الفهرس 
Table of contentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 241 |  |  |
| | | from | 241 | | |
Abstract
تشمل حالات القلب الحرجة فى الأطفال حديثى الولادة الزرقة، فشل عضلة القلب، هبوط الدورة الدموية أوالصدمة القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب. و تزيد عيوب القلب الخلقية من خطر حدوث الحالات الحرجة بحيث تتسبب فى حوالى 6-10٪ من وفيات الأطفال الرضع. ويشمل تقييم الحالات الحرجة قياس نسبة تشبع الأوكسجين، والغازات بالدم، وضغط الدم بالأطراف الأربعة. ويوصى بقياس نسبة تشبع الدم بالأوكسجين كفحص روتيني لحديثي الولادة للكشف عن أمراض القلب الحرجة مع اتخاذ تشبع الأوكسجين أقل من 95٪ كنقطة فاصلة، على أن يتم فى الطرف العلوى والسفلى. أيضا يستخدم اختبارفرطالتأكسج للتفرقة بين أسباب الزرقة القلبية وغير القلبية. كما تستخدم أشعة الصدر السينية لاستبعاد تشوهات الرئة والتشوهات خارج الصدر ولتقييم شكل وتضخم القلب، وعلامات الأوعية الدموية الرئوية. كما أن بعض الأمراض لها سماتمميزة فى الأشعةالسينية.ويعد رسم القلب الكهربى ذو قيمة هامة فى مجال تشخيص عدم انتظام ضربات القلب وتشخيص عيوب القلب الخلقية. من ناحية أخرى تعد أشعة الايكو للقلب هى الأكثرقيمةفيتشخيصأمراض القلب الخلقية. كما تعطى تشريحا أكثرتفصيلا للقلب وتقييم الوظيفةالبطين. وتعد قسطرةالقلب المفتاح الهام فيتحديدالمتغيراتالتشريحية التى يصعب تحديدها بالايكو. ويتعين القيام بها لتقييم ماقبل الجراحة. وتوضح الأشعة المقطعية متعددة الشرائح والرنين المغناطيسي للقلب التشريح الدقيق للقلبوالأوعيةالدموية، وكذلك التشوهات خارج وداخل القلب. ويتضمن التعامل مع أمراض القلب الخلقية الحرجة التشخيص قبل الولادة مما يمنح الفرصة أن تتم الولادة بالقرب من مركز قلب متخصص، كذلك يشمل الشروع الفوري في العلاج بالبروستاجلاندين للحفاظ على القناة الشريانية مفتوحة في العيوب الخلقية المعتمدة على القناة.وتستخدم الأدوية المنشطة لانقباض القلب لزيادة كمية الدم الذى يضخه القلب. كما يتم استخدام موسعات الأوعية الدموية الرئوية فيعلاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوى فى حديثى الولادة. وتستخدم مدراتالبول كعلاجأوليلفشل عضلة القلب، كما يمكنأيضااستخدام مثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين. وقد أصبحت القسطرة العلاجية علاجا بديلا لكثير من أمراض القلب الخلقية. ويعد ثقب الحاجزالأذينيبالبالون هو التدخل الأكثر شيوعا. كما تشمل التدخلات الأخرى توسيع الصمامات، واستخدامدعامات القناة الشريانية، وغيرها. وتشمل جراحةالقلب : عمليات تعويضية مؤقتة، او عمليات تصحيح كامل، أو عمليات تعويضية للمدى الطويل للعيوب الخلقية الغير قابلة للتصحيح. قد يمثل عدم انتظام ضربات القلب فى حديثي الولادة استمرارا لعدم انتظام ضربات قلب الجنين. ومن أكثر أسباب اضطرابات تسارع دقات القلب سرعة الضربات فوق البطينيةوهى دقات سريعة ومنتظمة بمعدل 230-300في الدقيقة. وتستخدم الصدمات الكهربائية لعلاجها فى حالة عدم استقرار الدورة الدموية أوفشل العلاج والتدخلات الأخرى. كما يمكن استخدام تحفيز العصبالحائرفيالحالات المستقرة، وكذلك الأدينوزين الوريدى. كما يمكن استخدام أدويةأخرى كالأميودارون. أيضا يمكن استخدام العلاج بواسطة خفض حرارةالجسم بعد فشل الأميودارون. وتمثل سرعة الضربات البطينية تسارع دقات ذو موجات QRS واسعة بمعدلأعلىمن 120 فيالدقيقة. وقدتؤدي سرعة الضربات البطينية المتواصلةإلى فشل فى عضلة القلب أو هبوط بالدورة الدموية.وتستخدم الصدمات الكهربائية كعلاج أساسى كما يمكن استخدام الليدوكايين أوالأميودارون. وقدتحتاج أيضا لازالتها بالتردداتالاشعاعية. وعادة ما يكون توقف أو بطء ضربات القلب الخلقي مصحوبا بعيوب القلب الخلقية او مرض الذئبة الحمراء عند الأم.ويمكنتشخيصه عن طريق عمل ايكو للجنينووجود التورم الجنيني مما يتطلب اجراء الولادة واستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب. ويتضمن العلاج الأدوية المحفزة لمعدل دقات القلب مثل الأتروبين مع السوائل الوريدية واستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب. الغرض من البحث : إلقاء الضوء على الأعراض الاكلينيكية والتشخيص لأمراض القلب الخلقيه والحرجة، من أجل علاجها الفورى سواء بالعلاج الدوائى بوحدة العناية بحديثى الولادة، أوعن طريق التدخل بالقسطرة، أو بواسطة عمليات القلب الجراحية.
ويوصى هذا البحث: 1- بالتشخيص قبل الولادة بفحص قلب الجنين باستخدام الايكو الجنينى عند 18 الى 22 أسبوع من الحمل، وذلك فى حالة احتمال وجود عيوب خلقية بالقلب. 2-استخدام نسبة تشبع الدم بالأوكسجين بعد الولادة للتنبؤ بوجود عيوب خلقية بالقلب اذا قلت هذه النسبة عن 95٪. 3-استخدام اختبار فرط التأكسج للتفرقة بين أسباب الزرقة القلبية والغير قلبية. 4-العلاج المبكر باستخدام البروستاجلاندين فى أمراض القلب المعتمدة على القناة الشريانية. 5-الفحص باستخدام رسم القلب الكهربى فى حديثى الولادة ممن لديهم تاريخ مرضى فى العائلة لوجود متلازمة طول موجة QT أو وجود سرعة ضربات القلب الفوق بطينية.