الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract استهدفت الدراسة الحالية الى التعرف على أثر إستخدام إستراتيجيات التدريس القائمة على نظرية الذكاءات الماعددة فى تنمية بعض مهارات التفكير التأملى و الإتجاه نحو التاريخ لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية . ولقد تحددت المشكلة فى تدنى مهارات التفكير و الإتجاه نحو التاريخ لدى تلاميذ الصف الثالث الاعدادى بالدرجة التى تعوق تحقيق الهدف الاسمى من تدريس منهج التاريخ وهو تنمية التفكير العليا والتى من اهمها التفكير التأملى. وتكونت عينة الدراسة من (50) تلميذة بالصف الثالث الاعدادى ،مقسمة بالتساوى على مجموعتين ، المجموعة التجريبية (25) تلميذة من (مدرسة صفية زغلول الاعدادية بنات) ، والمجموعة الضابطة (25) تلميذة من(جمال عبد الناصرالاعدادية بنات). ونتائج الدراسة التالية: 1 . توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات المجموعتين (المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة) فى القياس البعدى لاختبار التفكير التأملى لصالح المجموعة التجربيبة. 2. توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات القياس القبلى والقياس البعدى لاختبار مهارات التفكير التأملى للمجموعة التجريبية لصالح القياس لبعدى . 3. توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات المجموعتين (المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة) من تلاميذ الصف الثالث الاعدادى فى القياس البعدى لمقياس الاتجاه الصالح لصالح المجموعة التجربيبة. 4. توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى لمقياس الاتجاه للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى. 5. يوجد علاقة موجبة دالة احصائيا عند مستوى (0.01) بين درجات المجموعة التجريبيةفى اختبار ودرجات مقياس الاتجاه مما يشير انه كلما زاد مستوى التمكن من مهارات التفكير التأملى لدى تلاميذ الصف الثالث الاعدادى كلما كان لديهم اتجاه ايجابى نحو التاريخ. |