الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
Abstract
اهتمت هذه الدراسة بتحليل العلاقة بين الضغوط الوظيفية - التى يعانى منهتا العتاملون -
والانتمتتتاء التنظيمتتتى لهتتتؤلاء العتتتاملين بتتتالتطبيق علتتتى الهيئتتتة القوميتتتة للتتتتأمين الاجتمتتتاعى
) صندوق القطاع الحكومى بالقاهرة ( , وستعت الدراستة للتحقتق متن وجتود ضتغوط وظيفيتة
محددة , وكذلك عن مدى ارتباطها بمستويات وظيفية معينتة , وتحديتد العلاقتة بتين المصتادر
المسببة للضغوط الوظيفية للعاملين بالهيئة والانتماء التنظيمى لهذه الهيئة من جانتب العتاملين
بها , و الأهمية النسبية لهذه المصادر التى تفسرالتفاوت فتى الانتمتاء التنظيمتى لتدى العتاملين
فى الهيئة , وأخيرا معاونتة القيتادات الإداريتة بالهيئتة علتى إد اًرة الضتغوط التتى يتعترض لهتا
العاملون بالهيئة إضافة إلى دعم وتقوية الانتماء التنظيمي للعاملين .
وقد اعتمد الباحث فى الحصتو علتى البيانتات الأوليتة علتى أستلوب الاستقصتاء الموجته
إلى المستقصى منهم المستهدفين من الدراسة. و تم تصنيف مجتمتع البحتث الختاا بالدراستة
الميدانيتتة الحاليتتة إلتتى مجتمععع المععديرين ويتكتتون متتن الإدارة العليتتا وتضتتم رؤستتاء الإدارة
المركزية لمناطق القاهرة , والإدارة الوسطى وتضم مديري عموم ومتديري منتاطق القتاهرة
و نتواب متديري المنتاطق , والإدارة الإشترافية وتضتم متديري الإدارات ورؤستاء الأقستام .
ويبلغ العدد الإجمالى لمجتمع المديرين ) 56 ( مفردة وقد تقرر الاعتماد على أسلوب الحصتر
الشامل لكل مفردات هذه الطبقات , ومجتمعع المعوظفين ويتكتون متن المتوظفين العتاملين فتى
الخط الأمامى بمناطق الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى بالقاهرة , ويتكتون هتذا المجتمتع متن
1222 موظفا وقد تم الاعتماد على أسلوب العينات لتجميع البيانات الخاصة بالدراسة .
وأظهتترت نتتتائج الدراستتة الخاصتتة بتقيتتيم الثبتتات والصتتدق فتتي المقتتاييس أن المتغيتترات
المستخدمة لقياس مصادر الضغوط والمتغيرات المستخدمة لقياس مستوى الانتمتاء التنظيمتى
تتمتع جميعها بدرجة عالية من الثبات والمصداقية.
ولأغراض التحليل واختبتار فتروض الدراستة تتم إستتخدام بعتض الأستاليب والاختبتارات
الإحصتتائية منهتتا الوستتط الحسابتتى , الانحتتراف المعيتتاري والتكتترارات والنستتب وتحليتتل
التبتاين الأحتادى و تحليتل الانحتدار والارتبتاط المتعتدد ؛ حيتث تتم اختيتار الوستط الحسابتى
لحساب الأوساط الحسابية لكل متغير من متغيرات الدراسة ) كل نوع متن أنتواع الضتغوط –
الانتماء ( , والإنحراف المعيارى لمعرفة تشتتت قتيم تلتك المتغيترات عتن أوستاطها الحستابية
بالاضتتافة للتكتترارات والنستتب لإستتتخراج تحليتتل وصتتفى بستتيط , ثتتم وفقتتا لكتتل خاصتتية متتن
الخصائص الشخصية والوظيفية لمعرفة الأهمية النستبية لمصتادر الضتغوط , كمتا تتم اختيتار
تحليتل التبتاين الأحتادى لتحديتد متدى جوهريتة الفتروق )الاختلافتات ( بتين مصتادر الضتغوط
F ( الوظيفية وفقتا للخصتائص الشخصتية والوظيفيتة )عتدا النتوع( متع اختبتار ف المصتاحب
واخيراً تم اختيار تحليل الانحدار والارتباط المتعدد للتحقق من نوع وقوة العلاقة بين , )test
الضغوط الوظيفية والانتماء التنظيمى وأيضتا للتنبتوء بستلوك الانتمتاء التنظيمتى علتى أستاس
سلوك الضغوط الوظيفية , وتحديد مساهمة الضغوط الوظيفية فى تفسير مستويات الانتماء .
وتوصلت الدراسة إلى أن العاملين بالهيئة باختلاف مستوياتهم الوظيفية )عليا – وسطى
– إشرافية – موظفون( خاصة ممن هم فتى الختط الأمتامى فتى التعامتل متع الجمهتور يعتانون
متتن الضتتغوط الوظيفيتتة الناتجتتة عتتن غمتتوض التتدور , و عتتبء العمتتل الزائتتد , و أستتلوب
المدير , والبيئة المادية في مكان العمل , والعلاقات في العمل ) مع الرئيس / المرءوسين
/ الزملاء / الجمهور (, كما أظهرت النتائج أن هنتاك اختلافتأ فتي اتجاهتات المستقصتى متنهم
وفقتا لمستتوياتهم الوظيفيتة نحوالأهميتة النستبية للمصتادر المستببة لتلتك الضتغوط الوظيفيتة ,
وإلتتى وجتتود علاقتتة موجبتتة بينهتتا وبتتين مستتتويات الانتمتتاء التنظيمتتي , حيتتث إن الضتتغوط
الوظيفية المرتفعة ربما تؤدي إلى ارتفتاع مستتويات الانتمتاء التنظيمتي, كمتا أن الأفتراد ذوي
مستويات الانتماء التنظيمي المرتفع أكثر قدرةً على مواجهة تلك الضغوط الوظيفية بالإضافة
إلى العديد من الآثار الايجابية الأخرى.
واختتمت الدراسة بالنتائج والتوصيات اللازمة لتحسين الانتماء التنظيمي التى يجتب أن
تتم من خلا قيام الهيئة بإدارة عناصرالضغوط التنظيمية , وفى مقدمة هذه التوصيات :زيادة
الاهتمتتتام بتتتالقيم الحميتتتدة الدينيتتتة متتتن ختتتلا عمتتتل النتتتدوات و البتتترامج الهادفتتتة متتتن ختتتلا
المتخصصتتين لتتدعم هتتذه القتتيم فتتى العمتتل , زيتتادة الاهتمتتام بالأنشتتطة الرياضتتية والترفيهيتتة
والثقافية من خلا لجان مختصة , وزيادة الرعاية الصتحية متن ختلا عقتود بترامج الرعايتة
الصتتحية ,وزيتتادة الاهتمتتام بالأجتتازات والمصتتايف , و تصتتميم بتترامج لإدارة الضتتغوط , و
تحسين ظروف العمل المادية , و زيادة مشاركة العاملين فى اتخاذ القرار.