Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي انتقائي لخفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال ذوى الحنك المشقوق /
المؤلف
وفائى، رحاب سعيد حفنى.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب سعيد حفنى وفائى
مشرف / ايهاب عبدالعزيز الببلاوى
مشرف / أمل سعيد عبدالحليم
مناقش / محمد محمد بيومى خليل
مناقش / محمد السيد عبد الرحمن
الموضوع
اللغة العربية - النطق. علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

تهدف الدراسة الى:
1- تصميم برنامج تدريبى للأطفال ذوى الحنك المشقوق لتدريبهم على كيفية النطق الصحيح للأصوات.
2- التحقق من فعالية البرنامج التدريبىفي خفض بعض اضطرابات النطق لدى الأطفال ذوي الحنك المشقوق، وانعكاسه على تصحيح بعض اضطرابات النطق لديهم .
3- متابعة مدى استمرارية فعالية البرنامج التدريبى في علاج اضطرابات النطق وبقاء اثره خلال فترة المتابعة .
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية في كونها تركز على علاج الاضطرابات الصوتية والنطقية لدى الأطفال ذوى الحنك المشقوق، كذلك تعود أهميتها إلى معرفة خصائص الاضطرابات الصوتية والنطقية عند هذه الفئة، وبناء الخطط العلاجية المناسبة التي تساعدهم على تجاوز هذه المشكلات لاسيما وأن الجوانب اللفظية تعتبر من الجوانب اللغوية التواصلية الضرورية لكل فردٍ نظرا ً لما يعانيه هؤلاء الأطفال من مشكلات تتعلق بصحة التواصل الاجتماعي والأكاديمي، وتعد هذه الدراسة محاولة لتحقيق هذه الأهمية عن طريق تصميم برنامج لمعالجة الاضطرابات الصوتية والنطقية لدى الأطفال ذوى الحنك المشقوق، ولا شك أن هذا الجانب ينطوي على أهمية كبيرة من الناحية التطبيقية.
تعد اضطرابات النطق (اضطرابات مخارج أصوات الحروف) أكثر اضطرابات التخاطب انتشارًا بين الأطفال ذوى الحنك المشقوق, وعادة ما تترك تلك الاضطرابات أثارًا سلبية عليهم حيث تضعف قدرتهم على التواصل الجيد والفعال مع الاخرين وتؤثر على سلوكهم التوافقى في مختلف المجالات الاجتماعية واللغوية والأكاديمية, ومن ثم تؤدي عملية مواجهة وعلاج هذه الاضطرابات دورًا مهمًا في تنمية وتواصل وتخاطب هؤلاء الأطفال وتحسين سلوكهم التوافقى بما يمكنهم من تحقيق قدر مناسب من التوافق النفسى والاجتماعى في محيط الأسرة والمدرسة.
كما أن تأخر الاهتمام بعلاج الحنك المشقوق في العديد من الدول النامية يعد مشكلة خطيرة، والمشكلة الأكبر والأكثر خطورة عندما يتم إجراء جراحة لإصلاح ذلك الحنك لدى الطفل، ولا تتم إحالته إلى أخصائي الكلام والتخاطب؛ إلا إذا كانت لديه مشكلة ظاهرة في التواصل، ومن هنا تتفاقم المشكلات البسيطة
وانطلاقا مما سبق دفع الباحثة إلى اليقين بضرورة التدخل العلاجى لمساعدة تلك الفئة على التخلص من أكثر اضطرابات النطق شيوعا لديهم لكى يحيوا حياه طبيعية يمكنهم من خلالها التواصل مع الآخرين، وبعد ان اطلعت الباحثة على الأنواع المختلفة من العلاجات وما توصلت إلية الدراسات السابقة والتى تصدت لعلاج اضطرابات النطق لدى العاديين وغير العاديين، جاءت فكرة الدراسة الحالية فى البحث عن افضل الطرق العلاجية لخفض اضطرابات النطق لدى الأطفال ذوى الحنك المشقوق، وذلك من خلال توجيه برامج تدريبية لخفض اضطرابات النطق لديهم.