الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
يعد جفاف العين من الامراض الشائعة التى تصيب الملاين من الافراد عالميا فى مختلف الاعمار ,وان هذه النسبة فى تزايد مع تقدم العمر .هناك ايضا بعض العوامل التى تزيد معها نسبة انتشار هذا المرض مثل امراض المناعة ,واستخدام السيدات ما بعد سن اليأس لهرمون الاستروجين. وأيضا مرض السكرى وتناول الغذاء الغنى بالدهون والعلاج بالكورتيزون .
يحدث جفاف العين كنتيجة لتغيرات فى طبقة الدموع وقد ينتج عن نقص افراز فى مكونات الدموع او تبخر الدموع. جفاف العين وجد انه يصاحب كثيرا من امراض المناعة وهناك الكثير من الادوية و خاصة ادوية المياه الزرقاء التى قد تؤدى الى خلل فى طبقة الدموع مما ينتج عنها جفاف فى العين. ايضا اورام الغدة الدمعية وخلل الغدة الدهنية بالجفن,وسوء استخدام العدسات اللاصقة ,ومتابعة شاشات الكمبيوتر لفترات طويلة يسبب جفاف العين.
تشمل المظاهر الاكلينيكية لمرض جفاف العين حدوث عدم استقرار فى الغشاء الدمعى,التهابات سطحية متكررة بالعين و اختلال بالنسيج الطلائى للعين مما يؤدى للعمى.ان جفاف العين يسبب الشعور بوجود جسم غريب بالعين.وتهيج العين,احساس بوجود غشاء رفيع داخل العين و ايضا يسبب ضعف بالرؤية و حساسية من الضوء و احيانا زيادة فى الدموع.
المضاعفات من الأدوية الموضعية قد تنجم عن زيادة تركيز الدواء ، وزيادة الاستخدام عن المطلوب، حدوث تأثيرات المواد الحافظة . كل هذه ، إما بشكل فردي أو مجتمعة، قد يؤدي إلى زيادة التبخر و جفاف العين. كلوريد البنزالكونيوم (BAC ) هو الصائن المستخدمة في قطرات العيون والاستخدام المبالغ فيه من BAC ’ يؤدي إلى زيادة نفاذية الظهارية القرنية وتدمير الخلايا الظهارية القرنية. تاثير المادة الحافظة من المتوقع أن تحدث وخاصة في المرضى الذين يستعملون الدواء عدة مرات في اليوم لفترة طويلة.
الهدف من الرسالة:
تقيم تأثير ادوية المياه الزرقاء التى تحتوى على مثبطات مستقبلات البيتا على طبقة الدموع فى العين واستقرارها.
حالات الرسالة:
اشتملت هذه الدراسة على 60 مريض بعيادة الرمد جامعة بنى سويف وتم استبعاد المرضى الذين يعانون من امراض تؤثر على جفاف العين مثل مرض السكرى و ارتفاع ضغط الدم وتم استبعاد الاشخاص الذين قاموا بأى جراحات بالعين او اصابات بالعين او التهابات بالعين فى خلال ثلاث شهور ماضية من الدراسةو المدخنين وقد تم عمل الأتى:
1. فحص كامل للعين باستخدام الميكروسكوب الشقى
2. فحص تنظير العين غير المباشرة
3. قياس توتر العين بالتسطيح
4. قياس حدة الابصار
5. اختبار شيرمر للدموع
6. اختبار وقت تفكك الدموع
نتائج البحث
كانت نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من المياه الزرقاء مفتوح الزاوية أو ارتفاع ضغط العين لديهم اعراض او علامات امراض سطح العين في عين واحدة على الاقل . الاستخدام طويل الأمد للأدوية العين الموضعية، وخاصة تلك التي تحتوي على المواد الحافظة يلعب دورا هاما فى حدوث امراض سطح العين. فى هذه الدراسة وجد ان القطرات التى تحتوى فقط على مثبطات مستقبلات البيتا الموضعية تؤدى الى درجة عالية من جفاف العين كما تم تقيمها باختبار شيرمر للدموع واختبار وقت تفكك الدموع ودليل امراض سطح العين .كما ان الاستخدام الطويل الامد لقطرات العين خاصة التى تحتوى على المواد الحافظة يلعب دورا مهم فى امراض جفاف العين.
الاستنتاجات و المقترحات
• جفاف العين هو من اكثر الاعراض شيوعية فى مرضى المياه الزرقاء.
• تقيم جفاف العين مطلوب لمرضى المياه الزرقاء خلال فترة العلاج بمختلف انواع القطرات لتحقيق الراحة للمرضى.
• المرضى الذين يستخدمون اقطرات التى تحتوى على مثبطات مستقبلات البيتا لديهم اعلى نسبة جفاف عين كما تم اختبارها باختبار شيرمر للدموع واختبار وقت تفكك الدموع.
• مرضى المياه الزرقاء ذوى الضغط المرتفع وجد انهم على علاقة وثيقة بجفاف العين.
• المرضى كبار السن عادة ترتبط بنتائج قليلة فى اختبار شيرمر للدموع واختبار وقت تفكك الدموع ودليل امراض سطح العين.
• اعتمادا على المعلومات السابقة مطلوب اختيار قطرات العين بحذر للمرضى كبار السن ومرضى المياه الزرقاء ذوى الضغط العالى (لأنهم الاكثر عرضة لجفاف العين) إلى أن توصف قطرة عين تحتوي ليس فقط على مثبطات مستقبلات البيتا.
• تجنب الاستخدام المزمن لقطرات العين التى تحتوى على المواد الحافظة من المحتمل ان يؤدى الى نتائج ايجابية على صحة القرنية والملتحمة ويزيد من فرصة نجاح جراحة الترشيح فى مرضى المياه الزرقاء.