Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية استخدام التعلم الاستراتيجي في تنمية المفاهيم العلمية والرضا عن التعلم في مادة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
المؤلف
البكل,دعاء جمال عبد الصمد .
هيئة الاعداد
باحث / دعاء جمال عبد الصمد البكل
مشرف / سعد يسى زكي
مشرف / حياة علي محمد رمضان
مناقش / سعد يسى زكي
مناقش / حياة علي محمد رمضان
الموضوع
qrmak مناهج وطرق تدريس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
411ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/5/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - مناهج وطرق تدربس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 420

from 420

المستخلص

تمهيــد في عصر تزايد المعرفة العلمية كماً ونوعاً, والتطور السريع في مختلف
مجالات الحياة من تكنولوجيا, واتصالات, وحاسوب, وتنافس في السباق نحو الفضاء, تشهد برامج التربية العلمية اهتماماً كبيراً, وتطوراً مستمرا نحو الأفضل لمواكبة مستجدات عصر العولمة, والمعلوماتية, والتقدم العلمي والتكنولوجي, ومتطلبات القرن الحادي والعشرين وتحدياته المستقبلية.
ولإعداد الفرد المتعلم لمواجهة هذه التحديات, لا بد من بناء شخصيته المستقلة وتربيته على الاعتماد على الذات, وزيادة مستوى طموحه وثقته بنفسه واحترامه لذاته, ليكون مسئولاً عن تعلمه ومبادرا نشطاً وباحثاً مفكرا مستجيباً للقضايا والمشكلات الحياتية باهتمام وفاعلية, ومؤهلاً للحياة في القرن الحادي والعشرين(عايش زيتون, 54:2004).
وتَّعد العلوم إحدى المواد الدراسية المهمة في كل نظام تربوي, وتنبع أهمية العلوم من كونها تساهم بشكل كبير في تقدم الأمم وتطورها, وقد تنبهت الدول المتقدمة إلى هذه النقطة منذ فترة زمنية طويلة, فعملت على تحسين مناهج العلوم وتطويرها, وٕالى البحث عن أساليب تدريس تناسب طبيعة العلوم. ونحن بحاجة ماسة إلى تطوير تدريس العلوم, ويأتي التحسين من خلال تدريب المعلم وتأهيله لاستخدام طرائق وأساليب تدريس متنوعة وحديثة تعمل على ابراز محتوى المناهج بطريقة مشوقة وفعالة ومحاولة استثارة تفكير كل من المعلم والمتعلم فيما يتم عرضه وإبرازه في محتوى المناهج (عبدالله خميس، باسمة بنت عبدالعزيز، 7:2009).
ولقد ركزت الاتجاهات التربوية الحديثة على إعادة النظر في البرامج التعليمية والمناهج الدراسية في كافة مراحل التعليم، ومن هذه الاتجاهات التعلم الاستراتيجي والذي يساعد على متابعة التطورات العلمية الحديثة. (Bulter, et al, 2005: 156)
فالتعلم الاستراتيجي من المتغيرات الهامة التي يجب الاهتمام بها فالهدف الاساسي منه تطوير وتنظيم الذات لكي يصبح المتعلمون قادرين على مباشرة المهام وحل المشكلات، واختيار الاستراتيجية بمرونة وتطبيقها وتقييمها وبذلك تؤكد على ما عمله التلاميذ وما يفكرون فيه (Van Kijk, et al., 2003).
ويعد التعلم الاستراتيجي مدخلا تعليميا مصمما لزيادة وتحسين كفاءة التعلم المتمركز حول تنظيم الذات، إذ يزود الطالب بمهارات عديدة كتحديد المهام وإيجاد المتطلبات الخاصة بها ووضع الأهداف والاستراتيجيات، وكذلك عمل التغذية الراجعة لاختيار تلك الاستراتيجيات وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة. (جابر عبد الحميد، 1999: 308)
وعرف كل من ريتشارد وبلات( (Richards and Platt 1992التعلم الاستراتيجي على انه: السلوك والتفكير المتعمد المستخدم من قبل المتعلمين أثناء التعلم بهدف مساعدتهم على فهم وتعلم وحفظ معلومات جديدة.
(Moghimizadah, 2008:23)
ويعرف (Kramarski, 2001: 298) استراتيجيات التعلم الاستراتيجي بأنها مجموعة المهارات التي يستخدمها التلميذ في تنفيذ المهام العقلية وفي حل المشكلات. كما تتضمن المهارات التي تمكن التلميذ من عمل شيء ما أثناء التدريس How To Do something ? (كيف يكتب تقريرا علميا ؟ وكيف ينفذ نشاطا ما ؟ وكيف يقرأ خريطة ؟) ويمتد مفهوم مهارات الدراسة ليشمل جملة الإجراءات والمهارات، التي يستخدمها التلميذ، قبل وأثناء وبعد تنفيذ نشاطا ما، مثل المهارات التالية:
 مهارات القراءة وتسجيل الملاحظات والتلخيص.
 مهارات تحديد المشكلة.
 تنظيم المعلومات في جداول ورسوم بيانية ومنظمات بصرية.
 فحص المعلومات المرتبطة بالمشكلة.
 تحديد العلاقة بين المعلومات السابقة والمعلومات الجديدة.
 كتابة قائمة بعناصر الدرس وترتيبها.
 المراجعة والتحقق.
واستراتيجيات التعلم الاستراتيجي هي الطرق التي ترشد المتعلمين وتوجه تعلمهم، حيث أنها تؤثر على الفهم من خلال تحفيز التركيز على معالجة المعلومات لدى المتعلمين وأيضا تؤثر على بناء التمثيل العقلي للطلاب عند معالجة المواد