الفهرس 
المستخلص
المفاهيم العامة للعلاقة التبادلية بين العمران والإنسانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 500 |  |  |
| | | from | 500 | | |
المستخلص
يتناول موضوع البحث بالدارسة تأثير الأبعاد الانسانية على النسق العمراني كمدخل لتحقيق جودة الحياة الحضرية, وتقع هذه الدراسة في4 أبواب يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة, وقد تناولت المقدمة؛ موضوع الدراسة، أسباب اختياره، أهداف الدراسة، منهج الدراسة وأساليبها. حيث تناول الباب الأول دراسة التوافق بين الأبعاد الانسانية والبيئة العمرانية من خلال دراسة كلا المفاهيم المتعلقة بالبيئة الإجتماعية والبيئة العمرانية بتغيراتها عبر التقدم في وحدة الزمن, بداية من صياغة مفهوم النسق العمراني والبيئة العمرانية التي تتحدد ملامحها بناء على العوامل الطبيعية والسياسية والإجتماعية والثقافية, والمفاهيم الخاصة بالأبعاد الإنسانية, ومحددات المفهوم المقترح للأبعاد الإنسانية والمتمثلة في نوعية الأنشطة الممارسة في البيئة العمرانية ومتطلبات المستخدمين والحقوق المفروضة عليهم, وديناميكية هذه المحددات ومعايير تصميمها, فضلا عن دراسة العوامل الطبيعية والحضرية ورصد قدرتها على النمو العمراني والتعبير عنه في صور ابداعية تؤكد على هوية المجتمع المصري.واختص الباب الثاني بدراسة جودة الحياة الحضرية وذلك من خلال توجهات نظريات العمران الحديثة وبرامج التقييم البيئي للمجتمعات العمرانية, حيث تم الوصول الى 4 مجالات رئيسية تمثل أركان جودة الحياة الحضرية وهي المجال ( الاقتصادي – الاجتماعي – البيئي – العمراني ), على أن تضم مجالات وأهداف فرعية تشمل باقي مجالات جودة الحياة, ويتم تحقيقها على 3 مراحل (مرحلة الوضع الحالي – مرحلة الرؤية – مرحلة تحقيق الرؤية). واحتوى الباب الثالث على الدراسة التطبيقية (التعامل مع البيئة العمرانية بـ جزيرة الزمالك) بداية قامت الباحثة بعمل تمهيد شمل اسباب اختيار عينة الدراسة وادوات البحث ومنهج الدراسة, حيث تعتبر جزيرة الزمالك جزءا تابعا لمدينة القاهرة رغم كونها جزيرة نيلية, إلا إنها بهذا الموقع الطبيعي تمثل جزءا مهما داخل المجمع الحضري الأكبر المسمى (القاهرة الكبرى), مما يجعلها تتأثر وتؤثر في هذا التجمع الحضري وما يحتويه من عوامل طبيعية وبشريه, وذلك من خلال دراسة الجذور التاريخية لعمران المدينة ومعمارها, ثم رصد تطور المتطلبات والابعاد الانسانية خلال هذه المراحل وتأثيرها على السلوك الانساني والبيئة العمرانية, ثم يلي ذلك رصد وتحليل الدراسات العمرانية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية و مقارنتها مع مؤشرات الجودة. وأخيرا تناول الباب الرابع تطبيق رؤية البحث من خلال عقد مقارنة بين مدى تحقق مؤشرات جودة الحياة الحضرية بالتشريعات والواقع, ثم رصد المعوقات التي قد تواجه تطبيق تلك المؤشرات وآلية التغلب عليها, ثم جاءت الخاتمة في نهاية الرسالة موضحة لأهم نتائج الدراسة والتوصيات, ثم الإضافة والمساهمة في طرح موضوع البحث.