Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية موقع تعليمى لتطوير المهارات التكنولوجية لفرق الدعم الفنى وضمان الجودة فى الإدارات التعليمية /
المؤلف
محمد، إيهاب إبراهيم السيد.
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب إبراهيم السيد محمد
مشرف / صفاء سيد محمود
مشرف / حسين بشير محمود
مشرف / سهام عبد الحافظ مجاهد
مشرف / نرمين محمد إبراهيم
الموضوع
التعليم- تكنولوجيا.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
265 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

مقدمة :
يُعد العنصر البشري هو الركيزة الأساسية في أي نهضة أو حضارة لأي أمة من الأممأو شعب من الشعوب حيث انه المحرك الأساسي والبنٌاء للحضارة الإنسانية بجميعجوانبها والمحرك الذى يدفع المجتمع ويؤهله للتعامل مع الأنماط المتقدمة من المعرفة فيحرص على تنميتها من خلالبذل الطاقات والجهود.
وقد فرض التقدم العلمى والتكنولوجى فى عصر العولمة، على الأمم معايير جديدة تُحدد مدى قدرتها على تنمية إنتاجها واستيعاب التطورات العلمية والتكنولوجية، ومواكبتها وتوظيفها التوظيف الأمثل.
ويُعد التعليم السبيل الرئيس لمواكبة هذا التقدم العلمى والتكنولوجى المتسارع، ومواجهة تحديات العصر، وإعداد الأجيال الجديدة للتعامل مع متطلبات الألفية الثالثة بخطى ثابته، بما يؤدى إلى التنمية المستدامة للمجتمع.
ومما لا شك فيه أن لتكنولوجيا التعليم أهمية فى العملية التعليمية ، ومن ضمن اهتماماتها ما يتعلق بالعولمة التى تعتمد عليها صورة المستقبل ، فالمكتسبات الحالية لا تنظر إلى الخلف كثيراً بل تؤكد على الاقتباس والتغيير نحو ما تتطلبه العولمة وتعد مواقع الإنترنيت التعليمية هى الركيزة الأساسية لتحقيق مزايا وأهداف الإنترنت فى التعليم حيث يمكن أن يستخدم من خلالها أى من المستحدثات التعليمية كنظام تعليمى فرعى ، أو استخدامها جميعا كنظام تعليمى متكامل، ولذلك فهى تعتبر أفضل التقنيات المستخدمة فى التعليم الإلكترونى المعتمد على الإنترنت نظرا لما تقدمه من بيئة تعليمية أفضل وأكثر تفاعلية للمتعلمين
ومع استخدام شبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت)، وما ترتب على ذلك من الإسهام فى تقدم قطاعات المجتمع المختلفة خاصة قطاع التعليم، ظهر العديد من المفاهيم مثل المدارس الإلكترونية والفصول الإفتراضية والتعلٌم الإلكترونى والتعلٌم من بعد والمواقع التعليمية حيث أحدثت هذه المفاهيم نقلة نوعية فى أهداف النظم التعليمية ، ليكون التركيز على إكساب المتعلٌم ين مهارات المعلوماتيه وقد أثبتت نتائج بعض الدراسات أهمية استخدام الإنترنيت فى التعليم ووجود علاقة إيجابية بين
استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتجاهات الايجابية نحوها، وأن مستوى التعليم فى الوقت الحالى يرتبط بطريقة وثيقة باستخدام الإنترنيت
وتعتبر المهارات التكنولوجية من أهم المهارات التى يجب أن يكتسبها الُمعلٌمون والمتعلٌم ون معاً كلاً فى مجاله وتخصصه وتطبيقه وتوظيفه لهذه المهارة التى يرتبط بإتقانه لها.وتُعًرف المهارة على أنها قدرة الفرد على القيام بعمل معين بسرعة ودقة
وقد أشارت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التربوى فى دليلها للتقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعى إلى إختلاف مدخل إصلاح التعليم المتمركز على المدرسة فىالاصلاح عن فكرة تحسين النظام التعليمى فمدخل الاصلاح المتمركز على المدرسة هو التحول الطبيعى من النمو الكمى للمدخلات التعليمية (مدارس،معلمون،أبنيه مدرسية، أجهزة وأدوات وغيرها) إلى إحداث تغيير كيفى فى فكر الإصلاح بمعنى الانتقال من الكم إلى الكيف، ومن الاتاحة إلى الجودة. ومن التركيز على المدخلات إلى التركيز على جودة المنتج التعليمى الخريج، ومن ثم يتجاوز هذا المدخل تحسين النظام التعليمى، إلى جعل المدرسة لهاالقدرة الذاتية والأكاديمية والمهنية على تحمل المسئولية كاملة للمُسائلة وقامت وزارة التربية والتعليم ببعض الخطوات وفقا لخطتها الإستراتيجية لنشر ثقافة الجودة وتأهيل المؤسسات التعليمية التابعة لها للجودة والاعتماد التربوى منها إستصدار بعض القرارات المنظمة لعمليتى الجودة والاعتماد منها القرار الوزارى رقم 138 ( ملحق رقم 14 ) والذى أشار إلى إنشاء وحدة قياس الجودة داخل كل إدارة تعليمية وضم فريقى الدعم الفنى وضمان الجودة داخل الوحدة وحدد مهامهم داخل كل إدارة تعليمية
ويمكن القول بأن الاهتمام بالجودة كان موجوداً في الفكر الإداري منذ بدايات ظهوره وبلورة نظرياته ، غير أنه لم يجد الاهتمام والعناية إلا لدى اليابانيين الذين خرجوا من الحرب العالمية الثانية مهزومين ومتدنين من حيث جودة منتجاتهم ، ليبدأ اليابانيون بعد ذلك بالاستماع إلى محاضرات عدد من العلماء الأمريكيين في مقدمتهم أدوارد ديمنج وجوزيف جوران وغيرهم ويتطلب تحقيق الجودة الشاملة فى مجال التعليم مجهوداً غير عادى من جميع عناصر منظومة التعليم وتطبيق نظام يساعد على تطبيق فعلى لمعايير الجودة
وفيما يتعلق بمفهوم الجودة فى المجال التربوى فقد تدرج المفهوم ومر بأكثر من مرحلة ومن خلال أكثر من منظور فأحياناً تُربط الجودة بالأهداف أو بالعمليات الوصفية والمعيارية لكن فى النهاية يجب أن يكون هناك عائد من تطبيق الجودة وهو جودة المنتج وهو الطالب
الإحساس بالمشكلة :
من خلال عمل الباحث واطلاعه على إسلوب عمل فريق الدعم الفنى وفريق ضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة لاحظ عدم قدرتهم على تحديد أهداف المواقع التعليمية بشكل جيد كما أنهم يجدون صعوبة فى تحليل المحتوى تمهيداً لبناء المواقع التعليمية وقد لاحظ الباحث عدم تمكنهم من مهارات بناء المواقع التعليمية وإدارتها بالإضافة إلى عدم قدرتهم على نشر الموقع بعد الإنتهاء منه مما يؤثر على أداء مهامهم بشكل جيد، وقام الباحث بإجراء مجموعة من المقابلات الفردية والجماعية غير المقننة مع أعضاء فريق الدعم الفنى وفريق ضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة ببعض الإدارات التعليمية حيث أكدوا جميعا على إفتقارهم لأغلبية المهارات التكنولوجية خاصة مهارات بناء المواقع التعليمية وعدم تمكنهم من تلك المهارات.
مما يؤكد وجود مشكلة تتمثل فى إفتقار أعضاء وحدتى الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة للمهارات التكنولوجية خاصة مهارات بناء المواقع التعليمية اللازمة لإتمام عملهم.
الدراسة الإستكشافية :
قام الباحث بإجراء دراسة استكشافية ( ملحق رقم 10) على عدد 40 عضو من أعضاء فريقى الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة للتأكد من واقعية مشكلة البحث وتحديد أبعاد المشكلة بشكل دقيق استطلع خلالها أراء مجموعة من أعضاء فريق الدعم الفنى و فريق ضمان الجودة داخل وحدة قياس والجودة بعدد من الإدارات التعليمية حول مدى توافر المهارات التكنولوجية خاصة مهارات بناء المواقع التعليمية اللازمة لإتمام المهام الموكلة إليهم وقد أكدت الدراسة افتقار85%منأعضاء فرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة للمهارات التكنولوجية خاصة مهارات بناء المواقع التعليمية اللازمة لإتمام مهامهم الموكلة إليهم مما أثر على اعداد المدارس المتقدمة للاعتماد فى الإدارات التى تمت فيه الدراسة الاستطلاعية وأرجعت الدراسة ذلك إلى ضعف إتقانهم لمهامهم لافتقارهم لبعض المهارات ومنها مهاراتهم التكنولوجية خاصة مهارات بناء المواقع التعليمية من جهه وسوء إختيار الأعضاء لفرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة نتيجة ندرة وجود معاير حقيقية لاختيار الأعضاء.
كما اتفقت أراء القائمين على وحدة قياس الجودة خلال الدراسة الاستكشافية على أن هناك حاجة ماسة لتطوير تلك المهارات خاصة مهارات بناء المواقع التعليمية والإتجاه إلى طرق جديدة غير تقليدية لتطوير تلك المهارات للوصول إلى مستوى جيد يمكنهم من أداء أعمالهم للوصول لمعدل متسارع للتقدم للاعتماد التربوى( ملحق رقم 10).
تحديد مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث فى:
أن الوضع الراهن أظهر افتقار أعضاء فرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة للمهارات التكنولوجية ومنهاعدم قدرتهم على تحديد أهداف المواقع التعليمية بشكل جيد كما أنهم يجدون صعوبة فى تحليل المحتوى تمهيداً لبناء المواقع التعليمية وقد لاحظ الباحث عدم تمكنهم من مهارات بناء المواقع التعليمية وإدارتها بالإضافة إلى عدم قدرتهم على نشر الموقع بعد الإنتهاء منه مما يؤثر على أداء مهامهم بشكل جيد مما أثر على أعداد المدارس المتقدمة للإعتماد من جهة مع قلة وجود معايير حقيقية ومحددة و موضوعية لإختيار أعضاء الوحدة مما يجعل إتمام مهامهم امر بالغ الصعوبة.
أسئلة البحث :
من خلال تحديد المشكلة تم طرح السؤال الرئيس التالى:
ما فاعلية إستخدام موقع تعليمى لتطوير المهارات التكنولوجية لفرق الدعم الفنى وضمان الجودة فى الإدارات التعليمية؟

ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية :
1. ما المستويات المعيارية الواجب توافرها لبناء الموقع التعليمى ؟
2. ما المستويات المعيارية التى يتم على أساسها اختيار أعضاء فرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية ؟
3. ما المهارات التكنولوجية المطلوب اكسابها لفرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية ؟
4.ما فاعلية الموقع التعليمى فى تنمية الجوانب المعرفية والمهارية المطلوب إكسابها لفرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية ؟
5. ما صيغ تطوير المهارات التكنولوجية لفرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية ؟
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى علاج افتقار أعضاء فرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية للمهارات التكنولوجية اللازمة لإتمام مهامهم الموكلة إليهم وذلك من خلال:
1. تحديد المستويات المعيارية الواجب توافرها لبناء الموقع التعليمى.
2. تحديد المستويات المعيارية التى يتم على أساسها اختيار أعضاء فرق الدعم الفنى وفرق
الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
3. تحديد المهارات التكنولوجية التى يجب أن تكتسبها فرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة
داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
4. الوقوف على مدى فاعلية الموقع التعليمى فى تنمية الجوانب المعرفية والمهارية المطلوب
إكسابها لفرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
5. تحديد صيغ تطوير المهارات التكنولوجية لأعضاء فرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة.
أهمية البحث :
يمكن أن يُسهم هذا البحث فى :
1. رفع الكفاءة التكنولوجية لفرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة بالإدارات التعليمية.
2. تطوير الأساليب المستخدمة لتحقيق تطور تكنولوجى فى أداء فرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة بالإدارات التعليمية.
3. وضع أسلوب جديد نوعا لتطوير المهارات التكنولوجية داخل الإدارات التعليمية.
4. تحديد الاختلاف بين صيغ تطوير المهارات التكنولوجية وقياس أثرها على التحصيل المعرفى المرتبط بتطوير تلك المهارات وتوضيح أنسبها للتعلم.
5. إضافة معايير حقيقية لاختيار أعضاء فرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
6. مواكبة الاتجاهات الحديثة فى مجال التعليم خاصة مجال التعلٌم عن طريق المواقع التعليمية.
حدود البحث :
يقتصر البحث الحالى على :
o عينة من فرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة بعدد خمس إدارات تعليمية من إدارات محافظة القاهرة وهم (إدارة وسط التعليمية، وإدارة النزهة التعليمية ،وإدارة مصر الجديدة التعليمية، إدرة المرج التعليمية وإدارة الزيتون التعليمية) ومن محافظة بور سعيد ( إدارة شمال التعليمية و إدارة جنوب التعليمية و إدارة شرق التعليمية ) ومن محافظة الجيزة ( إدارة جنوب الجيزة التعليمية) ومن محافظة بنى سويف ( إدارة بنى سويف التعليمية) ومن محافظة دمياط ( إدارة كفرسعد التعليمية) ومن محافظة الغربية (إدارة شرق طنطا التعليمية) وقد تم إختيار هذه الإدارات لأنها تتوافرلديها الإمكانات اللازمة للتعامل مع الموقع التعليمى دون غيرها من الإدارات التعليمية،ولأن فرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة بهم حديثى الاختيار ويمكن التعامل معهم على هذا الأساس.
o بعض المهارات التكنولوجية المطلوب تطويرها.
عينة البحث :
o استخدم البحث عينة مكونة من (120) عضواً من أعضاء فرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة مقسمة إلى مجموعتين تجريبيتين بواقع (40) عضواً لكل مجموعة، يتم تطوير مهاراتهم بأحد صيغ تطوير المهارات، ومجموعة ثالثة (40) عضواً تعمل كمجموعة ضابطة، وروعى فى اختيار أفراد العينة أن تتوفر لديهم بعض المهارات التكنولوجية كمتطلبات أساسية لاستخدام مادة المعالجة التجريبية.
منهج البحث :
استخدم البحث كلاً من:
o المنهج الوصفى : فى وصف وتحليل الأدبيات والدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث.
o المنهج شبه التجريبى : لقياس أثر المتغير المستقل( ويتمثل فى الموقع التعليمى المقترح ) على المتغيرات التابعة التالية :
 الأداء العملى للمهارات التكنولوجية التى يتضمنها الموقع التعليمى.
 تنوع صيغ تطوير المهارات التكنولوجية.
 التحصيل المعرفى المرتبط بالمهارات المطلوب تطويرها
أدوات البحث :
قام الباحث بإعداد أدوات البحث التالية :
1. بطاقة ملاحظة لقياس مدى إرتفاع الأداء المهارى لفرق الدعم الفنى وفرق الضمان والجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
2. قائمة للتعرف على المهارات التكنولوجية المطلوب إكسابها لفرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
3. اختبار تحصيلى لقياس التحصيل المعرفى المرتبط بالمهارات المطلوب تطويرها.
التصميم التجريبى:
اعتمد البحث على التصميم شبه التجريبى، حيث يشمل دراسة أثر المتغير المستقل وهو الموقع التعليمى المقترح على المتغيرات التابعة وهىالأداء العملى للمهارات التكنولوجية من خلال الموقع التعليمى و اختلاف صيغ تطوير المهارات التكنولوجية ، والتحصيل المعرفى المرتبط بالمهارات المطلوب تطويرها وذلك من خلال التصميم التجريبى المعروف بالمجموعتين (التجريبية ”2 مجموعة تجريبية ” ، الضابطة ) ذات القياس القبلى البعدى.
فروض البحث:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى للاختبار التحصيلى لصالح التطبيق البعدى.
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة لصالح التطبيق البعدى.
3.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى.
4.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة.
إجراءات البحث :
أولا: إعداد الإطار النظرى للبحث بالإطلاع على الأدبيات والدراسات والبحوث ذات الصلة بموضوع البحث.
ثانيا: بناء قائمة بالمهارات التكنولوجية الواجب توافرها لدى فرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية وقائمة بالمستويات المعيارية لبناء الموقع التعليمى وقائمة بالمستويات المعيارية لاختيار أعضاء وحدة قياس الجودة وفقا لما يلى :
(أ)تحديد قائمة بالمهارات التكنولوجية والمستويات المعيارية للموقع التعليمى والمستويات المعيارية لإختيار أعضاء وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية فى ضوء.
5- الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة التى إهتمت بهذه الموضوعات.
6- خصائص وإمكانيات بعض المواقع التعليمة المستخدمة فى تصميم وإنتاج المواقع التعليمية.
7- آراء المتخصصين فى مجال تكنولوجيا التعليم لا سيما المتخصصون فى تصميم المواقع التعليمية.
8- المستويات المعيارية التى يتم على أساسها تصميم المواقع التعليمية.
(ب) تحكيم القوائم التى تم التوصل إليها بعرضها على المختصين فى مجال تكنولوجيا التعليم.
(ج) تعديل القوائم وفقا لأراء المختصين.
(د) صياغة القوائم فى صورتها النهائية بعد التعديل
ثالثا: إعداد مادة المعالجة التجريبية وذلك باتباع الخطوات التالية:
(أ) بناء الموقع المقترح
(ب) تحكيم الموقع المقترح بعرضه على مجموعة المختصين فى مجال تكنولوجيا التعليم.
(ج) تعديل الموقع المقترح فى ضوء أراء المختصين.
(د) وضع الموقع المقترح فى صورته النهائية.
رابعا : بناء أدوات البحث كالتالى:
1. إعداد كل من (قائمة المهارات التكنولوجية/ بطاقة الملاحظة / إختبار تحصيلى/ قائمة بالمستويات المعيارية ).
2. عرض الأدوات على المحكمين.
3. إجراء التعديلات المطلوبة فى ضوء أراء المحكمين.
خامسا : إجراء التطبيق الاستطلاعى للموقع التعليمى المقترح والأدوات على عينة استطلاعية من مجتمع البحث لتحديد نقاط الضعف والصعوبات التى يمكن أن تظهر ومعالجتها، وتعديل مادة المعالجة التجريبية والأدوات فى ضوء التطبيق الاستطلاعى.
سادسا : إجراء التطبيق القبلى لأدوات البحث (قائمة المهارات التكنولوجية/ بطاقة الملاحظة / إختبار تحصيلى/ قائمة بالمستويات المعيارية ). قبل تطبيق مادة المعالجة التجريبية.
سابعا : تطبيق مادة المعالجة التجريبية على عينة البحث.
ثامنا : إجراء التطبيق البعدى لأدوات البحث بعد تطبيق مادة المعالجة التجريبية.
تاسعا : تحليل وتفسير البيانات واستخلاص النتائج.
عاشرا : تقديم التوصيات والمقترحات.
نتائج البحث :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى للاختبار التحصيلى لصالح التطبيق البعدى.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة لصالح التطبيق البعدى.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات الثلاث فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة.
5- يحقق الموقع التعليمى فاعلية وكفاءة فى تطوير المهارات االتكنولوجية لفرق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة.

التوصيات والمقترحات:
(1) مقترحات البحث
فى ضوء الإطار النظرى للبحث، وأهدافه، وحدوده، وما توصل إليه من نتائج ، يُمكن اقتراح ما يلى:
1- إجراء المزيد من البحوث حول النماذج المختلفة لتطوير المهارات التكنولوجية.
2- استحداث محتوى تصميم المواقع التعليمة داخل خطط الإدارات التعليمية.
3- الاهتمام ببرامج تطوير أداء فريق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
4- تدريب أعضاء فريق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية على كل المستحدثات التكنولوجية.
5- تبنى الموقع التعليمى المقترح لتطوير مهارات فريق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
6- ضرورة وجود موقع للتدريب الإلكترونى عبر الإنترنت داخل كل إدارة تعليمية.
(2) دراسات وبحوث يوصى بها الباحث:
فى ضوء الإطار النظرى للبحث، وأهدافه، وحدوده، وما توصل إليه من نتائج ، يُمكن
اقتراح ما يلى:
1- تطوير برامج إعداد فريق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
2- فاعلية برنامج تعليمى فى تنمية مهارات فريق الدعم الفنى وضمان الجودة داخل وحدة قياس الجودة فى الإدارات التعليمية.
3- تقويم المواقع التعليمية المنتجة حالياً وفق معايير الجودة.
4- فاعلية موقع تعليمى قائم على أدوات ويب 3.0