Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض أساليب التخطيط التربوى :
المؤلف
الشرقاوى، أميرة محمود محمد عبدالحق.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة محمود محمد عبدالحق الشرقاوى
مشرف / محمد صبرى الحوت،
مشرف / رجب عليوة على حسن
مشرف / عبد المنعم عبد المنعم نافع
مشرف / ياسر الجندي
الموضوع
التخطيط التربوى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
380 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 418

from 418

المستخلص

يُعد التعليم المحرك الرئيس لعملية التنمية ، ولعل هذا ما تؤكده تجارب العديد من الدولالتي ارتبط نجاح جهود التنمية بها بإدخال إصلاحاتحقيقية في النظام التعليمي. ومن ثم صار من المؤكد وجود درجة من الإرتباط بين نجاح عمليات التنمية ، ونوعية النظام التعليمي . ولذايكون نظام التعليم الكفء هو قاطرة التنمية والتحديث في أي مجتمع.
وإنطلاقًا من هذا الدور الرئيس الذي يلعبه التعليم في إحداث عملية التنمية؛ فإنه يكون من الضروريالقيام بجهود مستمرة لإصلاح وتطوير منظومة التعليموفقًا لطموحات المجتمع الآنية والمستقبلية. ولذاتتأكد ضرورة الحاجة إلي التخطيط السليم للنظام التعليمي، حيثيعد التخطيط هو وسيلة التعليم لتحقيق أدواره التنموية؛ إذ لا يمكن تنفيذ أي عمل بكفاءة دون التخطيط له؛ فالتخطيط يهدف إلى التفاعل الحقيقي مع مشكلات النظام التعليمي، والقياس الواقعي لاحتياجاته،والحصر الدقيق لموارده وإمكاناته،والعمل على إعداد إطار عام لخطة واقعية قابلة للتنفيذ لمقابلة الاحتياجات حسب الأولوياتوفي ضوء الإمكانات المتاحة ؛ لتحقيق أهداف النظام التعليمي وحل مشكلاته وتطويره .
ومن الضمانات اللازمة لنجاح التخطيط التربوي ، قيامه علي أساليب علمية تساعده علي تحقيق أهدافه ؛ فالتخطيط الجيد هو الذي يُبنى علىالأساليبالملائمة والدقيقة التي تمكنه من تحقيق أهدافه بشكل منهجي علمي سليم بما يمكنه من تحقيق التطوير التربوي .ومن هذا المنطلق، تتأكد أهمية الأساليب ودورها في إطار عملية التخطيط التربوي.
ونظرًا لأهمية الأساليب في نجاح عمليات التخطيط التربوي، فقد تنوعت هذه الأساليب ، وتطورتعلى نحوساير تطور نظم التربية وأهدافها وغاياتها . إلا أن التغيرات المتلاحقة السريعة التي تمر بها المجتمعات كان لها تأثير كبيرعلى فعالية التخطيط التربوي، وأدت إلي تغيرات شديدة في المفاهيم المرتبطة به وبأساليبه، حيث أصبحت أساليب التخطيط التربوي غير فعالةفي تحقيق التطوير التربويالمنشود. ومن هنا، كان لزامًا علي التخطيط التربوي أن يطور من أساليبه وتقنياته بما يمكنه من مواجهة التغيرات علي نحو أفضل.
وتأسيسًا على ذلك تتأكد أهمية مراجعة وتطوير أساليب التخطيط التربوي مع مرور الوقت لتناسب القضايا التي تتعامل معهاوالتشابكات بينها ؛ بهدف تحسينكفاءتها وفعاليتهافي تحقيق الأهداف المرجوة منها ، بما يؤدي إلي تحقيق الدور التربوي في التنمية المجتمعية المنشودة .
مشكلــة الــدراســة وتــســاؤلاتها