الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
المستخلص
تتضح أهمية الدراسة من خلال حجم قطاع الصناعات الغذائية وما يمكن أن يقدمه للإقتصاد من خلال تبنى الشركات لبرامج التسويق الأخضر كإستراتيجية تحقق الربح في المدى الطويل، ودعم إستراتيجيات تقليل النفايات وإعادة تدوير المخلفات العضوية وذلك لتحقيق أهداف المنظمات في النمو والمحافظة على البيئة من التلوث.
فتشير بعض الدراسات أن الدول العربية تخسر 5 مليارات سنوياً بسبب عدم إستغلال النفايات (الصناعية والعضوية) حيث تبلغ كمية المخلفات في هذه الدول نحو 90 مليون طن ولا تتجاوز الإستثمارات العربية في تدوير المخلفات 200 مليون دولار، ومن الدول العربية الرائدة في مجال تدوير المخلفات العضوية والصناعية قطر والجزائر.
وبدأت ماليزيا في تدوير المخلفات عام 2006(1)ووصلت الى توليد الطاقة من خلالها وبلغت نسبة التدوير الإجمالية لديها 17 % وينتظر أن تصل الى 22 % عام 2020، وفي الدنمارك كانت 80 % من النفايات يتم التخلص منها من خلال المحارق واليوم تتجه الى الإستغناء عن الوقود الحفرى (البترول) بحلول عام 2050 من خلال مشاريع إستخلاص غاز الميثان، بينما تعتمد ألمانيا على فرض نظام صارم لإعادة التدوير حيث يدفع المنتجون رسوماً إضافية كلما كانت عبوات منتجاتهم أصعب في إعادة التدوير وكلما كان وزنها أثقل، وتمتلك( )نيجيريا أكبر مستودع للقمامة في أفريقيا ويستقبل يوميا 10 ألاف متر مكعب من القمامة العضوية وتقوم بإعادة تدويرها للحصول على غاز الميثان، وتستورد السويد سنويا 850 ألف طن من النفايات القابلة للحرق قيمتها 5.5 مليون يورو تستخدمها في التدفئة وتوليد الطاقة.