Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison between open and closed techniques of frontalis suspension with different materials in treatment of severe ptosis /
المؤلف
Saeed, Mostafa Abdel Naby.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي عبد النبي سعيد
مشرف / منصور حسن احمد
مشرف / هشام علي هاشم
مشرف / شريف كامل عامر
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
125 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
الناشر
تاريخ الإجازة
23/6/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - طب و جراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 135

from 135

Abstract

الملخص العربي
ارتخاء الجفن يمثل اكثر الاسباب شيوعا لاختلال وضعية الجفن في الاطفال و 50% من الاسباب في البالغين. وتتمثل اسبابة في وراثي(70%) ومكتسب(30%).بالنسبة للارتخاء الوراثي فاكثر اسبابه يكون عضلي لوجود اختلال في العضلة الرافعه للجفن واما الارتخاء المكتسب فاسبابه تكون عصبية و عضلية وسغاقية وتصادمي.
ارتخاء الجفن الوراثي يكون عادة بسبب خلل اثناء نشوء العضلة الرافعة للجفن حيث تتكون بداخلها انسجة ليفية واخري دهنية ومن ثم تتأثر قدرتها في اداء مهامها وايضا من اسباب الارتخاء الوراثي اختلال في تكوين الاعصاب المغذية للعضلة الرافعة للجفن. والارتخاء الوراثي يوجد منذ الولادة ولا يسوء مع الوقت.
ويجب في كل حالات ارتخاء الجفن الاهتمتم بتاريخ المرض وفحص شامل للعين وفحص خاص لوضع الجفن . يقسم الارتخاء الي بسيط (ارتخاء الجفن بمقدار 2 ملليمتر او اقل ) ومتوسط (ارتخاء الجفن بمقدار 3الي 4 ملليمتر) وشديد (ارتخاء الجفن بمقدار 4 ملليمتر او اكثر ) ويجب معرفة درجة كفاءة العضلة الرافعة للجفن حيث تقسم الي جيدة (10 ملليمتر او اكثر) ومعتدلة ( من 5 الي 9 ملليمتر) ومتدنية ( 4 ملليمتر او اقل ) وتعتمد طرق العلاج علي هذة الارقام .
العلاج الجراحي هو المستخدم في الغالبية العظمي من الارتخاء ماعدا بعض الحالات القليلة التي يخشي فيها من اعتلال القرنية التعرضي . ويتمثل العلاج الجراحي في ازالة جزء من العضلة الرافعة للجفن وعضلة موللرأو تعليق الجفن بالعضلة الجبهية .
وفي هذه الدراسة التي اجريت في مستشفي جامعة بني سويف لمقارنة الطريقة المفتوحة والمغلقة لتعليق العضلة الجبهية باستخدام مواد مختلفة حيث اجريت الدراسة علي 42 مريض ارتخاء جفن ووجود كفاءة متدنية للعضلة الرافعة للجفن حيث قسمت الحالات الي مجموعتين كلا منهما ضمت 21 مريض اجريت لاحداها تعليق العضلة الجبهية بالطريقة المفتوحة و الاخري بالطريقة المغلقة وكل مجوعة تم اعادة تقسيمها الي 3 مجوعات ضمت كل منهم 7 مرضي اجري لاحداها تعليق العضلة الجبهية باستخدام خيط الجورتكس واخري استخدم فيها اللفافة الفخذية العريضة و اخيرا استخدم في المجموعة الثالثة خيط البرولين2|0.
وقد خضعت كل الحالات لفحص ما قبل الجراحة وتم متابعتها بعد الجراحة في اول اسبوع و3 اشهر و 6 اشهر و 12 شهر ( حيث تم قياس المسافة بين الانعكاس الضوئي علي القرنية والحد العلوي للجفن كمقياس لتحسن الارتخاء وتم متابعة المضاعفات).
وأظهرت الحالات التي اجريت لها الجراحة بالطريقة المفتوحة تحسنا حيث كانت المسافة بين الانعكاس الضوئي علي القرنية والحد العلوي للجفن( كمقياس لتحسن الارتخاء ) اكبر وكذلك نسبة ودرجة انتكاسة الارتخاء اقل من الحالات التي اجريت لها الجراحة بالطريقة المغلقة .
وايضا مقارنة الطريقتين في كل من الثلاث مواد علي حدة ( خيط الجورتكس اللفافة الفخذية العريضة خيط البرولين2|0) أظهرت نتائج افضل مع الطريقة المفتوحة عن المغلقة من حيث ارتفاع الجفن ودرجةوتوقيت عودة الارتخاء بعد الجراحة.
وبمقارنة النتائج في الحالات التياجريت لها الجراحة بالطريقة المفتوحة باستخدام الثلاث مواد ( خيط الجورتكس و اللفافة الفخذية العريضة و خيط البرولين2|0) نجد ان درجة ارتفاع الجفن بعد الجراحة كانت أعلي مع استخداماللفافة الفخذية من خيط الجورتكس بينما اعطي حيط البرولين اقل القيم. اما بالنسبة لعودة الارتخاء بعد الجراحة فقد كانت الحالات التي استخدمت فيها اللفافة الفخذية العريضة حالة واحدة( 14,3%) وخيط الجورتكس حالتين ( 28,6%) والبرولين 3 حالات 42,9)%).
وبالنسبة لعدم القدرة بعد الجراحة علي غلق العين فقد استمرت اطول فترة معاستخداماللفافة الفخذية اكثرمن خيط الجورتكس بينما اعطي حيط البرولين افل فترة . وقد حدثت مضاعفات الالتهاب التورمي3 حالات ( 42,9%) و خروج الخيط 3 حالات ( 42,9%) وحدوث تزوي في شكل الجفن في حالة واحدة( 14,3%)
وبالنسة للحالات التياجريت لها الجراحة بالطريقة المغلقة باستخدام الثلاث مواد ( خيط الجورتكس و اللفافة الفخذية العريضة و خيط البرولين2|0) نجد ان درجة ارتفاع الجفن بعد الجراحة كانت أعلي مع استخداماللفافة الفخذية من خيط الجورتكس بينما اعطي حيط البرولين اقل القيم. اما بالنسبة لعودة الارتخاء بعد الجراحة فقد كانت الحالات التي استخدمت فيها اللفافة الفخذية العريضة حالتين (28,6%) وخيط الجورتكس 3 حالات ( 42,9%) والبرولين 5 حالات ( 71.4%).
وبالنسبة لعدم القدرة بعد الجراحة علي غلق العين فقد استمرت اطول فترة معاستخداماللفافة الفخذية اكثرمن خيط الجورتكس بينما اعطي حيط البرولين افل فترة . وقد حدثت مضاعفات الالتهاب التورمي4 حالات ( 57,1%) و خروج الخيط 3 حالات ( 42,9%) وحدوث تزوي في شكل الجفن في حالة واحدة( 14,3%).
ومن هذا نستنتج أن في حالات سقوط الجفن الشديد مع وجود كفاءة متدنية للعضلةالرافعة للجفن يكون استخام الطريقة المفتوحة في تعليق العضلة الجبهية افضل من الطريقة المغلقة كما ان استخدام اللفافة الفخذية العريضة هو افضل من خيط الجورتكس والجورتكس افضل من خيط البرولين من حيث درجة ارتفاع الجفن وتقليل نسبة ودرجة عودة الارتخاء بعد الجراحة.
وفي النهاية؛ يوصي بدراسة مماثلة تتعاون فيها عدة مراكز بحثية مع متابعة لفترات أطول و لعدد أكبر من المرضى لدراسة مقارنة الطريقة المفتوحة والمغلقة لتعليق العضلة الجبهية باستخدام مواد مختلفة في حالات سقوط الجفن الشديدمع وجود كفاءة متدنية للعضلةالرافعة للجفن.