الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة للتعرف على القيادة الملهمة وأثرها في الحد من التوتر التنظيمي من خلال تسليط الضوء على (السعى بصدق للتحقق من أفعال الآخرين، الثقة والاعتمادية، القدرة على تمكين العاملين، الانصات الجيد للمرؤوسين ”التابعين”، التوجيه لتنمية رؤية مشتركة). قامت الباحثة بصياغة فرض رئيس يتمثل في: ”لا يوجد أثر ذو دلالة معنوية بين أبعاد القيادة المهلمة والحد من التوتر التنظيمي من وجهة نظر المدراء والعاملين” ويتفرع منها خمسة فروض فرعية. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لهذا الفرض وصممت الباحثة قائمة الاستقصاء كأداة رئيسية لجمع البيانات لمعرفة تأثير القيادة الملهمة على الحد من التوتر التنظيمي وكانت عينة الدراسة (199) من المدراء و(316) من العاملين في مديريات وزارة االتربية / بغداد. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1-إن هناك قصوراً من جانب المدراء في مساعدة العاملين باتجاه النمو والتطور. 2-ليس هناك تقييم جيد لجهود العاملين فيما يخص التميز بالأداء. 3-قصور في تقييم جهود المرؤوسين من قبل الإدارة، الأمر الذى يزيد من التوتر التنظيمي. وأهم التوصيات: 1-ضرورة التفات المدراء باتجاه تحسين صورتهم بنظر العاملين والمجتمع من خلال المساهمة ومد يد العون لكل ما يسهم بالنمو والتطور. 2-ضرورة إيجاد طرق لتقييم أداء العاملين كل حسب إنجازه ليكون ذلك دافعاً لهم نحو إنجاز أكبر وعدم غض النظر عن أدائهم المتميز مما يحبط الإنجاز لديهم. 3-ضرورة تقييم جهود المرؤوسين وتقديم المكافآت لهم الأمر الذى يقلل من التوتر التنظيمي. |