Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البعد الاقتصادي في تصميم المنشآت الدينية المملوكية في القاهرة :
المؤلف
السيد, هند السيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هند السيد محمود السيد
مشرف / أسماء محمد إسماعيل
مناقش / عماد بدر الدين أبو غـازي
مناقش / حسام الدين اسماعيل
الموضوع
الآثار الأسلامية. المماليك.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
313 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
3/9/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - قسم الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 313

from 313

المستخلص

تعرف العمارة بإنها الفن العلمي و العملي لانشاء مباني تتوافر فيها شروط المنفعة والمتانة والجمال والاقتصاد و يتوفر فيها معماريين على صلة بواقع المجتمع وعلى دراسة التصنيفات المتوفرة في عصرهم مما يحقق انشاء مباني تلبي احتياجات الناس المادية والروحية والجمالية .
وقد أهتمت الدراسات الآثارية بالبعد الوظيفي المتمثل في المنفعة و ذلك الانشاء , كما إن من الدراسات ما اهتم بالبعد الجمالي اما البعد الاقتصادي فلم يجد اهتماما بالبحث و الدرس , ولما كانت القاهرة في العصر المملوكي الذي وصلت فيه العمارة إلى مرحلة متقدمة في مجال الفن المعماري فإن العمائر الدينية تمثل مصدراً اثرياً مهماً لدراسة البعد الاقتصادي في تشكيلها وصيانتها من خلال دراسة تحليلية تستفيد من الآثار الدينية الباقية كمصدر رئيسي , أضافة إلى المصادر العربية والوثائقية التي تشمل معلومات مهمة ترتبط بهذه الدراسة .
أما عن مفهوم البعد الاقتصادي فهو من أهم الابعاد المعمارية التي عرفتها العمارة الإسلامية فالاقتصاد يتوصل إليه المعمار من خلال الكفاءة في الاداء والخبرة والذكاء في التنفيذ وذلك من خلال مواجهته لبعض العوامل و الظروف التي تؤثر على تصميم المنشأة دون الاخلال بحجم وشكل المنشأة أو وحدتها ووظيفتها التي قد أنشأت من أجل تحقيقها , وقد تحكم البعد الاقتصادي في تصميم المنشآت المعمارية على مر العصور وإن نسب كثير من علمائنا المحدثيين هذا البعد إلى العصر الحديث كظهور أول له في العمارة بشكل عام إلا أنهم لم يتطرقوا إلى ظهور هذا البعد في العمارة الإسلامية بصفة عامة والعمارة الدينية المملوكية بصفة خاصة ولم يقتصر البعد الاقتصادي على التحولات الاقتصادية بمفهومها المادي لذلك فإن البحث يتناول هذا البعد من خلال مرحلتين:
- كيف عالج الاقتصاد كثافة العمران التي أدت إلي قلة الرقعة المتاحة في العصر المملوكي و مدى تأثير ذلك على مساحة الأرض المخصصة للمنشأت الدينية مما أثر على تصميم المنشاة من حيث وضع التخطيطات التي تتناسب مع الحجم المخصص للمنشأة من ناحية ومن ناحية أخرى توزيع العناصر الوحدات المعمارية داخل المنشأة , وبما إننا أمام مجموعات دينية تشمل عدة وحدات وعناصر إنتفاعية فالحاجة إلى وجود هذا البعد هو الأهم بالنسبة للمعمار حتى يتمكن من تحقيق رغبة و نية المنشئ في بناء مجموعة معمارية من شأنها تخلد ذكرى المنشئ أو تكسبه بعض الشرعية في حكمه أو لأسباب أخرى سيتناولها البحث بالدراسة.
- البعد الاقتصادي في التصميم حيث كيف قام صاحب البناء والمعمار بتوفير حاجة البناء الهيكلية متمثلة في مواد البناء النادرة في مصر أو تلك المواد عالية القيمة وايضًا كيف عالج المعمار المشكلات التي واجهته أثناء البناء وترتيب وحدات المنشأة وتوظيف العناصر المعمارية.