Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مقترح قائم على الأنشطة اللغوية فى تنمية مهارات القراءة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
يوسف، ايناس محمد عبده على.
هيئة الاعداد
باحث / ايناس محمد عبده على يوسف
مشرف / عيطة عبد المقصود يوسف
مشرف / عطاء عمر بحيرى
مشرف / عطاء عمر بحيرى
الموضوع
اللغة العربية - القراءة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
323ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

تهدف الرسالة إلى أن التعليم القائم على التلقين وحشو المعلومات يفضي إلى مخرجات تفتقر إلى الإتقان والمهارات الإبداعية مما يؤكد ضرورة تسليح التلاميذ بالمهارات التي تعينهم على التفكير ، وتنمية قدراتهم ، وذلك بتقديم أساسيات المعرفة و أدواتها ومفاتيحها من خلال الأنشطة المتنوعة، والتأكيد على أن المعلوماتية ليست مجرد حشو بيانات ووقائع ، وإنما هي منهج تفكير وأسلوب للتعامل ، وصولا إلى نوع من المعرفة يعين على إصدار الأحكام واتخاذ القرارات وحل المشكلات ، واستكشاف البدائل والعلاقات الجديدة وصولا إلى مرحلة الإبداع،وهذا يؤكد ضرورة تضمين مهارات التفكير في كل المقررات الدراسية وعلى رأسها اللغة العربية . وتعد القراءة إحدى أدوات ترسيخ التفكير الإبداعي لدى التلاميذ، فهي أداة من أدوات اكتساب المعرفة،وعن طريقها يُشبع الفرد حاجاته، وينمي فكره، ويثري خبراته،وتعد الوسيلة الأنجح للتحصيل الدراسي.
وتتصف القراءة بأنها عملية تحليلية بنائية تفاعلية لا يقصد بها مجرد معرفة الكلمة المكتوبة ونطقها بطريقة صحيحة، بل إنها تتعدى ذلك إلى فهم ما يقرأ، واستحضار معناه، والاستنتاج والتفكير النقدي أيضاً، وكل ذلك يتطلب من القارئ أن يربط ما يقرأ بخبرته السابقة، وأن يفسر المادة المقروءة، وأن يقوّمها مستعيناً في ذلك بقدرته على التخيل والتفكير.
وتعد عمليات القراءة الإبداعية علي درجة عالية من التعقيد ، فهي نتاج لتفاعل عمليات الإدراك السمعي والبصري والانتباه الانتقائي والذاكرة والفهم اللغوي ومن ثم يجب الاهتمام بالقراءة والابتعاد عن القوالب الجامدة والتقليدية أثناء التدريس فكانت الحاجة إلى ضرورة ممارسة الأنشطة اللغوية أثناء تدريس القراءة الإبداعية.وقد لوحظ عدم الاهتمام بالنشاط اللغوي في حصص القراءة مما جعلها تقليدية جامدة، بعيدة عن أذواق التلاميذ وميولهم، وترتب على ذلك انصراف التلاميذ عنها وأصبحوا لا يميلون إليها، مما أدى إلى الضعف الملحوظ في مهارات الإبداع القرائي (القراءة الإبداعية) لدي الكثير من التلاميذ.
وعلى ما تقدم أصبح من الضروري تفعيل الأنشطة اللغوية وتوظيفها من أجل تنمية مهارات القراءة الإبداعية ،ومن هنا استهدفت الدراسة الحالية بناء برنامج مقترح قائم على الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات القراءة الإبداعية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وقد تم اختيار العينة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ،لأنهم يمثلون المرحلة العمرية الوسطى لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
القراءة الإبداعية هي نتاج لتفاعل عمليات الإدراك السمعي والبصري والانتباه الانتقائي والذاكرة والفهم اللغوي ومن ثم يجب الاهتمام بالقراءة والابتعاد عن القوالب الجامدة والتقليدية أثناء التدريس فكانت الحاجة إلى ضرورة ممارسة الأنشطة اللغوية أثناء تدريس القراءة الإبداعية. وتوصلت الدراسة الحالية إلى وجود فرق دال بين متوسطي درجات المجموعتين في الاختبار البعدي لمهارات القراءة الإبداعية ككل وفي كل مهارة على حدة لصالح المجموعة التجريبية.وكذلك وجود فرق دال إحصائيا في التطبيقين القبلي والبعدي التطبيق البعدي. عدم وجود فرق بين الذكور والإناث من تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار القراءة الإبداعية.