Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Uric acid levels and the risk of contrast induced nephropathy inpatients undergoing coronary angiography or pci /
المؤلف
El Sheikha, Shymaa Maamon Zeidan.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء مأمون زيدان الشيخة
مشرف / خالد عماد الرباط
مشرف / نعمه على المليجى
مشرف / عمرو السيد النجار
الموضوع
Coronary angiography. Coronary disease therapy. Kidney diseases.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
138 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

يُعد اعتلال الكلى الناتج عن الصبغة اشهر مضاعفات الإجراءات العلاجية التى تتطلب استخدام الصبغة ،وغالبا ما يُعرًف بكونه زيادة نسبة الكرياتينين فى الدم اكثر من 0.5 ملجم/ديسيليترأو25% من المستوى الأساسى فى الدم فى خلال 48:24 ساعة بعد التعرض للصبغة.
وحدوث اعتلال الكلى الناتج عن الصبغة بعد القسطرة التشخيصية أو التداخلية يصاحبه نتائج سريرية سيئة على المدى البعيد وفى المرضى الذين اصيبوا باعتلال كلوى حاد أو إحتاجوا لغسيل كلوى بعد القسطرة التداخلية فان نسبة40% منهم قد تعرضوا للوفاه قبل مغادرة المستشفى فى حين ان نسبة 80% منهم قد توفوا فى العاميين التاليين للقسطرة .
ولقد وٌجد ان نسبة 25:20 % من المرضى الذين تعرضوا للقسطرة بأنواعها قد أصيبوا بإعتلال الكلى الناتج عن استخدام الصبغة وذلك استنادا إلى وجود عوامل خطورة معروفة مثل (إعتلال الكلى المزمن، مرض السكرى، انخفاض ضغط الدم المصاحب، إرتفاع جرعة الصبغة المعطاه، قصور القلب الإحتقانى، كبر السن،فقر الدم).
فى الأعوام الأخيرة،وبسبب التقدم فى تكنولوجيا الأجهزة الطبية ومضادات التجلط ،فإن عدد المرضى المعرضين للقسطرة التداخلية فى إزدياد سنوى خصوصا مرضى الإحتشاء القلبى الحاد ؛مع نسبة أكبر من المرضى ذوى الخطورة العالية ومنهم مرضى إعتلال الكلى .
إن مرضية إعتلال الكلى الناتج عن الصبغة يتسبب فيها إختلال الوظيفة البطانية ، التسمم الخلوى من الصبغة وموت الخلايا الأنبوبىة الناتج عن التدمير الخلوى المتسبب فيه نقص الأوكسجين أو أنواع الأوكسجين التفاعلية.
وإن إستعمال الصبغة يفرض إنقباض دموى حاد نتيجة إفراز الأدينوزين والإندوثيللين مع تقليل الدم الواصل إلى النخاع الكلوى الخارجى مما يؤدى إلى نقص الأكسجين الى خلايا النخاع الكلوى، وموت الخلايا الكلوية الأنبوبية.
إن حمض اليوريك الناتج عن أيض البيورينات قد أٌعلن أنه من عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية.
إرتفاع نسبة حمض اليوريك بالدم يؤدى إلى تثبيط نظام أكسيد النيتريك ،وتنشط مسببات الإلتهاب وتنشيط تكاثر الخلايا، وتفرز توليفة أنواع الأوكسجين التفاعلية مع زيادة حدوث إعتلال الكلى.
تلك التأثيرات الناتجة من ارتفاع نسبة حمض اليوريك تبدو واضحة بشكل أكبر فى مرضى إعتلال الكلى المزمن ،وقصور أكبر فى وظائف الكلى، إلى أن القليل من الدراسات قد تناولت دور حمض اليوريك فى حدوث إعتلال الكلى الناتج عن الصبغة.
الهدف من البحث:
الهـدف مـن هـذه الـدراسة هـو تقييم ما إذا كان لإرتفاع نسبة حمض اليوريك فى الدم فى المرضى المقرر لهم عمل قسطرة تشخيصية اختيارية أو قسطرة تداخلية إختيارية أو عاجلة دخل بحدوث إعتلال الكلى الناتج عن الصبغة .
المرضي وطرق البحث:
أجريت دراستنا على مائة وثلاثين مريضآ الذين يعانون من قصور فى الشرايين التاجية والمقرر لهم إجراء تصوير الشرايين التاجية التشخيصي أو العلاجي.
معايير الإختيار
سيتم إدراج أي مريض يخضع بصوره عاجله أو اختيارية لتصوير الشرايين التاجية التشخيصي او التداخلي بغض النظر عن العمر والجنس والعرق و شدة المرض في دراستنا .
معاييرالإستبعاد
•المرضى ذوى معدل التخلص من الكيرياتينين أقل من 60ملل/دقيقة.
•مرضى القصور الاحتقانى لعضلة القلب.
•مرضى الانخفاض الحاد بالدورة الدموية.
•المرضى المدخل لهم مضخة بالونية فى الوريد الابهر.
تم تقسيم المرضى الى مجموعتين على حسب مستويات حامض اليوريك فى الدم الاولى ذات مستويات طبيعية وعددهم اثنين وثمانون مريضا والثانيه ثمانية و اربعون مريضا.
وقد تم عمل الاتى لكل المرضى:
•أخذ تاريخ مرضي كامل مع التركيز على عوامل خطر الإصابة بإعتلال الكلى الناتج عن الصبغة مثل (إعتلال الكلى المزمن، مرض السكرى، انخفاض ضغط الدم المصاحب، إرتفاع جرعة الصبغة المعطاه، قصور القلب الإحتقانى، كبر السن، فقر الدم).
•فحص المرضى فحصا اكلينيكيا كاملا ويشمل قياس ضغط الدم والفحص القلبى.
•فحص نسبة (حمض اليوريك، نسبة الهيموجلوبين، نسبة السكر العشوائى بالدم، وظائف الكلى) وذلك قبل عمل القسطرة وإعادة فحص وظائف الكلى بعد القسطرة باسبوع.
•قسطرة تشخيصية للشرايين التاجية بالطريقة الروتينية وباستخدام صبغة غير أيونية .
النتائج
خلال الداسة تبين اصابه 18 مريض بأعتلال الكلى منهم 12 ممن لديهم نسب مرتفعة من حامض اليوريك فى الدم و6 فقط ممن لديهم نسب نسبة طبيعية وقد كانت الدلاله الإحصائيه=0.005.
هذا التباين فى النسب بين المجموعتين يعزى الى تاثير ارتفاع نسبة حامض اليوريك فى الدم وهو ما قد ثبت احصائيا. فقد ثبت لدينا ان نسبه حامض اليوريك فى الدم هى عامل مؤثربحد ذاته على زيادة احتمالية الاصابة بأعتلال الكلى الناتج عن الصبغة.
وقد لوحظ ايضا أن كلا من مرض السكرى , كميه الصبغه وتناول عقار الميتفورمين هى الاخرى عوامل مؤثره بحد ذاتها على زيادة احتمالية الاصابة بأعتلال الكلى الناتج عن الصبغة.
وقد ثبت ذلك احصائيا بحيث كانت الدلالات الاحصائية هى (0.0005 ,0.000 ,0.001) على الترتيب.
الاستنتاج
وقد تبين لدينا ان ارتفاع نسبة حامض اليوريك فى الدم هى عامل مؤثر فى زيادة احتمالية الاصابة بأعتلال الكلى الناتج عن الصبغة.
التوصيات المقترحه لتقليل احتمال الاصابه باعتلال اللى الناتج عن الصبغة
فحص نسبة حمض اليوريك فى الدم قبيل اعطاء المريض للصبغه حتى الغير أيونية منها.
تقليل كمية الصبغة المستخدمه قدر الامكان.
اعطاء قدر كافى من محلول الملح الوريدى قبل وبعد اعطاء الصبغة خاصة فى المرضى ذوى عوامل الخطورة المذكورة سابقا.