الفهرس 
List of contentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
Abstract
تعرف مادة بيسفينول (أ) اليوم جيداً باعتبارها واحدة من المواد المثبطة للغدد الصماء والتي تملك القدرة على الانجذاب إلى المستقبلات الهرمونية المختلفة وإما أن تثبط أوتعزز من النشاط الهرموني مما يتعارض مع التنظيم الطبيعي للهرمونات. وعلى وجه الخصوص تعد السمنة واحدة من أخطر المشكلات الصحية الناجمة عن التعرض لمادة بيسفينول (أ) والتي تمت دراستها على نطاق واسع من قبل العديد من الباحثين في مختلف أنحاء العالم وخاصة في مرحلة الطفولة. وحيث إن الأطفال من الممكن أن يكونوا أكثر فرصة للتعرض لتلك المادة من البالغين ولذا فإن مادة بيسفينول (أ) من الممكن أن تشكل مصدر قلق رئيسي على الصحة العامة خاصة فيما يتعلق بداء السمنة في مرحلة الطفولة. الغرض من الدراسة: أجريت الدراسة الحالية لتقييم العلاقة بين التعرض لمادة بيسفينول (أ) ومخاطر السمنة لدى الأطفال، وذلك من خلال تقدير درجة الارتباط بين تركيز مادة بيسفينول (أ) في البول ومؤشر كتلة الجسم لدي الأطفال، وكذلك محاولة اكتشاف ما إذا أمكن لهرمون الأديبونيكتين أن يستخدم كعلامة بيولوجية لداء السمنة الناجم عن التعرض لتلك المادة أم لا. المرضى وطرق البحث : أجريت هذه الدراسة على ثمانين طفلاً من الذكور والإناث تراوحت أعمارهم من عامين إلى ثمانية عشر عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين : تضمنت المجموعة الأولى (مجموعة الدراسة) 40 طفلاً (31 ذكراً و9 إناث) ممن يعانون من داء السمنة والمترددين على وحدة الغدد الصماء والسكر بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة، وذلك في أثناء زياراتهم الأولى للوحدة، أما المجموعة الثانية (مجموعة ضابطة) فقد تضمنت 40 طفلاً (26 ذكراً و14 أنثى) من ذوي الوزن الطبيعي. الاستنتاج : أظهرت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين زيادة مستوى مادة بيسفينول (أ) في البول من ناحية وكل من نقص مستوي هرمون الأديبونيكتين بالسيرم وارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال من ناحية أخرى، بالإضافة إلى إمكانية استخدام هرمون الأديبونيكتين كعلامة بيولوجية لداء السمنة الناجم عن التعرض لمادة بيسفينول (أ).