
المشاركة السیاسیة لدي المعاقین سمعیاً ، وتعمل خدمة الجماعة علي مساعدة المعاقین سمعیاً
علي تعلم المهارات الاجتماعیة وٕاكسابهم السلوك المقبول إجتماعیاً حتي یكونوا مؤثرین في
المجتمع.
ولذا تحددت مشكلة الد ا رسة في ” تحدید معوقات تمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة
السیاسیة ودور طریقة العمل مع الجماعت في مواجهتها” .
ثانیاً: أهمیة الد ا رسة:
تستمد هذه الد ا رسة أهمیتها من:
١- أهمیة العنصر البشري للتنمیة بأنواعها حیث یعتبر المعاق بمثابة عنصر هام من عناصر
القوي الانتاجیة ومن هنا یجب رعایته وتقدیم الخدمات المتكاملة له.
٢- التزاید النسبي في أعداد المعاقین سمعیاً في جمهوریة مصر العربیة حیث تشیر نتائج الجهاز
المركزي للتعبئة و الإحصاء عام ٢٠٠٦ إلي نسبة المعاقین سمعیاً في مصر بلغت ٧,٧٠ % من
إجمالي أعداد المعاقین و هي نسبة مرتفعة إلى حد كبیر، كما یجعل من الاهمیة دراساتهم
والسعي الدائم لتوفیر أوجه الرعایة المختلفة لهم وتدعیم قدرتهم علي المشاركة في الحیاة
السیاسیة.
٣- أهمیة المشاركة السیاسیة للمعاقین بصفة عامة والمعاقین سمعیاً بصفة خاصة لما لهم من
حقوق وما علیهم من واجبات.
٤- ما أثبتته العدید من الدراسات السابقة حول ضعف المشاركة السیاسیة لدي المعاقین سمعیاً
في المجتمع.
٥- ضرورة نشر ثقافة المشاركة السیاسیة لدي المعاقین سمعیاً في المجتمع المصري.
٦- طریقة العمل مع الجماعات كطریقة من طرق الخدمة الاجتماعیة تسعي إلي أن یكون لها
دور واضح في مواجهة المعوقات التي تحول دون تمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة في الحیاة
السیاسیة.
٧- قلة الدراسات في الخدمة الاجتماعیة في حدود (علم الباحثة) التي اهتمت بالتوصل إلي
برنامج مقترح من منظور طریقة العمل مع الجماعات للتخفیف من معوقات تمكین المعاقین
سمعیاً من المشاركة السیاسیة.
٨- قد یستفاد من معطیات هذه الدراسة في الوصول إلى بعض الخبرات المیدانیة التي قد تسهم
في أثراء الجانب المعرفي لمهنة الخدمة الاجتماعیة بصفة عامة وطریقة العمل مع الجماعات
بصفة خاصة وتحدید مدي قیام الأخصائي بدوره في التوعیة بحقوق المعاقین سمعیاً وتسهیل
عملیة تمكینهم سیاسیاً.
ثالثاً: أهداف الد ا رسة:
تسعي هذه الد ا رسة إلي تحقیق الهدف الرئیسي التالي:
” تحدید معوقات تمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة السیاسیة ودور طریقة العمل مع
الجماعات في مواجهتها”
وینبثق من هذا الهدف الأهداف الفرعیة الآتیة :-
١- تحدید الدور الفعلي الذي یقوم به أخصائي الجماعة لتمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة
السیاسیة.
٢- تحدید المعوقات التي تواجه أخصائي الجماعة وتحول دون تمكین المعاقین سمعیاً من
المشاركة السیاسیة.
أ- معوقات ترجع إلى المعاقین سمعیاً أنفسهم.
ب- معوقات ترجع إلي أسر المعاقین سمعیاً.
ج- معوقات ترجع إلى أخصائي الجماعة نفسه.
د- معوقات ترجع إلى المؤسسة.
ه- معوقات ترجع إلى المجتمع .
٣- تحدید المقترحات التي تساعد أخصائي الجماعة للتغلب علي المعوقات التي تواجهه
المعاقین سمعیاً وتحول دون تمكینهم سیاسیاً.
خامساً: تساؤلات الد ا رسة:-
تسعي هذه الد ا رسة إلي الإجابة علي التساؤل الرئیسي التالي:
ما معوقات تمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة السیاسیة ودور طریقة العمل مع الجماعات
في مواجهتها؟
وینبثق من هذا التساؤل التساؤلات الفرعیة الآتیة :-
١- ما الدور الفعلي التي یقوم به أخصائي الجماعة لتمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة
السیاسیة؟
٢- ما المعوقات التي تواجه أخصائي الجماعة وتحول دون تمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة
السیاسیة؟
أ- ما المعوقات التي ترجع إلى المعاقین سمعیاً ؟
ب- ما المعوقات التي ترجع إلى أخصائي الجماعة ؟
ج- ما المعوقات التي ترجع أسر المعاقین سمعیاً؟
د- ما المعوقات التي ترجع إلى المؤسسة؟
ه- ما المعوقات التي ترجع إلى المجتمع ؟
٣- التوصل إلي مقترحات تساعد أخصائي الجماعة للتغلب علي المعوقات التي تواجهه
المعاقین سمعیاً وتحول دون تمكینهم سیاسیاً ؟
خامساً: مفاهیم الد ا رسة:
هناك العدید من المفاهیم التي تناولتها الدراسة سنذكرها فیما یلي:
١- مفهم المعوقات.
٢- مفهوم التمكین.
٣- مفهوم المعاقین سمعیاً.
٤- مفهوم المشاركة السیاسیة.
سادساً: الإج ا رءات المنهجیة:
١- نوع الد ا رسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلي نمط الدراسات الوصفیة.
٢- المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بنوعیة (المسح الشامل
باعتباره أحد المناهج “ Comprehensive Survey and the Sample” وبالعینة
المستخدمة في البحوث الوصفیة.
٣- مجالات الد ا رسة:
أ- المجال البشري: تم تطبیق الدراسة علي:
٢٠ ) سنة. - تكونت عینة الدراسة من ١٣٦ طالب وطالبة یتراوح عمرهم من ( ١٨
.( الحصر الشامل للأخصائیین الاجتماعیین بالمدارس الأمل للصم وعددهم ( ١٠
.( عینة عمدیة من الخبراء المتخصصین في مجال رعایة المعاقین وعددهم ( ١٠
ب- المجال المكاني: تم إجراء الدراسة في محافظة أسیوط بمدرسة الأمل للصم بأسیوط .
٢٠١٦ حتي /٢/ ج- المجال الزمني: تم جمع البیانات من المیدان في الفترة من ٢٦
٢٠١٦/٤/٢٠
٤- أدوات الد ا رسة:
أ- أدوات جمع البیانات
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي الأدوات الآتیة:
- استمارة استبار للطلبة والطالبات بمدارس الأمل للصم .
- استمارة استبیان للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بمدارس الأمل للصم .
- دلیل مقابلة شبة مقننة للخبراء والمتخصصین في مجال رعایة المعاقین.
ب- أدوات تحلیل البیانات:
استخدمت الباحثة مجموعة من الأسالیب والمعالجات الإحصائیة التي تتفق وطبیعة الدراسة
الراهنة وهي:
١- التكرارات والنسب المئویة.
٢- المتوسط الحسابي.
٣- الانحراف المعیاري.
٤- - المدى.
٥- معامل ثبات ( ألفا . كرونباخ ).
. Chi-Square ٦- معامل ارتباط كا ٢
٧- معامل ارتباط بیرسون.
سابعاً: نتائج الد ا رسة:
توصلت نتائج الدراسة إلي :
١- أثبتت نتائج الد ا رسة وجود مجموعة من معوقات التي تحول دون تمكین المعاقین سمعیاً
من المشاركة السیاسیة من وجهة نظر الطلاب المعاقین سمعیاً تمثلت في الآتي:
.( - جاءت في المرتبة الأولي معوقات ترجع إلي المؤسسة بمتوسط حسابي ( ٢.٥٧
- جاءت في المرتبة الثانیة كلا من (معوقات ترجع إلي المجتمع، معوقات ترجع إلي أسر
.( المعاقین سمعیاً) بمتوسط حسابي ( ٢.٥٤
.( - جاءت في المرتبة الثالثة معوقات ترجع إلي المعاقین سمعیاً بمتوسط حسابي ( ٢.٤٣
.( - جاءت في المرتبة الرابعة معوقات ترجع إلي الأخصائي الاجتماعي بمتوسط حسابي ( ١.٨٦
٢- أثبتت نتائج الد ا رسة وجود مجموعة من معوقات التي تحول دون تمكین المعاقین سمعیاً
من المشاركة السیاسیة من وجهة نظر الأخصائیین الاجتماعیین تمثلت في الآتي:
.( - الترتیب الأول معوقات ترجع إلي أسر المعاقین سمعیاً بمتوسط حسابي ( ٢.٥٦
.( - الترتیب الثاني معوقات ترجع إلي المؤسسة بمتوسط حسابي ( ٢.٥٢
.( - الترتیب الثالث معوقات ترجع إلي المعاقین سمعیاً بمتوسط حسابي ( ٢.٤٦
.( - الترتیب الرابع معوقات ترجع إلي المجتمع بمتوسط حسابي ( ٢.٣
.( - الترتیب الخامس معوقات ترجع إلي الأخصائي الاجتماعي بمتوسط حسابي ( ١.٧١
٣- أوضحت نتائج الدراسة مقترحات تمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة السیاسیة كما یحددها
.(% الأخصائیین الاجتماعیین جاءت أعلي نسبة ( ٩٠
٤- أوضحت نتائج الدراسة مقترحات تمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة السیاسیة كما یحددها
.(% الطلاب المعاقین سمعیاً حیث جاءت أعلي نسبة ( ٨٩.٧
٥- توصلت الدراسة إلي برنامج مقترح من منظور طریقة العمل مع الجماعات للتخفیف من
معوقات تمكین المعاقین سمعیاً من المشاركة السیاسیة.