الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 259 |  |  |
| | | from | 259 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة ( سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المغرب العربي- المغرب وتونس نموذجاً- 1945- 1962م) وقد اختار الباحث عام 1945م كنقطة انطلاق لدراسته لأنه العام الذي شهد نهاية الحرب العالمية الثانية، وبداية مرحلة جديدة في العلاقات الدولية ككل وبروز الولايات المتحدة كقوى عظمى، كما اختار عام 1962م كنهاية للدراسة لأنه العام الذي شهد إعلان استقلال الجزائر آخر الدول المغاربية التي كانت تخضع للاحتلال الفرنسي. وتنقسم الدراسة إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع جاء الفصل الأول بعنوان (المغرب العربي في الإستراتيجية الأمريكية)، وتضمن الإستراتيجية العامة للسياسة الخارجية الأمريكية، وأهم أدوات صنع السياسة الخارجية، وتناول محاور السياسة الخارجية الأمريكية في العالم العربي، وأبعاد الإستراتيجية الأمريكية تجاه المغرب العربي، والحرب الباردة وأثرها على تطور الإستراتيجية الأمريكية تجاه المغرب العربي. وحمل الفصل الثاني عنوان(المواقف الأمريكية تجاه الحركة الوطنية في المغرب وتونس)، وعالج علاقة الولايات المتحدة بالقوى السياسية في مراكش، وردود الفعل الرسمية والشعبية من الدور الأمريكي، والموقف الأمريكي من قضية عزل الملك محمد الخامس 1953م، وتضمن الموقف الأمريكي من الثورة في تونس 1952م، ومن الصراع الحزبي في تونس. بينما جاء الفصل الثالث بعنوان (الدعم الأمريكي لقضية استقلال المغرب وتونس) وتناول المساعدات العسكرية والاقتصادية، والضغوط الأمريكية على فرنسا وأسبانيا، لإعلان استقلال المغرب وتونس، مما أدى إلى استقلال المملكة المغربية وتونس في 1956م، والاعتراف الأمريكي باستقلالهما، انتهازاً لفرصة التغلغل السلمي في منطقة شمال أفريقيا ومن ثم إرساء أسس التحالف الإستراتيجي المعادي للشيوعية. وجاء الفصل الرابع بعنوان (سياسة الولايات الأمريكية المتحدة تجاه المغرب وتونس بعد الاستقلال) وتناول موقف تونس من مبدأ أيزنهاور وأثره في تطور العلاقات التونسية الأمريكية، والموقف الفرنسي من السياسة الأمريكية في المغرب وتونس بعد الاستقلال، والتمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة في تونس والمغرب، والمساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية للمغرب وتونس بعد الاستقلال.