![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى: • التعرف على أثر استخدام الخرائط الذهنية فى تنمية الحس العلمى فى العلوم لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادي • تحديد أثر استخدام الخرائط الذهنية فى تنمية التحصيل فى العلوم لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى. • الوقوف على طبيعة العلاقة بين الحس العلمى والتحصيل. أهمية الدراسة : يمكن أن تسهم الدراسة فى : أ تقديم دليلاً للمعلم يساعده على تدريس وحدة طبقات الغلاف الجوى وحماية كوكب الأرض لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى باستخدام الخرائط الذهنية. ب تقديم أدوات مقننه لقياس الحس العلمى والتحصيل تساعد المعلم فى إعداد أدوات مماثله لها ج توجيه أنظار الباحثين إلى الاهتمام بتوظيف الخرائط الذهنية فى برامج إعداد المعلم. د مساعدة مخططى مناهج العلوم فى تخطيط موضوعات العلوم فى المرحلة الإعدادية باستخدام الخرائط الذهنية هدفت الدراسة الحالية إلى: • التعرف على أثر استخدام الخرائط الذهنية فى تنمية الحس العلمى فى العلوم لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادي • تحديد أثر استخدام الخرائط الذهنية فى تنمية التحصيل فى العلوم لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى. • الوقوف على طبيعة العلاقة بين الحس العلمى والتحصيل. أهمية الدراسة : يمكن أن تسهم الدراسة فى : تقديم دليلاً للمعلم يساعده على تدريس وحدة طبقات الغلاف الجوى وحماية كوكب الأرض لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى باستخدام الخرائط الذهنية. تقديم أدوات مقننه لقياس الحس العلمى والتحصيل تساعد المعلم فى إعداد أدوات مماثله لها .توجيه أنظار الباحثين إلى الاهتمام بتوظيف الخرائط الذهنية فى برامج إعداد المعلم. مساعدة مخططى مناهج العلوم فى تخطيط موضوعات العلوم فى المرحلة الإعدادية باستخدام الخرائط الذهنية يشهد العالم اليوم تغيرات كبيرة فى شتى مجالات الحياة مما جعل معظم الدول تعيد النظر فى كيفية إعداد أفرادها إعداداً سليماً يواكب هذه التغيرات على نحو يجعل منهم أفراد قادرين على إنتاج المعرفة وتطوير مجتمعهم الأمر الذى يتطلب نوعاً من التربية يختلف عما هو موجود حالياً. فعلى الصعيد المحلى والعربى يمكننا ملاحظة أن تعلم العلوم عبر السنوات الطويلة الماضية لم يكن منتجاً ولا نافعاً لأننا لم نتمكن حتى الآن من تخريج المبدعين والمفكرين القادرين على التأثير فى بنية المعرفة العلمية أو الإسهام المبدع فى المخترعات والاكتشافات فالصغار والكبار يتعلمون العلوم دون أن يعرفوا لماذا يتعلمون ولايعرفون كيف يمكن اكتشاف معرفة جديدة أو حتى كيف يمكن تطبيقها فمازلنا نصر على حشو عقولهم بالمعارف الجزئية التى لامعنى لها وإرهاقهم بالتكرار والترديد ونختبرهم فى قدراتهم على ذلك و لقد آن الآون أن نعيد النظر فيما نحن فاعلون وأول ما يجب أن نفكر فيه هو تنمية التفكير فإذا نادينا بضرورة أن يفكر المتعلم فيما يفكر قادماً نفعل ذلك من أجل تطوير تعليم العلوم. |