الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
تبعاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية هناك 130-170 مليون شخص في العالم يعانون من الإلتهاب الكبدي الفيروسي (سي) و لذلك فهذا المرض يمثل عبئ صحي كبير و هناك تغيرات جغرافيه للعدوي بهذا الفيروس ففي مصر تبلغ نسبة العدوي 22% حوالي 91% من المصريين المصابين بهذا الفيروس يحملون النوع الرابع. و حوالي نسبة 80% من الذين أصيبوا بهذا الفيروس يتحولون الي مرض مزمن مع إحتمال حذوث التليف الكبدي و الفشل الكبدي و إمكانية حدوث أورام الكبد. ولكن هناك نسبة من المصابين يستطيعون التغلب تلقائياً علي الفيروس بمناعاتهم الذاتية .فالجهاز المناعي يستطيع التعرف علي تركيب الميكروب عن طريق عدد محدود من المستفبلات وتعد شبيهات المستقبلات (تول) واحدة منها والتي تعمل علي مساعدة الجهاز المناعي علي التعرف علي الميكروب كما انها تلعب دورا هاما في التخلص من المبكروب سواء كان هذا الميكروب بكتريا أو فيروسات أو فطريات . الهدف من البحث: دراسة المتغيرات في شبيهات المستقبلات (تول) في مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي المزمن(سي) و المرضي الذين تم شفائهم تلقائياً من الفيروس. خطة البحث: إختيار المرضي يتضمن: مجموعة من المرضي المصابين بالإلتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي). مجموعة من المرضي الذين تم شفائهم تلقائيا من الفيروس. مجموعة من المتطوعين الطبيعين الذين لا يعانون من الإلتهاب الكبدي الفيروسي (سي). سوف يخضع كل المرضي إلي الفحوصات الأتية: التاريخ المرضب و الفحص الإكلينيكي. وظائف كبد كاملة. دلالات أورام. دلالات الإلتهاب الكبدي المناعي. البحث عن الأجسام المضاده للإلتهاب الكبدي الفيروسي (سي)و (بي). تحليل بي سي ار. شبيهات المستقبلات تول. أشعة موجات فوق صوتية علي البطن و الحوض. نتائج البحث: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالبيانات الديموغرافية أو السريرية بين مجموعات الدراسة. جاء التباين الجيني لمستقبلات أشباه تول 2 (أرجنين 753 جلايسين)،(أرجنين 677 تريبسين) و متماشيا مع النسبة العالمية. جاء التباين الجيني لمستقبلات أشباه تول 4 ر.س 4986791 متماشيا مع النسبة العالمية. مستقبلات أشباه تول 4 ر.س 62522600 غير متباين جينيا بشكل كافي حتي يدرس في المجتمع المصري. وجود فروق ذات دلالات إحصائية فيما يتعلق بالتعبير الجيني لمستقبلات أشباه تول 2،4 في مجموعات الدراسة. الخلاصة: ارتباط التباين الجيني لمستقبلات تول بالتخلص التلقائي من الفيروس و بالتحول الي الحالة المزمنة. من الممكن إستخدام هذه الدراسة كعلامات مناعية لتحديد المرضي.