Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر فعالية إدارة المخاطر على ربح السهم
لتنشيط سوق المال:
المؤلف
أبو العلا,نورا مصطفى عبد السلام .
هيئة الاعداد
باحث / نورا مصطفى عبد السلام أبو العلا
مشرف / أمجد حسن عبد الرحمن
مشرف / جمال سعد خطاب
مناقش / محمـــد أحمــد شاهيــن
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
193ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - المحاسبه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

الملخص العربى
المقدمــة:تعتبر إدارة المخاطر جزء لا يتجزأ من أنشطة المنشأة وعنصر هام لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والمساهمة بصورة فعالة في تدعيم جميع قرارات أعمال المنشأة من خلال النهج التنظيمي لمواجهة المخاطر (Hawkins, 2014, p. 28). حيث يجسد ذلك حقيقة رئيسية هى اعتبار إدارة المخاطر أمراً هاماً في عالم المال ودوراً حاسماً في تفعيل استراتيجية المنشآت في ظل الواقع الحالي للأسواق المالية الذى يتميز بالاضطراب وتقلب الأسعار، والتصاعد المستمر فى المخاطر التي تتحملها المنشآت، مما ينعكس إلى أهمية تدعيم القرارات التي تتخذها المنشأة لإدارة هذه المخاطر ومعرفة مدى تأثيرها الهام على الأداء المالي واتخاذ قرارات الاستثمار فى المنشآت.
وتعد إدارة المخاطر بمثابة رؤية متكاملة للمدراء الماليين فى المنشآت من خلال تحقيق حافز للمساهمين بزيادة استثماراتهم, والعمل على زيادة كفاءة أسواق المال وتوفير القرارات الاستثمارية وتعزيز أرباح الأسهم في المنشأة.
لذا انطلاقاً من الدور الهام الذى ”تؤدية إدارة المخاطر وتأثيرها على زيادة قيمة أرباح أسهم المنشأة والمساهمة في تحقيق كفاءة أسواق المال من خلال ارتكاز المنشآت على أنظمة قوية لتقييم إدارة المخاطر تعمل على زيادة قدرتها التنافسية في الأسواق المالية ” (WWW. BUSINESSWORLD.COM), حيث أن المنشأة تتوقف استمراريتها على قدرتها فى كفاءة إدارة المخاطر بها، والتي تنعكس على فعاليتها فى تحسين قيمة المنشأة وكيفية العمل على ارتفاع أسهمها لصالح المساهمين فى ظل تفعيل استراتيجيات إدارة المخاطر التي تساهم في خلق قيمة وأداء متميز للمنشآت المالية والعمل على اتخاذ القرارات السليمة التي تؤدى لمزيد من الثقة للمستثمرين بزيادة ربح الأسهم ورفع كفاءة الأسواق المالية.
مشكلة الدراسة
إن تفاقم المشاكل والمخاطر التي تتعرض لها المنشآت قد أدى إلى زيادة الحاجة إلى إدارة المخاطر, فهى لا تشكل عائقاً أمام المنشآت لتنفيذ أهدافها الاستراتيجية والعمل على تحسين أدائها وذلك عن طريق ”إنشاء برنامج فعال لإدارة المخاطر (ERM) Enterprise Risk Management يتم من خلاله وضع أفضل الحلول لمواجهة المخاطر على المدى الطويل والعمل على زيادة قدرة الأعمال التجارية للمنشأة ” (O’Rourke M. , 2013, p. 1)، فى ظل العديد من المخاطر التي تؤثر على أرباح الأسهم في سوق المال ومن هذه المخاطر (المخاطر المالية, ومخاطر الائتمان, ومخاطر السيولة, ومخاطر سعر الفائدة, ومخاطر السوق, ومخاطر تقلبات أسعار الصرف, ومخاطر تخفيض التصنيف الائتماني).
لذا نجد فى الواقع العملى أن هذه المخاطر تواجه أداء المنشأة المستقبلى وتؤثر على اتخاذها للقرارات الاستثمارية بالكفاءة المطلوبة، ومن بين هذه المخاطر على سبيل المثال كيفيه إدارة مخاطر أسعار الفائدة التي تؤثر على النمو المالي للمنشآت من خلال اعتبارها عاملا رئيسيا لتخفيض أعباء القروض والاقتراض وعنصر هام لتمويل المنشآت والمشاريع الصناعية وزيادة الاستثمار, أيضاً التعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف والتي تعبر عن التغير المستقبلى لقيمة العملة المحلية بالنسبة للعملات الأجنبية, حيث أنه من خلالها يخشى المستثمرون أن تؤدى مخاطر تقلبات سعر الصرف إلى انخفاض أسعار العملة، مما يودى إلى زيادة تكاليف المشروعات الاستثمارية، ويعكس عن عدم الاستقرار المالي, بالإضافة أيضاً التعرض للمخاطر التشغيلية والتي من أمثلتها (تعرض الحسابات لمعاملات غير سليمة من الموظفين, التعرض لعمليات السرقة, التعرض لعمليات التزوير, القيام بممارسات محاسبية خاطئة مثل الرشاوى, إساءة استخدام المعلومات السرية الخاصة بالمنشأة ) مما يتطلب من المنشأة العمل على مواجهة المخاطر التي تتعرض لها، حتى تستطيع تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
ويمكن عرض مشكلة الدراسة من خلال الاستفسارات التالية:
1) ما مدى تأثير مخاطر أسعار الفائدة على ربح السهم لتنشيط سوق المال؟
2) ما مدى تأثير مخاطر تقلبات أسعار الصرف على ربح السهم لتنشيط سوق المال؟
3) ما مدى تأثير المخاطر التشغيلية على ربح السهم لتنشيط سوق المال؟
أهداف الدراسة
1) التعرف على أثر إدارة المخاطر فى تحسين عملية السيطرة على أرباح الأسهم والعمل على تحقيق كفاءة أسواق المال.
2) توضيح أثر إدارة المخاطر فى رفع الميزة التنافسية بين المنشآت لزيادة ثقة المساهمين والمستثمرين.
3) إبراز دور إدارة المخاطر لتحقيق زيادة الكفاءة التشغيلية والربحية وخفض تكلفة رأس المال للمنشأة.
خامساً: أهمية الدراسة:
تستمد الدراسة أهميتها من خلال التالي:
الأهمية العلمية:
تزويد الفكر المحاسبى بمجال بحثى يرتكز على تفعيل دور إدارة المخاطر للوصول المنشأة الى أقل تكلفة ممكنة, والحفاظ على الربحية المستقبلية لتوفير الشفافية الإستثمار وتدعيم أسوق المال وتعزيز التصنيف الائتماني للمنشآت والتأكيد على أن إدارة المخاطر لها تأثير إيجابياً على مدى جودة الإفصاح في تدعيم تقاريرCEO CFO من خلال تحقيق أعلى كفاءة فى الإيرادات وتحسين أداء أسواق المال.
الأهمية العملية:
تكتسب هذه الدراسة أهمية من خلال العمل على زيادة وعى المستثمرين والمنشآت بإدارة المخاطر وكيفية معرفة أسس ومتطلبات ومقومات تحسين ثقافة معرفة وفهم المخاطر فى المنشأة.
فروض الدراسة
 تسعى الباحثه من خلال تلك الدراسة الى إختبار صحة او عدم صحة الفروض الآتية:
7. الفرض الاول ف1
”لا توجد علاقة ذات دلاله معنوية بين إدارة مخاطر سعر الفائدة وربح السهم”.
8. الفرض الثاني ف2
”لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين إدارة مخاطر تقلبات أسعار الصرف وربح السهم”
9. الفرض الثالث ف3
”لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين إدارة مخاطر التشغيلية وربح السهم.
متغيرات الدراسة
اشتملت الدراسة على ثلاثة متغيرات مستقلة (مخاطر سعر الصرف، ومخاطر سعر الفائدة، والمخاطر التشغيلية) ومتغير تابع يعبر عنه بـ ”ربح السهم”.
خطة الدراسة
تحقيقاً لهدف الدارسة قامت الباحثه بتقسيم محتويات الدراسة على النحو التالي:-
يتناول الفصل الاول الاطار العام للدراسة والدراسات السابقة.
ويتناول الفصل الثاني الملامح العامة لإدارة المخاطر الذى يتكون من
المبحث الأول:- إدارة المخاطر (المفهوم – الأهداف -المبادئ).
المبحث الثاني:- إدارة المخاطر (التصنيف – القياس)
المبحث الثالث:- دور آليات حوكمة الشركات فى ضبط إدارة المخاطر.
ويتناول الفصل الثالث انعكاسات فعالية إدارة المخاطر على أداء المنشآت الذى يتكون من:
المبحث الأول:- انعكاسات فعالية إدارة المخاطر على الأسواق المالية.
المبحث الثاني:- دور إدارة المخاطر في تحسين ربحية السهم.
ويتناول الفصل الرابع: الدراسة الميدانية.
ويتناول الفصل الخامس النتائج والتوصيات.
المراجع والملاحق.
نتائج الدراسة
- نتائج الدراسة النظرية:
1- تطبيق إطار لإدارة المخاطر على نحو فعال ومتكامل للمنشآت يساعد على خفض تكلفة التمويل بالمنشأة، وزيادة أرباح أسهمها.
2- يمكن استخدام منهجية مصممة لإدارة المخاطر من اكتشاف المخاطر المحتملة للعمليات التجارية الخاصة للمنشأة بها والحد من حدوث حالات الاحتيال أو السرقة التي تتعرض لها المنشأة.
- نتائج الدراسة الميدانية:
1- تم رفض الفرض الأول للدراسة والذي جاء في صورة العدم: ”لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية إحصائياً بين إدارة مخاطر سعر الفائدة (المتغير المستقل) وربح السهم (المتغير التابع) وذلك لثبوت وجود علاقة ارتباط طرديا بين المتغير المستقل والمتغير التابع.
2- تم رفض الفرض الثاني للباحثة والذي جاء في صورة العدم: ”لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية إحصائياً بين إدارة مخاطر تقلبات أسعار الصرف (المتغير المستقل) وربح السهم (المتغير التابع)” وذلك لثبوت وجود علاقة ارتباط طرديا بين المتغير المستقل والمتغير التابع.
3- تم رفض الفرض الثالث للباحثة والذي جاء في صورة العدم: ”لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية إحصائياً بين إدارة المخاطر التشغيلية (المتغير المستقل) وربح السهم المتغير التابع)” وذلك لثبوت وجود علاقة ارتباط طرديا بين المتغير المستقل والمتغير التابع.
التوصيـات:
1. يجب على المدراء التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة والمديرين الماليين, القيام بالتأهيل العلمى المستمر من خلال التدريب المستمر لدورات متخصصة بكيفية إدارة المخاطر.
2. قيام المنشآت بتخصيص الموارد الكافية لإدارة المخاطر التى تتعرض لها والقيام بتدريب وتأهيل العاملين فى مواجهه المخاطر عن طريق تدريبهم على الأساليب الحديثه فى إدارة المخاطر.