Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Detection of postoperative cholesteatoma with diffusion weighted mr imaging /
المؤلف
Selim, Manar Mohammed Selim.
هيئة الاعداد
باحث / منار محمد سليم سليم
مشرف / أشرف الهمشري
مشرف / أبو بكر الشافعى
مشرف / محمد ابراهيم حسن
الموضوع
Cholesteatoma surgery.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
97 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 97

from 97

Abstract

يعد تسوس الاذن مشكلة شائعة فى عيادة الأنف والأذن والحنجرة بما يحتويه من تشخيص ومضاعفات ,ومع ذلك فعلاجها محفوف بالجدل .
وعموما هناك طريقتين من العلاج تشمل تقنيه مفتوحة وأخرى مغلقه ولكل من هذه التقنيات من يدعمها فى مجال الانف والأذن والحنجرة.
ان مفهوم الجراحة بالتقنيه المفتوحه يشمل الازاله التامة للمرض وتسهيل عملية تنظيف ومتابعة تجويف النتوء الحلمى.
أما الجراحة بالتقنيه المغلقه فتعتمد أكثر على الحفاظ على وظيفة الأذن.
من أهم مميزات التقنيه المغلقه هى وجود قناة الأذن الخارجيه التى تتجنب الحاجة الى التنظيف المستمر وسهولة استخدام سماعة الأذن.
بالرغم من ذلك، فان الحفاظ على الجدار الخلفى للقناه يصعب معه التدخل الجراحى الكامل ومعه تزداد نسبة حدوث تسوس مرة اخرى. بالاضافة الى ذلك,يفضل بعض الجراحين اجراء نظرة ثانيه فى خلال 12-18 شهر للتأكد من عدم وجود تسوس مرة اخرى وذلك فى وقت لاحق.
لقد أصبحت الأشعه التشخيصيه دورا هام فى تشخيص التسوس باالأذن .
الاشعة المقطعيه عالية الجودة والتصوير بالرنين المغناطيسي تكمل بعضها البعض فى توفير تقييم مفصل بمدى انتشار التسوس وتشريح عظمة النتوء الحلمى .
تتفوق الأشعه المقطعيه فى تقييم التكوين العظمى بالأذن أما التصوير بالرنين المغناطيسي يوفر أفضل تقييم للأنسجة اللينه.
وعلى الرغم من ذلك،فكلاهما لايمكن ان يميزا بشكل موثوق فيه التسوس المتبقى او المتكرر.
ان التطورات الحديثه بالتصوير بالرنين المغناطيسي تمكنت من تشخيص التسوس المتبقى او المتكرر بطريقه موثوق فيها.
ويعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي حديث التقنيه على الحركة المجهريه العشوائيه (الحركة البروانيه) لجزيئات الماء.
يستخدم زوج من المجالات المغناطيسيه النابضه فى فاصل زمنى محدد لملاحظة ناتج التحول لجزيئات الماء بين النبضتين, حيث أن انتشار جزيئات الماء تختلف باختلاف الأنسجة البيولوجيه.
ولقد لوحظ ان التصوير بالرنين المغناطيسيه بهذه التقنيه يستطيع التفريق بين الأنسجة الملتهبه من التسوس فى الأذن التى لم تعالج جراحيا.
كما يظهر التسوس بالاذن عالى الكثافه بالتصوير بالرنين المغناطيسي على النقيض من التهابات الأنسجة .
الهدف من الدراسة
ان هذه الدراسه تهدف الى القاء الضوء على فعالية التصوير بالرنين المغناطيسي فى تحديد وجود بقايا التسوس بالاذن الوسطى فى المواجهة مع العمليه الجراحيه .