Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفاهيم تربية الإنسان الجديد عند فتح الله كولن ومخرجاتها العملية /
المؤلف
إسماعيل، سارة على الوهيدى.
هيئة الاعداد
باحث / سارة على الوهيدى إسماعيل
مشرف / عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب
مشرف / مهنى محمد إبراهيم غنايم
مناقش / السيد السيد الخميسى
مناقش / عادل منصور محمود صالح
الموضوع
التربية - فلسفة. الوعظ والإرشاد - شخصيات إسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
407 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 435

from 435

المستخلص

تعد هذه الدراسة محاولة لرصد أهم الجهود والأفكار التربوية للأستاذ محمد فتح الله كولن، باعتباره أحد مجددى الفكر الإسلامى المعاصر داخل تركيا وخارجها. وهو فى نظرنا يستحق صفة المجدد بكل ما تحمله هذه الصفة من معاني التمسك بالأصول والاجتهاد في ضوء تحديات العصر ومكشلاته. لقد أسس الأستاذ حركة واسعة الانتشار لا تحمل اسمًا محددًا، وإنما توافق أغلب الباحثين والأكاديميين المعنيين بها على تسميتها باسم ”حركة الخدمة”. هذه الحركة تستلهم أفكار الشيخ فتح الله وتحولها إلى مشروعات ومؤسسات وبرامج متنوعة تصب - رغم تنوعها- باتجاه تحقيق عالمية الإسلام بالمعنى الذي يشدد عليه الأستاذ فتح الله. كما تركز ”الخدمة” أيضًا - وربما لأول مرة- على استخدام ”القوة الناعمة” في ممارساتها العملية، استنادًا إلى رؤية معرفية تركز على قيم الحرية والعدالة والمساواة والسلام واحترام حقوق الإنسان ؛ عبر منظومة من المشروعات والمؤسسات، والبرامج التعليمية والصحية، والإعلامية والفنية، والخدمية والإغاثية. هدفت الدارسة التعرف على مراحل ونشأة وإعداد وتشكيل شخصية كولن، والتعرف على أهم مفاهيم تربية الإنسان الجديد عند فتح الله كولن والسمات التى يتصف بها الإنسان الجديد الذى يبشر به، وكذلك التعرف على المخرجات العملية لحركة فتح الله كولن التربوية المتمثلة فى ظهور ”جيل الخدمة” الذى قدم لتركيا والعالم كثيرا من المنجزات على أرض الواقع التركى والإسلامى. واعتمدت الدراسة بالدرجة الأولى على استخدام منهج تحليل المحتوى الكيفى لكتابات فتح الله كولن بالإضافة إلى استخدام المنهج الوصفى لإظهار سمات الإنسان الجديد ومخرجات تربية هذا الإنسان الجديد. وكان من أهم نتائج الدراسة: -لقد ثبت من خلال الدراسة أن هناك تأثير للأسرة والمدرسة والتكية على حياته الدينية والعلمية، ومدى تأثير المحيط الخارجى عليه، ومن ثم تعيينه واعظاً لأول مرة فى مدينة أدرنة 1959م، وانتقاله إلى مدينة أزمير فى عام 1966م، حيث كانت بداية انطلاق فتح الله كولن من هناك، فقد عمل رئيساً لإدارة سكن الطلاب فى ” كستانه بازارى” بجوار وظيفة الوعظ، وأقام مخيمات عديدة للطلاب فيها، يلقى محاضراته ومواعظه فيها، بعد ذلك أصبح يجوب البلاد واعظاً متجولاً، إلى أن تم اعتقاله فى 12 مارس 1971م، ومن ثم خروجه من تركيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى عام 1999م. -أن عملية التربية والتعليم عملية تنمية اجتماعية شاملة من أجل بناء الفرد لينتفع به المجتمع ولذلك لابد من أن تتكاتف جميع مؤسساته من أجل بناء الإنسان بناءاً نافعاً وصالحاً. -سعى كولن إلى بناء وتشييد مؤسسات خدمية ذات طابع مدنى معاصر فى مختلف المجالات؛ وتستوعب جهود منتسبى تياره الخدمى فى مختلف التخصصات؛ وهى منتشرة فى معظم بلدان العالم.