الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر تشمع الكبد مشكله صحيه كبيره وذلك لارتفاع معدل انتشاره فى جميع انحاء العالم.ان اعتلال المعده الناتج عن ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابى والناتج عن تشمع الكبد أو غيره قد يسبب فقدان الدم الحاد والضخم و يتميز باختلاف الغشاء المخاطي في المعدة والموصوف تقليديا باعتباره نمطا مثل الفسيفساء التى تشبه جلد ثعبان مع او بدون بقع حمراء. –وقد افترض العديد من الآليات الفيزيولوجيه لهذا المرض منها زيادة الغاسترين المصل مما يؤدي إلى زيادة إفراز حمض المعدة، تغيير في تدفق الدم ألحشوي ، وانخفاض إفراز البروستاجلاندين في الغشاء المخاطي في المعدة و وجود عدوى هيليكوباكتر بيلوري. -تهدف هذه ال الدراسه الى تحديد مدى الارتباط بين عدوى الهيليكوباكتر بيلوري واعتلال المعده الناتج عن ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابى فى مرضى التشمع الكبدي. -أجريت هذه الدراسه فى مستشفى الباطنه التخصصى جامعة المنصوره على 140 مريض (70 مريض بالتشمع الكبدى مع تشخيص اعتلال المعده الناتج عن ارتفاع ضغط الوريد البابى و70 مريض بالتشمع الكبدى دون اعتلال المعده الناتج عن ارتفاع ضغط الوريد البابى كمجموعه ضابطه -وقد اظهرت الدراسه ان مرضى التشمع الكبدي والمصاحب باعتلال المعده الناتج عن ارتفاع ضغط الوريد البابى لديهم تركيز اعلى للاجسام المضاده للهيليكوباكتر بيلوري من المجموعه الاخري مما يدل على وجود ارتباط قوي بين عدوي الهيليكوباكتر بيلوري والاعتلال المعدى الناتج عن ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابى فى مرضى التشمع الكبدي |