الفهرس 
الفصل الاول الاطار العلمى للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 265 |  |  |
| | | from | 265 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة آلية عمل نموذج سلاسل القيمة من خلال مراحله الثلاثة )القياس-التقييم-التحليل)، وذلك لمعالجة هذه المشكلات الهامة التى تواجه الشركات فى تحديد الإضافة للقيمة، وذلك لتحقيق الهدف من الخفض الاستراتيجي للتكاليف، والحفاظ على الحصة السوقية، والبقاء فى دنيا الأعمال، وتحقيق أقصى ربحية ممكنة.
حيث قام الباحث بدراسة الوضع الحالى للشركة محل الدراسة، وتطبيق آلية عمل نموذج سلاسل القيمة وتطبيق مراحله الثالثة بوجه عام ، ومرحلة القياس بوجه خاص، حيث فى هذه المرحلة يتم تحديد تكلفة الوحدة، ويتم تطبيقها فى الوضع الحالى والمقترح، وبالتالى تطبيق باقى المراحل بالشكل الذى يحقق دراسة الخلايا المضيفة، وقدرتها على تحقيق القدرة الإستراتيجية والريادة التكاليفية ، وأوضحت الدراسة الاختلاف فى مرحلة القياس للتكاليف للخلية فى الوضعين حيث قام الأسلوب المقترح لزيادة فاعلية نموذج سلاسل القيمة بتحويل الخلايا المستهلكة للقيمة إلى خلايا مضيفة للقيمة، وذلك عن طريق تطوير مرحلة التحليل، من خلال تحليل تكاليف خلايا القيمة عن طريق تقسيم الخلايا باستخدام بعض من الأدوات الحديثة ومنها أسلوب خرائط تدفقات القيمة ونظرية القيود.
وتناولت الدراسة مشكله البحث من خلال الفصول التالية:
الفصل الأول: تناول الباحث الإطار العام للبحث حيث تناول من خلاله مقدمة الدراسة وعرض مشكله البحث ثم الأهداف التى ينطوى عليها البحث، ثم أهمية البحث، وتناول أيضًا الفروض التى تعتمد عليها الباحث فى الدراسة.
الفصل الثانى: يهدف هذا الفصل إلى تقديم التأصيل الفكرى لنموذج سلاسل القيمة من خلال ثلاث مباحث ، حيث تناول المبحث الأول نموذج سلاسل القيمة من خلال الفلسفة والمفهوم والمقومات التى يعتمد عليها النموذج وكذلك مراحل تطبيق النموذج والفوائد ومعوقات التطبيق للنموذج، ثم تناول المبحث الثانى آلية عمل النموذج، وتناول المبحث أيضًا أدوات الإدارة الإستراتيجية للتكاليف التى تعمل على رفع كفاءة نموذج سلاسل القيمة، وأخيرًا المبحث الثالث الذى تناول دقة قياس التكاليف من خلال تقديم القياس التقليدى للتكاليف والقياس المعاصر، حيث أنه حجر الأساس الذى يعتمد عليه البحث، وبذلك تزداد فاعلية النموذج فى التطبيق.
الفصل الثالث :يهدف الفصل إلى الربط بين آلية عمل النموذج، وتحقيق ريادة التكاليف لخلايا القيمة من خلال مبحثين، حيث تناول المبحث الأول الإستراتيجية من حيث مفهومها وأنواعها بوجه عام، وإستراتيحية ريادة التكلفة بوجه خاص، وتعرض الباحث لعوامل نجاح الإستراتيجية لكى يتم تحقيقها فى الأجل الطويل، ويأتى المبحث الثانى بالمنظور الإستراتيجى للتكاليف وتوضيح الفرق بين كل من إدارة التكلفة وإدارة التكلفة الإستراتيجية ، وكذلك الخفض الإستراتيجي للتكاليف، والتحليل الإستراتيجى للتكاليف، وتناول الباحث من خلال المبحث أساليب الإدارة الإستراتيجية للتكاليف التى تعمل على زيادة فاعلية نموذج سلاسل القيمة.
الفصل الرابع: تناول الباحث من خلال هذا الفصل الإطار المقترح لزيادة فاعلية نموذج سلاسل القيمة من خلال مبحثين: تناول المبحث الأول مدخل بيئة الإنتاج الخالى من الفاقد من حيث المفهوم والمبادئ التى يعتمد عليها، وكذلك الخطوات والمتطلبات والمنافع لتطبيق المدخل، وجاء المبحث الثاني ليتناول فيه الباحث خرائط تدفقات القيمة حيث إنه من المتطلبات الأساسية فى بيئة الإنتاج الخالي من الفاقد، وتم تناوله من حيث المفهوم والمتطلبات وخطواته عند التطبيق ومدى تكييف النظم المحاسبية مع مدخل بيئة الإنتاج الخالى من الفاقد، وذلك لتطبيق الأسلوب المقترح، وتتناول فى هذا المبحث أيضًا التكامل بين مدخل بيئة الإنتاج الخالى من الفاقد وأدوات الإدارة الإستراتيجية للتكاليف، وأخيرًا الإطار المقترح لزيادة فاعلية نموذج سلاسل القيمة.
الفصل الخامس:يحتوى الفصل على مبحثين لدراسة مدى زيادة فاعلية نموذج سلاسل القيمة من خلال: المبحث الأول الدراسة الميدانية للشركات التى تتسم بتطبيق نظم التصنيع الحديثة، وتتميز بتطبيق مبادئ مدخل بيئة الإنتاج الخالى من الفاقد، وكذلك تطبيق أسلوب التكاليف على أساس الأنشطة حيث إمكانية تقسيم الشركة إلى خلايا قيمة ذات صفة إنتاج منتج، يتمتع بقيمة سوقية فى الأسواق، وقام المبحث بدراسة مدى إمكانية تطبيق مدخل بيئة الانتاج الخالى من الفاقد وخرائط تدفقات القيمة من حيث بيئة التصنيع المصرية ومدى قبول العاملين لتطبيق تلك الأساليب فى تحديد مواطن الفاقد والضياع الموجود بكل خلية ، وتناول الباحث فى المبحث الثانى دراسة الحالة التى تم تطبيقها على إحدى الشركات الرائدة فى صناعة الكابلات ذات الضغط المنخفض والمتوسط والعالى وتتسم باستخدامها لنظم التصنيع الحديثة.
الفصل السادس: وتناول الباحث خلاصة البحث وعرض النتائج والتوصيات التى توصل إليها الباحث من خلال دراسة الحالة والدراسة الميدانية. وجاءت نتائج البحث واختبار الفروض بقبول الفرض الأساسى للبحث .