الفهرس 
الباب الأول (الدراسة النظرية )يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
المستخلص
لقد لعب الفن الحدیث دورا ھاما في العالم الذي نعیشھ فقد أمكن أن یحول المظھر الخارجي
للمناظر المألوفة ویعید تشكیلھا فساعد بذلك علي إنتاج بیئة حیاتنا الیومیة بطابعھا الجدید ، والفن
بھذا آلھ یحمل صورة من الإنسان المعاصر بكل دقة ، وھو یسجل بلغتھ الخاصة مراحل التطور
الإنساني ، فھو یعتبر تدوینا لتاریخ الشعوب والمجتمعات من قدیم الأزل .
وفن التولیف بمفھومة المتعارف علیھ لایعتبر في حد ذاتھ خامة جدیدة وإنما أسلوب في
الفن بعامة وفي فن التصویر بخاصة .
وتدل كلمة تولیف بشكل أعمق علي كیفیة استغلال خامات مختلفة من القصاصات كقیمة
تشكیلیة وملمسیة وأیضا كقیمة تمثیلیة علي اعتبار أن بعض الخامات تشیر إلي أشكال ومعاني
تستدعي قیما مترابطة .
وللتولیف أنواع متعددة منھا التولیف بأسلوب الزخرفة النسجیة وذلك من خلال استغلال
تعاشقات السداء واللحمة ومنھا ماھو باستخدام أسلوب تجاور الخامات وإضافتھا ویقصد بھ ضم
مجموعة من الخامات ذات إمكانیات تشكیلیة متعددة ومحاولة تجمیعھا وتنظیمھا في إطار منسجم
یحقق وحدة الشكل ، ومنھا مایتم بأسلوب التوشیة ویقصد بفن التوشیة فن التطریز وفن التوشیة أحد
أنواع فن التولیف بالخامات حیث یستخدم الفنان خامة من تلك الخامات كأرضیة ویبدأفي التوشیة
علیھا بخامات أخري (خیوط – أسلاك معدنیة – أحجار – صدف – خرز – شرائط ) مستخدما
العدید من التقنیات ( غرز التوشة المختلفة ) في إطار أشكال منتظمة وعشوائیة حسب نوع التصمیم
المنفذ .
ومن ھنا تتحدد مشكلة البحث فیما یلي :
ھناك بعض الفنون التي یمكن استخدامھا في عمل العدید من التصمیمات الجدیدة والتي
تزید من قیمتھ جمالیا مثل فن التولیف والذي یتیح استخدام العدید من الخامات سواء كانت منسوجة
او غیر منسوجة لعمل تصمیم فني ممیز یؤدي إلي إثراء قیمة كل الخامات الداخلة في التولیف علي
اعتبار أنھا توحدت في وحدة واحدة وأصبح لھا كیان واحد ویمكن استخدام فن التولیف بأسالیبھ
المختلفة وباستخدام الخامات المتعددة لعمل ملابس ذات تصمیمات ممیزة للأطفال في مرحلة
الطفولة المتأخرة مما یضفي علي التصمیمات المظھر الأنیق الجذاب الذي یتناسب مع ھذه المرحلة
.
كما أن التولیف یمكن استخدامھ كوسیلة لمعالجة مایحدث للملابس الجدیدة من ثقوب بسیطة
أو عیوب نسیج أو ماشابھ ذلك من العیوب البسیطة التي قد تضر بالملبس وتؤثر علي المظھر
الخارجي والناحیة الجمالیة لھ وخاصة مع الأطفال حیث أن الطفل أقل حفاظا علي ملابسھ عن
غیره في المراحل العمریة الأخري .
ومن الأھداف التي سعت الباحثة لتحقیقھا مایلي :
استخدام فن التولیف لاثراء تصمیمات ملابس الأطفال ولتجدید التالف منھا في مرحلة
الطفولة المتأخرة وكذلك استخدام الخیش كخامة جدیدة وإدخالھا علي ملابس الأطفال لإثراء
تصمیمات الملابس في تلك المرحلة .
وقد تمثلت أھمیة ھذا البحث في :
إثراء الجانب الجمالي والوظیفي لملابس الأطفال وكذلك یحقق الجانب الاقتصادي في تكلفة
ملابس الأطفال .
ولتحقیق أھداف البحث افترضت الباحثة مجموعة من الفروض تمثلت في :
- وجودعلاقة ذات دلالة إحصائیة بین تولیف الخامات وإثراء الجانب الجمالي
- وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین مدي ملائمة التولیف فى التصمیمات والمرحلة العمریة
- وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین مدي ملائمة التولیف فى التصمیمات ومتطلبات السوق.
وتضمن ھذا البحث علي مقدمة وخطة للبحث بالاضافة إلي ثلاثة أبواب :
الباب الأول : مكون من اربعة فصول ویحتوي علي الدراسة النظریة وھذه الفصول :
الفصل الأول : یشتمل علي فن التولیف ( مفھومھ وأسالیبھ ) .
الفصل الثاني: یشتمل علي الأقمشة المستخدمة في ملابس الأطفال وخصائصھا، والخواص
المرغوبھ فیھا ، والاعتبارات الواجب مراعاتھا عند اختیار تلك الملابس .
الفصل الثالث : یحتوي علي الأسالیب الفنیة والجمالیة لتصمیم ملابس الأطفال ، واختیار
الأقمشة المناسبة لتلك التصمیمات والعوامل المؤثرة فیھ ، وأیضا یشتمل علي الجمالیات التي
تثري ملابس الأطفال وتعطي لھا رونقا وجاذبیة ومناسبة للعمر، والعنایة بملابس الأطفال في
ھذه المرحلة .
الفصل الرابع : یشمل النمو ( مراحلھ – مظاھره – العوامل المؤثره فیھ ) كما یشمل
احتیاجات الأطفال من الملابس في مرحلة الطفولھ المتأخرة .
الباب الثاني : ویشتمل علي الدراسة التطبیقیة .
الباب الثالث : ویشمل النتائج والتوصیات.