الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الصياغة الأولى لقوانين المنطق تعود إلى الفيلسوف الأغريقى أرسطو، وهى مصممة بحيث يكون الهدف المنشود منها” منع التناقض ”، لذا فإن القانون الثانى في منطقه هو ”قانون عدم التناقض”، وهذا القانون يمنع إسناد الصفة ونقيضها في نفس الوقت للشيء الواحد. غير إن التطورات المنطقية والإكتشافات العلمية المتعددة والمختلفة، تجزم بكون التناقض موجود، بل أن التناقض ظاهرة صحية يستوجب التسليم بها، بإعتبار أن من بين المتناقضات ما هو صادق. كما أن الصفة المتناقضة لا تخلو دائماً من الفائدة. بالإضافة إلى ذلك أن التناقض لا يعنى بأن العبارة لا يتوفر فيها دائماً على قيمة صدقية. إن الأمر لا يتوقف عند الإعتراف بعجز وقصور قوانين المنطق التقليدى بما فيها قانون عدم التناقض، فى معالجة التناقض، بل ينبغى البحث عن أنساق منطقية أخرى يتبنى قيماً صدقية إلى جانب قيمتى( الصدق والكذب) التقليديين. جاءت الأطروحة فى خمسة فصول، تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة، مرتبة على النحو الآتى:الفصل الأول: بعنوان ”قوانين الفكر الأساسية. والفصل الثاني: بعنوان” قانون عدم التناقض في المنطق التقليدي”، الفصل الثالث: بعنوان ” قانون عدم التناقض بين المنطق وفلسفة المنطق ”الجدل الهيجلى”أما عن الفصل الرابع: بعنوان ”قانون عدم التناقض وإزدواجية الصدق Dialetheism ”و الفصل الخامس والأخير: بعنوان” قانون عدم التناقض فى المنطق الغائمFuzzy Logic. |