الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان زراعة الشرايين التاجية تظل الحل الامثل لعلاج قصور الشرايين التاجية، وتحتاج هذة العملية لوصلات شريانية او وريديه لنقل الدم من الشريان الاورطى الى الشرايين التاجية لتتخطى الانسداد الموجود بالشرايين التاجية . توجد انواع كثيرة لمثل هذة الوصلات ولكن احسنهم هو الشرايين الثديى الذى حسن العائد بعد العملية نتيجة مقاومته العالية لتصلب الشرايين وحفاظه على عدم انسدادة . ان تجهيز الشريان الثديى بكل ما يحيط به من انسجه واورده واعصاب ظل لفتره طويله هو الطريقه الوحيده لاستخدامه فى زراعه الشرايين التاجيه ، ولكن مثل هذه العمليه كانت مصحوبه بنسبه عاليه من الالتهابات فى عظمه القص والتجويف الحيزومى نتيجه خلل فى الدم المغذى لها خاصه فى مرضى البول السكرى وكذلك عدم القدره على استخدامه فى اكثر من تفمم بالشرايين التاجيه . ان ظهور الشريان الثديى المهيكل بكل ماله من مميزات مثل طوله وامكانيه استخدامه فى اكثر من تفمم وحفاظه على الدم المغذى لعظمه القص اللذى ادى الى قله حدوث التهابات وقصور بعظمه القص مابعد العمليه وقلل نسبه حدوث الالام بالصدر مابعد العمليه. تهدف هذه الدراسه الى مقارنه بين الشريان الثدى المهيكلى والشريان الثديى المحاط بالانسجه المجاوره فى عمليات زراعه الشرايين التاجيه من حيث طول وكفاءه الشريان والوقت المستخدم فى تجهيزه والتئام عظمه القص والالام بالصدر مابعد العمليه . |