الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
يوجد فى الفم العديد من الفطريات و البكتريا بالأضافة إلى اللعاب و التى تؤثر على صحة الفم و محتوياته مثل الأسنان الطبيعية و مواد طب الأسنان الصناعية (المواد المستخدمة فى الحشو و الأخرى المستخدمة كأجزاء أو أسنان بديلة). و لما كانت الابحاث التى تناولت دراسة تأثير اللعاب الطبيعى على الخواص البيوفيزيائية قليلة لذا فإن الهدف من هذه الرسالة هو:- دراسة تأثير اللعاب الطبيعى على التركيب البنيوى والجزيئى والخواص السطحية (الصلادة الميكروسكوبية و خشونة السطح) لمواد طب الأسنان المستخدمة فى الحشو (ريتنج الفلتك التجارى و زجاج آيونومير) و الأسنان البديلة (البورسلين و الزركونيا). و كذلك دراسة مقاومة سطوح المواد المستخدمة فى الدراسة للألتصاق الكائنات الحية مثل االبكتريا و الفطريات. دراسة تأثير كل من أضافة المضادات الحيوية للمادة و التنظيف بالفرشاه على مقاومة السطح للألتصاق الكائنات الحية و كذلك أزالتها عند تكوينها. كما تم دراسة تأثير أضافة المضادات الحيوية على اللعاب الطبيعى بعد نزع العينات منه.لتحقيق هذا الهدف:-1. تم تحضير المواد المستخدمة فى الدراسة وهى الفلتك و زجاج آيونومير و البورسلين و الزركونيا ثم تخزينها فى اللعاب الطبيعى لمدة شهر.2.تحضير أنواع مختلفة من البكتريا (staphylococcus aureus, streptococcus mutans, E-Coli and candida) فى كلية الصيدلة – جامعة المنصورة ثم دراسة مقاومة السطوح لها.3.تم دراسة الخواص البنيوية و الجزيئية و السطحية بإستخدام الأشعة السينية و جهاز الماسح الألكترونى و جهاز (Mattson 5000 FTIR) و جهاز فيكرز للصلادة الميكروسكوبية و جهاز خشونة السطح (Surface test S.J 201.P) و ميكرسكوب القوة الذرية.تبين من الدراسة:- 1-تأثر التركيب البنيوى والجزيئى لمواد طب الأسنان المستخدمة فى الدراسة بعد تخزينها فى اللعاب الطبيعى لمدة شهر.2-زيادة الصلادة الميكروسكوبية لكل من الفلتك و زجاج آيونومير مع نقص خشونة السطح (زيادة نعومة الملمس مع نقص الشروخ و النتوء المتكونة على السطح) بعد التخزين فى اللعاب الطبيعى لمدة شهر.3-نقص الصلادة الميكروسكوبية لكل من البورسلين و الزركونيا مع زيادة خشونة السطح (زيادة الشروخ و النتوء المتكونة على السطح) بعد التخزين فى اللعاب الطبيعى لمدة شهر.4-لا توجد أى مقاومة (ممانعة) للمواد المستخدمة لإلتصاق البكتريا و الفطريات على سطحها وتباين نموها بإختلاف أسطح المواد. 5-تغير لون و تركيز اللعاب بعد نزع (أخراج) مواد طب الأسنان منه مما يدل على تأثر اللعاب بوجودها (من الممكن أن يكون وجود اللعاب بهذه الصورة فى الفم مسببا لضرر صحى).لذلك تم دراسة:-1.تنظيف هذه المواد من البكتريا و الفطريات الملتصقة بها بطريقة سهلة و غير مكلفة (أزالة البكتريا و الفطريات بأستخدام فرشاه الأسنان ذات الشعيرات الناعمة) و كانت النتيجة جيدة حيث تم إزالة تقريبا جميع ما تكون.2.أضافة مضادات حيوية مختلفة و بنسب و زنية مختلفة لمادة مختارة وهى زجاج آيونومير ثم دراسة مقاومتها لألتصاق البكتريا و الفطريات فكانت النتيجة أيضا مبهرة و تم تكون منطقة خالية من هذه الفطريات و البكتريا حول المادة مما يدل على أنها أصبحت ذات مقاومة لتكون الكائنات الحية.3.تم أضافة مضادات حيوية مختلفة للعاب بعد أخراج مواد طب الأسنان منه و تبين تأثر اللعاب وكذلك القضاء على البكتريا و الفطريات المتكونة فيه. مما سبق و بعد الدراسة نوصى بالآتى:-1.يفضل أستخدام مادة الجلاس آيونومير للحشو.2.يفضل أستخدام البورسلين للأجزاء البديلة.3.يفضل أستخدام فرشاة الأسنان على الأقل مرة أسبوعيا وإن كان الأحسن يوميا.4.يجب أستخدام مضمضة الفم مرة واحدة على الأقل شهريا.